السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا زوجى الصامت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


تجاملني فأنت لم تعد قيس الذي كان لي كالعاشق الولهان اود فقط ان اعرف لماذا وصلنا لما نحن فيه الان وفيما اخطأت حتي تبتعد عني قيس ...واكملت مسترسلة ما السبب الذي جعلك تتحول من محب عاشق وزوج ودود الي اخر صامت متجاهل لما قيس 
ونظرت له تنتظر منه الاجابة في ترقب ....
اعتدل قيس ثم جلس بجانبها بعد ان مسح بيديه وجههثم قام بوضع يديه حول راسه ممسكا بها براحه يديه واكمل صامتا متجاهلا حديثها فهو لا يقوي علي البوح بما يدور بداخله وقال في نفسه .اه يا ليلي لو تعلمين قدر معاناتي ماكنتي ظلمتي نفسك وظلمتيني انا الاخر وظل صامتا بعد ان حدث نفسه.... علمت ليلي انها النهايه وانها لن تاخذ منه اي اجابة ولا حتي مزيد من الحوار فالتزمت الصمت وتوجهت الي غرفتها واحتضنت فراشها باكية واخذت تبكي علي ماهي فيه الي ان ذهبت في سبات عميق دلف الاخر الي الي غرفتيهما وجدها نائمة والدموع تسيل علي وجنتيها قام قيس بمس تلك الدموع العالقة وقبلها بكل حب وشوق علي وجنتيها وعلي جبينها بعد ان ابعد تلك الخصلات المنتشرة علي وجهها ثم دثرها بالغطاء والقي بنفسه جانبها وحدث نفسه قائلا .اه ياليلي لو تعلمين كم اشتاق الي نفسي وان اعود قيسك القديم اه ثم اه وذهب هو الاخر في سبات عميق... وبعد الصاراع الداخلي لكل منهما الذي انتج عنه احلام مفزعة طيلة اليل ....استيقظت ليلي علي رنين ذلك المنبه الخاص بزوجها وهي مڤزوعة من صوته العالي وقامت بمد يدها لكي تتخطي زوجها النائم لكي تغلق هذا الرنين اللعېن ...استيقظ قيس وجدها قريبة منه بهذا الوضع الذي اسعده كثيرا وبسرعة فائقة وضع يده حول خصرها مجتزبها اليه محتضن اياها بتملك كبير.

حاولت ليلي ان تجتزب نفسها من ذلك الحصار وتعود الي الوضع التي كانت عليه ولاكنها فشلت فهو قام باحكام قبضته عليها وحاولت مرة اخري ولكنه ابي ان يتركها واستمر بضمھا دون كلام فقط يحتضنها وكأنه يبثها الحنان الذي نفتقده منه وهو يستمد من عبيرها قوته .... استكانت بعض الوقت في احضان معشوقها دون حديث ناظرة اليه معاتبه اياه في نفسيهما
_ إلى أين أنت ذاهب لماذا الصمت القاټل هذا يارجل.
_لا استطيع الحديث حبيبتي..التمسي ليا العزر فزوجك ارهقته الحياة.
_ لم يعد لدي صبرا..فنيران الشك تنخر نابضي وانت لم تعد المتحدث اللبق الذي كان يؤثرني حديثه.
_ اعزيني عزيزتي..فربنا يأتي اليوم الذي استطيع فيه الحديث.
طرق رقيق علي باب غرفتيهما وصوت ارق يقول ابي امي لقد استيقظت الان ...امي افتحي لي هذا الباب فأنا اريديكما بسرعة افتحو لي ...هنا فاق كل من ليلي وقيس من شروديهما أنا لم ارتوى من عشقك زوجتي.
قالها قبل يخفف احكام قبضته عليها لتتحرر ليلي من هذا الاحكام واعتدلت في هيأتها وتوجهت لكي تفتح الباب لابنهما الصغير .
_انتظر أنا قادمة ياصغيري .. أنتظر.
دلف اليهم طفلا صغير صاحب خمسة اعوام لديه من الاخوات اثنان ولد يكبره بسبعة اعوام وبنت تكبره باربع اعوام دلف عليهم متحدثا بسؤال لماذا تغلقون الباب الا تعلمون انني صغير لا اقوي علي فتح هذا... اجابته امه في حنان .لما لا تقول اولا صباح الخير يا غلام ...اجاب الطفل في اقتضاب .اسف يا امي صباح الخير عليكما امي وابي ..واكمل ولكنني كنت اود الدخول سريعا واسترسل يسأل اباه .ماذا كنتما تفعلان يا ابياجابه الاب ضاحكا ماذا تظننا فاعلان ايها العفريت واكمل مسترسلا. انا وزوجتي كنا ننام في امان الله ثم اتيت انت ايها السخيف دون ميعاد قالها وهو يدغدغ طفله في حب ثم احتضنه مقبلا اياه في شوق ..ثم دلفت اليهم طفلتهم الرقيقة قائلة .صباح الخير عليكما وتوجهت الي ابيها في سعادة قائلة ابي حبيبي لقد اشتقت اليك والقت نفسها عليه محتضنة اياه قام باحتوائها هي الاخري ثم اتي اليهم ابنهم الثالث قائلا صباح الخير ابي وامي وتوجه الي ابيه هو الاخريقول له اليس لي حق في ابي انا الاخر ...يبسط اليه قيس يده في حب مسترسلا وكيف وانت سندي ياغلام تعال يارجل في حضن اباك.. ازح الولد اخيه الصغير
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات