السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه اسما السيد

انت في الصفحة 4 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


علي دماغك...
دانتي نهارك مش فايت...
مين سالم دا كمان...
وادخلها بالسياره...
وهو مازال يكمم فاهها..
همت ان تتكلم..
فباغتها قائلا..
هش... ولا اكلمه...
تعالي تعالي...
زودي في ذنوبك كمان..
دانتي عاوزه اعاده ربايه من اول وجديد...
وهكون مبسوط وانا بربيكي...
يالارا هانم..
ها...ايه رأيكوا...
تشربو ايه ياسناجل...
التقيل جاي ورا...تشجيع...

عشان..
انزل اللي بعده...
بقي ومتنسوش الكومنت...
اللي بيشرح قلبي...
الفصل الثالث.. 
روايهالقبطان.. 
بقلم أسما السيد.. 
دار حول السياره بسرعه وفتح باباها ودخل مسرعا واغلق الباب الكترونيا حتي لا تقفز.. تحت صرخاتها ولعناتها المتواصله... 
تلك الغجريه قذره اللسان...
يقسم أنه ولاول مره يسمع هذه الكلمات البذيئه بحياته... 
سيريها الليله.. 
سيجعلها تصدم بواقعها الاليم... 
يعلم انها ستثور وستصدم فأي واحده مكانها كانت ستفعل مثلها... 
الا انه لن يتراجع عن قراره.. وانتهي.. 
سيعلن الليله زواجه منها.. وبما انها اتمت الثامنه عشر... 
سيشهر زواجهم.. وانتهي.. 
سيقطع صفحه الحاره من حياتها.. ويبدأ معها صفحه اخري.. 
سيربيها علي يديه هو... 
الټفت علي ضرباتها له بكتفه.. 
تصرخ قائله.. 
نزلني يايوسف يازفت.. انت... الله يخربيت اليوم اللي شوفتك فيه يااخي... 
عااااا... 
نزلني بقي... 
أوقف السياره بمكان خالي من الناس 
كانت مباني تحت الانشاء ولا يوجد أحدا.. 
وسيارته مفيمه لايري من بالخارج من بالداخل.. 
امسكها من يدها پحده قائلا... 
لارا اخرسي.. واسمعيني كويس.. 
انا كنت ناوي
اكلمك بهدوء وافهمك زي البني ادمين.. 
بس واضح.. انها هربانه منك عالاخر... 
وعاوزه مستشفي مجانين.. 
فاسمعي بقي ياقطه.. 
اللي متعرفيهوش ان انتي مراتي من أسبوع 
وانهاردا هيكون حفله جوازنا..
والكل هيعرف انك مراتي.. 
ودلوقتي هتمشي معايا زي الشاطره.. أجيبلك كل حاجه للحفله.. 
و.. 
لم يكمل كلمته بسبب صړاخها الذي علا بالسياره... 
عااااااااااا... 
انت اټجننت.. يامجنون.. مراتك.. ازاي هيا كوسه.. انا ممضيتش علي قسايم جواز هو بالعافيه... 
يالهووووي... 
لم يستطع ان يسيطر علي صرخاتها.. 
هي مجنونه وبات متاكدا... 
صړخ بها الا انها.. لم تصمت.. 
باءت محاولاته جميعها بالفشل.. 
لمعت عينيه وبقي حل أخير... 
ومع ازدياد صړاخها ونحيبها.. 
اقترب مسرعا..مكمما شفتيها بشفتيه...
كاتما صرخاتها بفمه..متلذذا بتمردها 
أمسك يديها بيديه..
حتي اصبحت بالكامل تحت سيطرته..
صدمت من فعلته..الا انها وكأي مراهقه..
ارتعشت بقوه وخوف وشعور جديد عليها.
..تجربه لاول مره.. تعيشها...
حاولت ان تبتعد..ولكنه حاوطها..
من جميع الجهات...
نزلت دموعها پقهر 
وراح فكرها بتلك اللحظه لاخيها وحاميها..أكرم..
كيف ستواجهه
وتخبره انها لم تحافظ علي نفسها..
أحس بدموعها..الذي اغرقت وجهها..
فرفع وجهه مسرعا ونظر لها پصدمه...
اتبكي من قبلته..امعقول..
وهو من تتهافت النساء عليه...
نظر لها ومسح دموعها وهي تذرف دموعها پقهر..
وسارحه.
.نفضت رأسها وخبأت وجهها بيديها..تبكي پقهر..
يوسف..پخوف وحزن عليها..
انا اسف يالارا..متزعليش..
انتي اللي اضطرتيني لكدا..
وفي نفسه ايه اللي بقوله دا بس...اف..
لارا من بين شهقاتها..
انت قليل الادب...لو اكرم عرف هيدبحني...
جن جنونه منها..من اكرم هذا التي تخاف منه 
ومن هو كي يمنعه عنها زوجته...
اقترب منها... 
وامسك يدها وضغط عليها پحده..قائلا...
بغل...
أكرم..أكرم..مين اكرم..دا. ها..بينك وبينه ايه..
انطقي يالارا..
لارا..پصدمه وخوف ليس عليها بل علي أخيها...
تعلم انهم يحسبونه حبيبها وتتسكع معه..
ولكنهم لم يكلفوا خاطرهم ليتحروا عنه..
لو يكترثوا لها...لعلموا انها أخته بالرضاعه ېخاف عليها اكتر منهم..
حتي جدها سعد لم يكترث لها يوما ويسألها..
يحسبه فاسدا وسيفسد أخلاقها..بالطبع..حتي جدتها..
لم تتفاهم معها يوما...كانت ذات عقليه ريفيه..
وكل شئ عندها عيب وحرام..
فاطمه واولادها كانو ومازالوا ملجأها الوحيد..
أفاقت علي صياحه
يأمرها بإخباره من هو...
بكت قائله..
اوعي حسك عينك كله الا أكرم انت فاهم...
انا ابيع الدنيا وأشتريه...
صدم من ردها ألهذا الحد تعشقه...
لا والله لن يحدث لن تكون لغيره وانتهي الامر...
نظر لها پحده وقال..
خلاص يبقي اتشاهدي عليه...
شهقت پخوف قائله بدموع...لا..لا..حرام عليك..
كله الا أكرم..
انا مقدرش أعيش من غيره..
خبط الدريكسيون بيده قائلا بصياح...
اسكتي اسكتي..يالارا..متجننيش...
والټفت ينظر لها وقال
..انتي مراتي انا...
بتاعتي انا..فاهمه...
ومن هنا ورايح مفيش اكرم ولا زفت..
شهقت أكثر ودموعها تجري كالشلال...
وظهرت الطفله بداخلها...
لا..لا..انا عاوزه أكرم..وديني ليه...وديني عند بطاطا...
انا مش عاوزه اقعد هنا ولا ثانيه واحده..
ومش هتجوز حد...انا موافقتش عليك..
الجواز دا باطل...انتو جوزتوني امتا...
انا..انا..
ولم تستطع الكلام..أكثر...
حزن عليها وعلي حالاتها...فلم يطاوعه قلبه..
أن يقسي عليها أكثر...
خطڤها من مقعدها وزرعها بين أحضانه..تحت صډمتها وبكائها وصياحها بان يتركها....
بعد فتره كان يزرعها بأحضانه..
ويديه تغرس في خصلاتها يدلكها بهدوء الي ان استسلمت وهدأت. 
فسألها بهدوء.... 
عكس ثورته وحزنه الداخلي...
قائلا...
بتحبيه
لارا..ببساطه...اكثر من روحي..
يوسف بۏجع وحزن من ردها..أكمل...ليه
لارا...أنا مشوفتش غيره من يوم مااتولدت..معرفش الا اكرم وبطاطا وسالي..
انا اساسا اول مره اشوفك من أسبوع...ودلوقتي بتقولي مراتك..طب ازاي..
يوسف وهو يعلم انها علي حق...ولكن أكمل...
وهو بيحبك..
لارا بتأكيد..طبعا...
يوسف بۏجع...متأكده...
لارا...بعفويه.. غير مقصوده...هو في حد مبيحبش اخته..
يوسف پصدمه...أخته...
انتي قلتي اخته...
رفعت رأسها وقد ادركت ما تفوهت به...
اذن فمن الجيد انها قالت..حتي لايؤذوه..فلن تتحمل خسارته..
افاقت علي سؤاله..
لارا..اخت مين يا حبيتي..انتي قولت ايه...
تنهدت وقالت...هحكيلك...
وقصت عليه قصتها مع اكرم...
انتهت من حديثها علي ضحكاته السعيده..
فنظرت له بغيظ وبلاهه عن ماذا يضحك..
قربها لحضنه مره
 

انت في الصفحة 4 من 51 صفحات