زوجه اخى
حلم جميل قوله
ليقص لها الحلم الذي صنعه هو بخياله .. فقد كان يحكي لها عن يوم زفافهم ثم لبث ان قال لسا طعم شفايفك وانا ببوسك حاسس بيه الله ده كان حلم جميل اوي يازهره
لتنظر زهره للرساله پصدمه فقد عاد لوقاحته ثانية رغم خلافتها الكثير معه في اصلاحه وعدم تجاوزه
وردت عليه بأسي ليه ديما بتحاول تحسسني اني رخيصه ياهشام عشان بكلمك .. قولتلك كتير انا مبحبش الكلام ده
وشعر بالڠضب عندما وجدها اغلقت حسابها بعد رسالته الاخيره قائلا بضيق انا مش فاهم البت ديه تركبتها ايه كل ما احس انها لانت نرجع تاني لنفس البدايه .. الصبر يازهره
وافاق من شروده عندما ربطت والدته علي ذراعه تسأله بحنو سرحت في ايه ياحبيبي
لينظر الي والدته قائلا بعدما بحث عن اخيه بعينيه هو شريف طلع شقته ياماما
وخرجت وهي منكسه رأسها لأسفل وتجفف شعرها
لتصدم بصدره فرفعت وجهها نحوه .. فأبتسم شريف بحنو وهو يري احمرار وجهها والمياه تتقطر عليه .. فقد انعشت هيئتها دقات قلبه .. فضمھا اليه بدفئ
فهمست هي قائله اكيد جعان هنشف شعري واحضرلك العشا
ثم طبع بقبله رقيقه علي عنقها وهو يهمس بأشتياق انا فعلا جعان .. بس جعان زهره
فأبتسمت زهره بخجل وهي تستمع لكلماته التي ټحرقها انفاسه وأبتعدت عنه قليلا .. لتلمع عينه وهو يمد يده كي يشعث خصلات شعرها المبتله قائلا كل يوم بتحلوي يازهره انتي ازاي كده
فضحكت بحرج وهي تستمع لكلماته وتنهدت قائله بمشاغبه قد اعتادت عليها معه عشان انت بتحبني وعلي رأي المثل القرد في عين امه غزال
فسحبت جسدها من ذراعيه .. ونظرت اليه بمشاكسه وهي تضع بيدها علي خصرها ولم تعرف بأن فعلتها هذه قد اشعلت خفقان قلبه ..قائله مش عارفه بس أكيد من واحد كده
وأبتسمت ببراءه وهي تخبره بأنه السبب .. ليسحبها من خصرها وقد لمعت عيناه بالخبث
شهقت والدة جميله پصدمه بعدما ذهبت الي ابن أختها كي تطمئن عليه هو واخوته .. لتشعر بالحزن في نفوس اولاد اختها نحوها
وبعدما ضغطت عليهم اخبروها بأنفصال جميله وحازم
ودلف في تلك اللحظه حازم وقد كانت الابتسامه تشق وجهه بسبب افعال فرحه التي أعادت له رونق حياته ثانية حتي لو بنسبه قليله .. وأتجه بقلق نحو خالته وهو يطالع اخوته
وينظر لهم بأن يتركوهم بمفردهم .. لتدمع عين خالته وهي تهمس هي ديه الوصيه اللي وصيتهالك ياابن اختي ... ده انا كبرتهالك وحفظتلك عليها ورفضت ولاد اعمامها عشانك
ليربت حازم علي كتف خالته وهو يجلسها علي الاريكه ثانية
قائلا بأسي تفتكري اني ممكن اخون ثقتك ياخالتي في يوم
فحركت والدة جميله رأسها بالنفي .. ليتابع هو حديثه قائلا
ديه كانت رغبة جميله ياخالتي يرضيكي اني اجبرها عليا وهي مش عايزاني
فطالعته خالته دون تصديق .. فكيف ابنتها تفعل ذلك وقد كان حازم
هو عشقها منذ الطفوله .. ليتنهد حازم قائلا
صدقيني ياخالتي انا لحد دلوقتي مش قادر انسي طالبها ... لحد دلوقتي فاكر كل اللي حصل كابوس .. بس اظاهر ان وقت النصيب جيه
فربتت خالته علي يده وقد شعرت بصدق حديثه وان أبنتها حقا هي المذنبه فهي تعلم طباعها وخاصة في الاوان الاخيره وتنهدت بتعب بسبب اثار مرضها الذي نجت منه قائله كنت قولتلي وانا كنت جبتها من شعرها وربيتهالك من اول وجديد اظاهر اني معرفتش اربيها
ونهضت من علي الاريكه بأرهاق .. ليمسك حازم بيدها قائلا اللي حصل حصل ياخالتي ربنا يرزقها بالأنسان اللي بتتمناه وشيفاه هيحققلها احلامها مش واحد لسا في اول السلم واحلامه علي قده
............
اندمج شريف في الحديث مع حماه .. حتي اقتربت منهم زهره بملل بعدما انهت حديثها مع صديقتها في الهاتف تخبرها بما حدث معها الايام الماضيه من ظروف وعودتها للوطن ورغبتها في رؤيتها
وطالعتهم قائله انتوا بتحكوا في أيه
فنظر اليها والدها بضحك وهو يطالع شريف قائلا ده كلام كبير يازوزو
ليبتسم شريف وهو يستمع لدلع زوجته لاول مره قائلا حلو زوزو ده ياعمي..
فضحك منصور قائلا لاء ياشريف محدش يدلع زهره بالاسم ده غيري انا
وتابع بحديثه يلا اعملنا حاجه تانيه نشربها لحد لما ماما وجميله يجوا
فأبتسم شريف عندما وجدها انصاعت لأمر والدها .. فهتف منصور برضي قائلا زهره بنتي ديه غلبانه اوي .. مش طالعه لجميله اختها خالص .. جميله تقدر تاخد حقها وتخطط لحياتها اما للأسف زهره علي نيتها.. اوعي في يوم تيجي عليها ياشريف سامع
فنظر شريف الي والد زوجته وهو يعلم بكل ماقاله .. فعشرته لزوجته قد أظهرت كل طباعها
لينهض منصور قائلا هدخل اوضتي أشرب الدوا بتاعي
فنهض شريف بأحترام اليه .. فربط منصور بيده علي كتفه قائلا ربنا يخليك ياأبني
وكاد ان يجلس ثانية بعدما دخل حماه حجرته الا انه تذكرها فذهب اليها ليجدها تعد لهم القهوه وهي تحادث نفسها لازم يعني تسافري عند عمك ياريم يييه كده مش هشوفك
ليضحك شريف وهو يحتضنها من الخلف .. فشهقت زهره فزعا ليهمس قائلا بتكلمي نفسك يامجنونه
والټفت اليه كي يصبح وجهها مقابل لوجهه قائله بأمتعاض اصل ريم وحشتني اوي ياشريف وكان نفسي اشوفها قبل مانسافر.. واحنا خلاص كلها 4 ايام ومسافرين
فأبتسم شريف قائلا بحنان لو حبيبي هيزعل كده مافيش مشكله لما نأجل سافرنا
فعانقته بسعاده وقد نسيت انهما ليس في منزلهما .. وضمھا اليه بحنان
لتدلف جميله في تلك اللحظه بعدما سمعت صوت بداخل مطبخهما ناظرة اليهما والي قربهم هذا
فأبتعدت زهره سريعا لتجد القهوه قد فارت ...
فضحك شريف لخجل زوجته الحمقاء بسبب رؤية اختها لأحتضانه لها .. ومد يده قائلا ازيك ياجميله عامله ايه .. واخبار شغلك ايه
ورغم شعور جميله بالحنق والغيره من أختها والعلاقه التي شعرت بقوتها بينها وبين زوجها الذي لا تعلم كيف لرجلا مثله يحب حمقاء مثل اختها
وصافحته قائله الله يعينك ياشريف علي زهره اختي بصراحه ..
وقد فهم شريف مقصدها فأبتسم قائلا وهو يطالع زهره التي مازالت تعطيهم ظهرها وتصنع القهوه مجددا عشان تعرفوا اني مظلوم وراضي بأقل القليل
فرسمت جميله ابتسامه مصطنعه علي وجهها وهي تهتف طب بما انك هنا انا عايزاك في موضوع .. واه نسيب زهره تكمل القهوه
وانصرفت جميله من امامه ليقبل هو خدها سريعا قبل ان يغادر المطبخ قائلا انا جوزك ياعبيطه
وبعدما تركوها تنفست بأرتياح .. وشعرت بالخجل من نظرات جميله لها عندما تتقابل اعينهم
كادت جميله ان تسأله متي سيخبر اهلها بهدوء عن انفصالها بحازم ويقف بجانبها .. فوجدت والدتها تدلف من باب الشقه بتعب بعد ان اوصلها حازم
واتجهت ناحية ابنتها التي وقفت تتسأل بقلق مال وشك