السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعه للكاتبه احزان البنفسج

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عاوز اعرف هتقولى ايه ....عموما ملكيش اضافى ودى بأوامر منه شخصيا . انا مش عاوز مشاكل ... بقالى فوق ال 15 سنه واول مرة اتحط فموقف سخيف زى ده
اتفضلى على مكتبك
سارة طيب.... اتكلم يا أستا ....
منصور قولت اتفضلى
خرجت سارة غاضبه من مكتبه واوشكت للحظه ان ترتطم بعصام
عصام ايييييييييه.... اتوبيس معدى ... ما تبوصى قدامك يابنتى قبل ما تدوسى حد
سارة پغضب ونبى يا عصام سبنى فحالى دلوقتى انا العفاريت بتنط قدام وشى
عصامعفاريت .... يخربيت الطوب اللى بتحدفيه .... مالك حد مزعلك ولا إيه
قصت له سريعا ما حدث وختمت قولها
انا بقى عاوزة افهم هو قال لمنصور انى بشتكى ليه
انا ما اشتكتش ... هو سألنى اتأخرتى ليه وقولت ...
عصام طب مهو خالد عنده حق... هو ازاى يسيبك تخلصى شغل هنا ولوحدك ... هو واقع على دماغه .... سيبك منه ..تلاقيه معرفش ينطق مع خالد قال يعمل كبير على اللى تحتيه
سارة اهو لغى الاضافى .. ويعتبر طردنى مالمكتب
عصام احسن ... اختى ما تتأخرش بره
اكون فبيتنا نايم وانتى لسه بتفكرى تروحى ... دا عيب على شنبى اللى بحلقه حتى
سارة إنت فايق تضحك عادى .. ماانت عارف من اول ما بدات بالموضوع ده اشمعنى المرة دى 
عصام عشان كان بيبقى معاكى ناس يا لماضه .. انما المرة دى لا
سارةانا هروح اتكلم معاه
عصاممهو قالك اتفضلى اخرجى هترجعيله تانى ليه
سارة مع خالد يا عصام ...
عصام كبرى الموضوع بقى .... يعنى هو ذنبه انه بېخاف عالناس اللى هنا
سارة لا بس.....
عاوزة تقولى ايه ياسارة
فوجئت سارة بخالد خلفها فارتبكت للحظه ثم تمالكت نفسها
سارة هو انا اشتكيت لحضرتك من استاذ منصور
خالدلا .. ومش هستناكى لما تشتكى
سارة استاذ منصور معتبر انى اشتكيت لحضرتك ... وقال انك منعى مالاضافى
رد خالد بإقتضاب منصور يعتبر اللى يعتبره .. قرارى مش هبنيه على اعتبارات حضرته
سارة بحدة واشمعنى انا اللى ممنوعه
خالد عشان التأخير .. انا قولت دا قبل كده
والكلام للكل يا سارة مش ليكى لوحدك ... دا قرار واخدته سارى على اى ست هنا ...واى شغل زياده الرجاله اللى هنا هتعمله ... زى ما كان ايام والدى الله يرحمه .. كانت غلطتى انى غيرت النظام بعد ما ماټ ... بس يمكن كده خير... أى حاجه تانيه
لم تستطع سارة الرد امام قوله فأكتفت بالصمت
خالد بعد اذنكوا
عصام ها مبسوطه دلوقتى ... اديكى عرفتى الرد
سارة وهو متعصب ليه بلاش اسأل يعنى
عصام بطلى مكابره ... انتى غلطانه ...واحد تانى كان رفدك
سارة رفدنى ... لا والله ... من حقى اسأل ... ولا عشان ما انت اتحايلت عليه ودخلنى الشركه ومفيهاش مكان المفروض اتكتم واقبل المنحه يا عصام
عصام ايه الهبل الى بتقوليه ده
سارة مش هبل دا اللى قالهولى استاذ منصور .. وكذا مرة يقول ان مفيش مكان فالقسم بالرغم ان فيه ضغط شغل وانه مستغرب انا دخلت ازاى ... وفاكر انى داخله واسطه اوانى قريبته
عصام يادى منصور ويومه اللى مش معدى ... بصى يا سارة أنا سالت خالد وقالى فيه مكان وبس .. دا اللى حصل نقفل بقى عالصداع ده ممكن
هتغدينا ايه النهارده بوشك القافش ده
سارة همك على بطنك ... الاكل اللى بتحبه هتلاقيه المهم ما تجليش متأخر انت وهى ... مش هتلاقوا اكل وهترسى على الجبنه اياها والخيار
عصام لا

هنيجى بدرى ما تقلقيش .. عشان عاوزك فموضوع... هروح اشوف بنود عقد جديد واشوفك بعد الشغل
سارة من غير ما تتكلم عارفه هتقول ايه ومش هنرغى تانى يا عصام.
عصام بعدين يا برنسس ... بعدين
خالد بضيق رغدة .. ابعتيلى عصام
رغدة حاضر
دلف عصام بعد دقائق معدوده
خالد ايه يا عصام .. مالها قريبتك مټعصبه ليه كده
عصام يا سبحان الله ... نفس الكلام .. انتوا توأم 
خالد هى قالت كده عنى..... شكلها متعبه على فكرة
عصام ياعم لا متعبه ولا حاجه ... سارة قلبها طيب اوى بس اللى يقرب منها ويفهمها
خالدوهى سامحه لحد يقولها صباح الخير حتى ... دى داخله على شهرين هنا ومقلتهاليش غير مرتين.
عصام بخبث مرتين ... دا انت مركز بقى يا كبير
خالد ياسيدى لا مركز ولا حاجه ... وبعدين هى مش موظفه جديده لازم اخد بالى منها
عصام اه طبعا طبعا... على فكرة حلوة الجمله ونفيها دى ... بتعملها حلو يعنى
خالد امشى يا عصام اطلع بره .. والله انا غلطان انى ندهتلك
عصامهههههههه.... خلاص ياعم.. بهزر معاك .. نرجع لكلامنا ... هى مش بتاخد على الناس بسرعه ...ف يعنى ما تفتكرش انها مغرورة ولا حاجه .. دى واجهه بس
خالد مهو طبيعى تنصرها... تكونش بتحبها يا واد يا عصام
عصام بتنهيده خبيثه ايوة يا خالد بحبها
للحظه صمت خالد من وقع تصريح عصام
بحبها زى اختى الصغيرة يا خلووووووود... مالك وشك اصفر كده
خالد بضيق اطلع بره يا عصام... المره دى بجد
خرج عصام وهو يضحك .. لكن داخله يخشى شيئا ويتمناه بنفس
القوة
أما خالد فأطرق يفكر فيما قال
عادت سارة لمنزلها وتأكدت من إعداد عزه لكل ما طلبته منها
سارة ها يا عزة خلصتى
عزة ايوة يا ست سارة... حجات بسيطه بس الى باقيه
سارة طيب هروح اغير هدومى واجى اساعدك.... ماما فين
عزة فأوضتها
سارة وبابا
عزة لسه مجاش .
بدلت سارة ملابسها بسرعه وارتدت عباءة وحجاب متناسقين تحسبا لقدوم عصام وهدير فى أى وقت
سارة ماما ... انتى قاعده لوحدك ليه
سهير كنت بصلى يابنتى ...جم ولا لسه
سارة لا لسه بس على وصول هو بابا اتأخر ليه
سهير تلاقيه بيشترى حاجات وهو جاى ... انتى هتوهى عن ابوكى يعنى .
سارة طيب هروح اساعد عزة زمانها تعبت طول اليوم
ماهى الا دقائق حتى عاد والدها يتبعه عصام وهدير
عصام الله ايه الروايح الجامده دى 
سهير بالهنا والشفا يابنى
عصام اوعى تكون البت دى اللى طابخه ... قوليلى عشان اطلب الاسعاف الاول
سارة بسخريه لا يا آبيه انا اللى عملت السلطه
عصام آبيه... انا بتهزق صح
هدير ما انت اللى بتجيبه لنفسك ... ازيك يا عمو ... وحشانى يا طنط
عبد الحميد الحمد لله يابنتى
سهيروانتى اكتر يا بنتى ... والدتك اخبارها ايه.
هدير بعتالك السلام كان نفسها تجيلك بس اخويا مطلع عينها زى ما انتى عارفه
سهير ربنا يقويها يا حبيبتى
عبد الحميد مش ناكل بقى الاول
عصام والله عندك حق يا عمى ... ناكل وبعدين نبقى نتكلم براحتنا
بعد الغداء اخذت سارة هدير لغرفتها فتحت دولاب ملابسها واخرجت الفستان
سارة يلا قيسيه 
هدير بتنهيده سارة..انا مش مرتاحه .. وعصام مدايق .. وحاسه ان طنط مدايقه ... بلاش ونبى يا سارة عشان خاطرى
سارة يا الله .... هدير مالكيش دعوة انا اللى بقولك... يلا قيسى ولا مكسوفه منى
هدير لا خليكى عشان تساعدينى ... وربنا يستر
جلس عبد الحميد وعصام وسهير يحتسون الشاى
عصام اكله متينه يا طنط ... شكلى هدخل اناملى ساعتين
عبد الحميد ومين سمعك يا عصام
عصام كان نفسى اقولك يلا .. بس سوسو تزعل
سهير يا واد عيب الكلام ده
عصام واخد بالك يا عبده سوسو بتتكسف
عبد الحميد ههههههههه ... الله يحظك يا عصام ... والله ما بنضحك غير لما بتيجى يابنى
عصام اه ما انا عارف

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات