رواية للكاتبه اسما السيد
عليها
وحسبت من صډمته وانه سيهدأ
بعد قليل..
الا انه لم يهدأ أبدا..
صړاخ وصړاخ..ولم يهدأ
رفعت رأسها له بمراره وۏجع..
قائله..
انت مش طبيعي..
مش طبيعي أبدا..
انت عاوزني أموت ابني وابنك..
اقتربت منه وضړبته علي صدره..قائله..
بصي في عيني..وقول تاني..
قول تاني..كدا...قول انك عاوزني انزله..
يوسف بجبروت..أيوا هينزل يالارا..
لارا وهي تبتعد عنه وتحاوط جنينها بحمايه..
تهز رآسها يمينا ويسارا ودموعها أغرقت وجهها..
قائله بهذيان..لا لا..
مش هنزله..
مش هنزله أبدا..انا عاوزاه..دا ابني انا..
امشي مش عاوزاك..
بس قبل ماتمشي حررني منك..
مش عاوزه اشوف وشك تاني..
اقترب منها وعصرها بين ذراعيه..
قائلا..
پجنون..
لا لا..اختاريني انا..انا مش عاوز غيرك..
انا عاوزك انتي..مش عاوز اطفال..
أزاحته پحده..
قائله بصړاخ..
ابعد عني..انت مش طبيعي..مش طبيعي..
والله ما طبيعي..
طلقني يااخي..
انا لايمكن أفرط في ابني ابدا..
مش هغضب ربنا..
حرام عليك..
نظر لها بۏجع فهو بالفعل مريض..وهو يعلم..
لا يريد اطفالا..لا يريد اطفالا يمروا بما مر به هو..
يشعر بانه سيكون نسخه
سيمارس ما كان يفعله والده بطفله....
لن يستطيع..الماضي مازال يؤثر به وبقوه..
من الافضل ان يبتعد مادامت متمسكه به..
الافضل ان يبتعد عنها وعنه..
اقترب منها مره أخري ورفع رأسها بيديه..
قبل رأسها واحتضنها فارتعشت پخوف منه..
فتركها مسرعا..
من فعلتها أأصبح مصدر خۏفها
بدلا من أن يكون امانها..
استدار راحلا..
قبل ما تمشي..طلقني..
استدار ونظر لها بۏجع وحزن العالم كله..
وتنهد قائلا..
انتي طالق..
يالارا..
ورحل..لمده طويله..
طويله..للغايه..
متنسوش الفوت والكومنت..
باكتر مشهد اتأثرتو بيه...
انا عن نفسي طول مانا بكتب دموعي موقفتش
دمتم بخير
روايه لقبطان.
بقلم سما السيد.
الفصل الخامس عشر
بلندن.....
في أحدي العيادات النفسيه..
ها عاوز تبدأ منين.. انهاردا..
تنهد وأسند رأسه للخلف..شاردا فيما مضي..
flash back..
كان طفلا صغيرا عمره خمس سنوات يعي جيدا ماحوله لقد كان طفلا طليق اللسان..واعيا لكل مايحدث حوله..
نشأ بين اب وام كارهين بعضهم البعض..
الام انانيه لاتري سوي المال والشهره والمكانه الاجتماعيه..
لم يحبه يوما ولم يري منه لمسه حنان....
يوما..
لقد كان والده يحب زميله له بالجامعه
و اتفقا علي الزواج..
ولكنها كانت وصوليه انتهازيه
استطاع جده كشف نواياها
وهددها ان تبتعد عن ابنه ولكنها كانت كالحيه استطاعت اقناع والده ان جده يريد تفريقهم..
توالت الشجارات والانفصالات بين والده وجده..
وحينما تمسك بها طرده
جده من القصر وحرمه من جميع امواله...
وحينما رجع لها وأخبرها بماحدث ظهرت حقيقتها وبانت نواياها...
ولكن والده كان معميا بحبها..
تركته وارتبطت بغيره اغني منه..
رجع ذليلا لوالده الذي استقبله بحب
..وقرر تزويجه من ابنه عمه..
فريال..التي لم تتخير عن تلك كثيرا لايهمها الا المال والسلطه..
تزوجا وازدادت الشجارات بينهم خصوصا بعد انجابهم له..
.وازداد كره والده له..كان ېعنفه كثيرا ويضربه..ويعاقبه بحرمانه من طعامه ومن مصروفه وصل به الامر ان يغلق عليه بغرفه مغلقه..
كان يتركه بالايام بها.
.يدخل له الطعام مع الخادم..
يطعمه ويغلق عليه...
كان طفلا صغيرا لا يعلم ماذنبه بالحياه..
.وماذا اقترف..
لقد كره والده وكره امه التي لم تدافع عنه يوما...
كان يوم سعده هو الرحيل لبيت جده...
فوالده قد صمم ان يعيشا منفصلين عن بيت العائله حتي يستطيع ممارسه ساديته عليه
..وعقده النفسيه..
في تلك الفتره رجعت حبيبه الدراسه تتواصل معه مره أخري..
انتبهت لها فريال ونشبت الحړب بينهم..وطبعا انتصرت الحبيبه..بالغنج والمكر والخديعه التي لا تجيدها فريال..
حينما علمت انه أصبح المالك والمتحكم بمجموعه شركات والده ضحكت علي والده.
.الذي كان غارفا بحبها...مغلق العينين عن حقيقتها البشعه..
كانت عاھره ساحره استطاعت سحره بكلماتها المعسوله الي ان تزوجها وأحضرها تعيش بينهم..
ومن بعدها اصبح البيت سجن له
كان..والده يتفنن في عڈابه
وخصوصا بعدما تركت فريال البيت لابيه..
حتي ينعم مع زوجته الجديده..وتركته هو تأديبا لابيه..
بكي وتوسلها أن تأخذه معها..
ولكن لم تستمع لتوسلاته ولم يشفق قلبها عليه..
ومن هنا بدأت أسوء أيام حياته زوجه أبيه
تفننت في تعذيبه لم تترك وسيله تعذيب الا ومارستها عليه لقد اصبح جسده عباره عن لوحه مشوهه.
تبكي وتفتري عليه عند والده فيأتي ليزيد عقابه..
كان وحيدا ضائعا لايعلم ماذنبه بالحياه..
عاش مع زوجه أبيه سته أشهر
بعذاب هزل جسده
واشتدت چروحه ووالده غارق في ملذاته ووالدته تجلس بقصر عمها تتمتع بالاموال تنام هنيئه البال مرتاحه...
أشفق عليه طباخا كان يعمل بالبيت يدعي عم حمزه..
كان يدخل يوميا
يطعمه بيده يحتضنه
ويربت عليه..
لقد أثر هذا الرجل
به وبشده كان يواسيه دائما بكلماته
..قائلا له...
عم حمزه..متبكيش يايوسف بكره تكبر وتبقي راجل وماتحتجش لحد بس
اوعي لما تكبر تتجبر وتكسر قلوب اللي منك وبيحبوك....
يوسف پبكاء بعدما وهن جسده وعظمه من كثره الضړب والټعذيب..
خرجني ياعم حمزه أبوس رجلك من هنا وديني لجدو أحمد..روح قوله ان يوسف عاوزه..
حمزه بحزن..بس انا معرفش بيته انت تعرفه يايوسف..
يوسف بلهفه..أيوه عم سيد السواق عارفه كان بيوديني اسأله..
وبالفعل ذهب عم حمزه يسال علي الجد ولكنه كان في السعوديه يؤدي مناسك الحج..
وخاف ان يخبر أحدا غيره..
رجع ليوسف حزينا واخبره بما حدث..حزن كثيرا واضطر ان ينتظر جده..
الا ان ماحدث ليلتها كان القشه التي قسمت ظهر البعير..
أتي والده سكيرا هو وتلك العاھره واليوم فك حپسه أخيرا بعد عقاپ دام لاسابيع..
خرج من غرفته باتجاه المطبخ بعدما أحس بالعطش
ولكنه تسمر مكانه حينما شاهد والده وتلك العاھره بوضع غير