الإثنين 25 نوفمبر 2024

وعشقها الامبراطور بقلم آية محمد كاملة

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

برحتك
وهبط مراد من السياره وتوجه اليها وحملها فصړخت به حياه
حياه انت بتعمل ايه نزلني
مراد لا يااميرتي انتي طلبتي مني التميز وانا ديما متميز
وحملها مراد وتوجه الي المياه ونزل بها وهي تتعلق برقبته تأبي ان تتركه
مراد بحبك ياحياه ومستعد اواجه الكون كله عشانك لانك تهميني تعرفي انتي كل حاجه بالنسبالي انتي عشقي وچنوني ممكن تكوني عنيده ومجنونه بس انا اجن منك
كان مراد يتحدث وهو يحمله بين يديه القويه التي كانت كالماوي والحمايه لها من المياه فهبط الي المياه وعيناه تأبي ترك عيناها لتخبرها بمدي عشقه لها
كانت حياه كالمغيبه كل ما تراه عيناه فقط فقسمت انها ببحرا من العسل الصافي فلم يجذبها المنظر الطبيعي الخلاب ولا البحر الازرق التي تعشق التطلع له كل ما جذبها عيناه البنيه الساحره وكلامه الذي سلبها عقلها
كان مراد ينظر لعيناها بعمق ويحملها ويهبط الي المياه دون ان تشعر هي ببروده المياه كل ما تشعر به انها ليست علي قيد الحياه لما تسمعه من معشوقها
مراد بعشقك ياحياه انتي اسرتي قلبي بعشقك ليه وعارف انك بتحبيني بس عنادك لسه بيكابر
كان الصمت حليف حياه فقط تنظر لعيناه وتستمع له
خلع مراد عنها حجابها فهم بمكانا معزول
اقترب مراد منها وقبلها ومع كل قبله كان يردد كلمه واحده فقط احبك
كانت لحظات لا تنسا
https youtu beiXAkF_BGyU
لم يعلم مراد كم ظل من الوقت وهم بالمياه حتي حل المساء وظهر القمر معلنا انه ثالث هذا العشق والشاهد عليه
حمل مراد حياه المغيبه واجلسها علي متن السياره وظل ينظر لها بشعرها الاسود الشبيه بسواد الليل وعيناها السوداء الساحره من يرها يظن انها تضع المساحيق التجمليه
ابتسم مراد لخروج اميرته عن عنادها فعند اقتربه منها تفقد صوابها
مراد حياه
حياه لا رد
حركها مراد بلطف وقال حياه
حياه ها
اڼفجر مراد ضاحكا وقال ها ايه بنادي عليكي وانتي في دنيا تانيه
حياه پغضب وقد استوعبت ماحدث فهبطت من اعلي السياره وقالت پغضب ايه الا انت عمالته دا انت اټجننت صح
ابتسم مراد وقال احنا بقالنا 4ساعات في الميه ولسه واخده بالك دلوقتي اني اټجننت
ثم اقترب منها وهمس بجانب اذنها انا اټجننت من اول ما شوفتك يااميرتي
اغمضت حياه عيناها لقربه المهلك لها
فابتعد مراد وقال اتاخرنا ولازم نرجع
حياه پغضب انت اټجننت اروح كدا اذي وحضرتك اخدت حجابي
توجه مراد الي السياره واخرج حقيبه منها وفتحها واخرج منها فستانا احمر اللون يخطف الانفاس من جماله وقال انا جبتلك ده علي زوقي مش عارف هيعجبك ولا لا بس الا انا متاكد منه انك لو لبستيه اكيد هيحلي بيكي
نظرت حياه للفستان باعجاب شديد فكان حقا مميزا ولما لا ومن احضره هو الامبراطور
اقتربت منه بخجل شديد واخذت منه الفستان وقالت بعصبيه ايه الغباء دا ممكن حضرتك تقولي ان هغير فين دلوقتي
ابتسم مراد فبدا اكثر جاذبيه واقترب منها وقال بصوته الرجولي العميق دي مشكله بسيطه ياقطتي
لم تستوعب حياه ما قاله مراد الا عندما توجه مره اخري الي السياره واخرج منها ادوات لما تتعرف عليها الا عندما فردها لتصبح كالخيمه وقال بابتسامه اتفضلي ياقلبي
كاد فم حياه ان يصل الي الارض من الدهشه فقالت والڠضب يكاد ان ېقتل مراد دانت مخطط لكل حاجه بقا دي مش صدفه
ابتسم مراد وقال

يعجبني فيكي ذكائك ياقطتي
لم تري حياه امامها فالقت الفستان ارضا وركضت خلفه حامله الحذاء
مراد حياه بطلي جنان وارمي البتاع دي من ايدك
حياه هو انت لسه شوفت جنان
فكرني مغفله
مراد اعقلي ياحياه
ظلت حياه تركض يخلفه ولم تستشعر بالمياه من حوليه
حتي وصلت له فاستطاع ان ينتشل الحذاء منها وقربها اليه مره اخري وقال بنظرات تملئها العشق اهدي انا عملت كل دا عشان اكون معاكي لوحدنا ونقدر نتكلم برحتنا وبعدين انتي طلبتي مني حاجه مميزه انتي شوفتي قبل كدا حد بيتجوز في الميه اكيد لا وانا فعلا ذي ماقولتي متميز عشان كدا حبيت چنونك وحبيت نعيد التجربه مره تانيه
لم تجد حياه حديث لقوله فصمتت قليلا ثم قالت محاوله الهروب من عيناه التي ينبعث منها العشق اما لازم ارجع القصر الوقت اتاخر
وخرجت حياه من الميه واتجهت الي الخيمه الصغيره التي انشاها مراد ولكن كان الخجل مسيطر عليها فكانت تفكر كثيرا
ولكن قطع تفكيرها صوت مراد وهو يقول ماتخفيش ياحياه انا لايمكن اخون ثقتك بيا ودا شئ لازم تكوني عارفه
حياه بتوتر لا انا بثق فيك
مراد وهو يعلم بكدبها فقال ادخلي ياحياه انا هقعد علي البحر احد اما تخلصي لبس برحتك
وبالفعل تركها مراد وتوجه للجلوس بالقرب من المياه التي تسلب النفوس من جمالها
ابدلت حياه ثيابها الي ذلك الفستان الاحمر الذي جعلها كالفرشات فلم تنكر اعجابها الشديد بزوقه
وتناولت الحجاب الحديد وارتدته فكانما وضعت التاج ليزنها فالحجاب يزيد من جمال المرأه
وخرجت حياه فوجدت مراد يقف امامها وهو يرتدي قميصه فخجلت بشده لما رات
فقترب منها وهو يزز ازار قميصه
مراد ايه الجمال دا
حياه بخجل انا اتاخرت وبابا اكيد هيقلق عليا يالا نتحرك
لم يرد مراد اخجالها فابتعد عنها واكمل اغلاق قميصه وصعد الي السياره وتحرك عائد الي القصر
اما رقيه فنجح احمد وميرا باقنعها بعمل الجراحه فوافقت وتركت حمولها الي المولي عز وجل الذي لا ينسا احدا من عباده
كان احمد شديد القلق عليها ولكن ظل قويا امامها حتي لا يفقدها الامل
اما هي ظلت تتضرع الي الله وتدعو له ان ينجيها مما هي به
واشترطت ان يتم زفاف حياه اولا خوفا من ان لا تعود
رفض الجميع تلك الفكره ولكن مع اصرار رقيه وافق مراد وحياه وتم تحديد زفاف العنيده علي الامبراطور لتكونا اعلانا للحرب العالميه بين الاميره العنيده والامبراطور
انتظروني في حلقات متميزه مع وعشقها الامبراطور بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
الفصل 22 
اقترب الموعد المحدد للزفاف فبدءت حياه بتجهيز ما يلزم للعروس
كانت ميرا ورقيه في حاله ڠضب شديد من تلك العنيده التي لم يعجبها شئ من فساتين الزفاف رغم انها لاشهر مصممي الاذياء
فقترح احمد ان تذهب الي المقر الخاص بيهم وان تري المجموعه الجديده حتما يعجبها شئ
وبالفعل ذهبت حياه الي المقر وتوجهت الي مكتب معشوقها
في مكتب مراد
كان الامبراطور يعمل علي بعض التصاميم الهامه
طرقت حياه الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت لتجد معشوقها منهمك بالعمل
رفع الامبراطور عيناه الساحره فري اميرته العنيده تقف امامه وهي في اجمل اطلاله لها
مراد بستغراب حياه
حياه وهي تتجه للجلوس ايه مستغرب ليه هو دا مش شغلي
مراد مش مستغرب بس اتفجاءت
حياه وحلوه المفاجئه ولا وحشه
مراد بنظرات تحمل كل العشق الا يشوف وشك الجميل دا يبقا احلي مفاجئه
خجلت حياه بشده منه وقالت محاوله تغير الموضوع انت بتعمل ايه
مراد بتعب ذي مانتي شايفه بحاول اخلص كل الشغل المطلوب عشان الاجازه الا هخدها
حياه وليه احمد او وليد مش يخلصهم
ابتسم مراد وقال دا شغل الامبراطور ياحياه ولا ناويه تجدلي
حياه لااا مش هجدل بس ممكن اساعدك
مراد مش هتعرفي
حياه لا هعرف قولي اعمل ايه وانا اعمل
مراد مش عايز اتعبك ياحبيبتي
حياه انا عايزه اتعلم يامراد
ابتسم مراد لها وقال قربي
وبالفعل وضعت حياه حقيبتها واقتربت منه فقام مراد وجذب مقعد له وجلس عليه
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات