وعشقها الامبراطور بقلم آية محمد كاملة
انت ذي مراد ويوسف
مفيش اخبار عن رقيه
وليد لا والله مفيش جديد
ميرا بحزن الله يكون في عونك يااحمد حاجه صعبه اوي
نسرين فعلا يابنتي ربنا يقومها بالسلامه يارب
قاطع حديثهم رنين هاتف وليد معلنا عن الامبراطور
فرفع وليد الهاتف
وليد ايوا يامراد
لا الحمد لله كويسه
مفيش شويه تغب مش اكتر المهم طمني احمد اخباره ايه
يعني هينزل بكره
سلام ياامبراطور
ميرا بتعب في جديد ياوليد
وليد للاسف لا
نسرين امال مين راجع
وليد احمد ياطنط هو الا راجع مش مستحمل يشوفها كدا
نسرين بحزن لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا معه انا لازم ارجع القصر الوقت اتاخر وكمان مش عارفه يوسف فيين
وليد يوسف الله يكون في عزنه اتحمل الشغل في المقر مطلوب منه ينوب مكاننا كلنا من بكره هروح المقر
وليد تمام يالا
نسرين رايح فين وسايب مراتك
وليد هوصل حضرتك الوقت اتاخر جدا
نسرين اقعد جنب مراتك ياخويا مغيا العربيه والسواق
ابتسم وليد علي تلك المراه التي مازالت تكن له الحب منذ ان كان زوجا لابنتها وها هو الان زوجا للاخري
نسرين يالا مع السلامه ياحبيبتي
ميرا بابتسامه مع السلامه ياطنط
في الصباح
عاد احمد الي مصر وهو مكسور كأنه لم يعد لديه قلبا
عاد الي القصر وتوجه الي غرفته وهناك العڈاب الاكبر وليس كما اعتقد
فكل شئ يذكره بها ملابسها كل شئ حتي الفراش
فخرج وتوجه الي غرفه الضيوف ونقل بعضا من اغراضه بها
كان يتابع مراد بالهاتف كل ثانيه ويتطمئن عليها وكانت حياه تسرق لها بعض لقطات من الفيديو والصور وابعثه لاخيها
كانت الشركات لم ينقصها شئ فالامبراطور يتابع العمل بنفسه ويوسف ايضا
ولكن ما اكتسابه يوسف بجانب الثقه من الجميع اكتسب حب رنا عندما تقربت منه وعلمت انه تغير بالفعل
بعد عده ايام تم الموافقه علي مغادره رقيه المشفي لتحسن حالتها الصحيه بشكل ما
بالتوجه الي الاب القاسې الذي لا يهمه سوي المال
والقي بوجهه ملايين بشرط علي ان يعاملها برفق وحذر زوجه ابيها وتوعد لها بالهلاك ان تجرءت علي اذيت معشوقته
كان الغل ينهش قلبها هي وبناتها بان الله عوض علي تلك الفتاه بذلك الامير العاشق المتيم لها
وبالفعل عاد مراد وحياه بصطحاب رقيه وفهمت رقيه من مراد انها تعرضت لحاډث وهو المتسبب به وان حياه زوجته وانهم احضروها للخارج حتي تتعالج وانه سيوصلها الي اهلها لذلك كانت تتقابل وجوده هو وحياه وبدءت حياه في تلك الفتره تتقرب من رقيه شيئا ما
وصلت السيارات امام منزل رقيه الموجود بنفس عماره ميرا ووليد
وصعدت رقيه وهو تكاد ټموت من الخۏف من زوجه ابيها فهي كانت بالخارج ولم تعمل لتجلب لها المال كما كانت تفعل
استقابلتها زوجه ابيها استقابلا لم تفهقه رقيه وظلت في حييره من امرها
غادر مراد وحياه الي قصرهم
وبقيت رقيه معهم
اما احمد فكان يتابعها بعيناه وبكل ذره حزن
وليد كفيا يااحمد
احمد بحزن مش قادر ياوليد ھموت
وليد بلهفه علي رفيقه الف بعد الشړ عليك ياصاحبي
ميرا بدموع ادخل يااحمد متقفش كدا والله هتفتكرك مستحيل تنساك صدقتي
احمد بحزن المستحيل بقا حقيقه ياميرا وليد رقيه تحت عينك انت لو حسيت بحاجه كلمني ارجوك
وليد عيوني يااحمد
احمد تسلم عن اذنكم لازم امشي
ورحل احمد تاركا قلبه مع معشوقته
كانت الحياه بين مراد وحياه تملؤها الحب والعند والجنون وهذا ما جعل حياتهم تختلف عن الجميع
اما وليد فالعشق عرف الطريق لقلبه واصبح متيم به
وكان سعيد بالطفل الذي سينير دنيها واشتري فيلا كبيره ولكنه لم يتنقل بها للمهمه التي وكلها به صديقه
بعد مرور عده اسابيع دون احداث جديده سوي حمل حياه التي سعد لاجلها الجميييع والامبراطور خصيصا ولكنه ذاد معانته لتزويد جرعه العند لدي حياه لفتعالها امور لا يصح للحامل افتعالها كالركض والجنون تابعها
ولكن اليوم هو يوم مميز للغايه اليوم اتحاد عاشقين بعد افتراهم
في صباح يوما جديد
استيقظت رقيه وهي تشعر بصداع رهيب لتستيقظ علي صدامه كبيره
فهي بالبيت التي ترتعب منه اخذت تبكي پخوف شديد وجذبت حجابها للفرار من ذلك المنزل اللعېن واتجهت للخروج فوجدت زوجه ابيها امامها
رقيه پخوف وزعر وهي ترتعش منها ايه الا جابني هنا
تيقنت تلك المراه ان الفتاه قد استعادت الجزء الذي مسح من ذاكرتها فقالت اهلا برجوع الذاكره ياختي انتي هنا في بيتك عندما وجدت رقيه ترتجف خاڤت من وعد احمد لها فقالت مسرعه جوزك موصي عليكي مټخافيش محدش هيعملك حاجه عايزه تخرجي اخرجي
لم تستمع رقيه لباقي حديثها وفتحت الباب وركضت الي معشوقها ظلت تركض ولم تهتم بنظرات الناس اليها ركضت باقصي سرعه لديها ووصلت الي القصر وهي تلتقط انفاسها بصعوبه من شده الركض
فاتحت لها الخادمه وفرحت لوجودها فنادت حسين الذي اتي راكضا لها
رقيه بدموع بابا
احتضنها حسين وبكي نعم بكي لاجل فقدنها فالاب هو من احب من قلبه بصدق ليس مرتبط بالاسم
رقيه بدموع احمد احمد فيين
حسين
بسعاده لعوده الفرحه المسلوبه من حياه ابنه في المقر يابنتي
رقيه بدموع عايزه اروحله
حسين حالا ياحبيبتي وطلب حسين من السائق ايصال رقيه الي المقر الذي اصبح الملجأ الوحيد لاحمد للهروب من واقعه
وصلت رقيه الي المقر وركضت الي مكتب احمد ودفشت الباب بلهفه للقائه
فوجدته منهمك بالعمل او ينتقم من نفسه به كي لا يتذكرها فيتالم اكثر مما هو عليه
صوتا واحدا فقط هو من اخرج احمد مما فيه صوت معشوقته
نعم صوتها
رقيه بصوتا باكي ا ح م د
رفع احمد انظاره ليلتقي بمحبوبته نعم لا يتوهم تقف امامه وتبكي تلفظ باسمه
لم يفق الا عندما اقتربت منه والقت بنفسها داخل احضانه الامان التي افتقدته
رقيه بدموع انا اسفه يااحمد معرفش اذي مقدرتش اتعرف عليك سامحني يااحمد
لم يتحدث احمد فقط يدع قلبه ينتعش بحب معشوقته من جديد يسمح لنفسه بتعويض ما حرم منه
خرجت رقيه من احضانه وقالت احمد انت مش بتنكلم ليه
احتضانها احمد مجددا ودمعت عيناه لعتقده انها فقدها فها هي الان بين احضانه
احمد انا كنت فقدت الامل انك ترجعيلي تاني يارقيه
رقيه بدموع اسفه
ظل احمد محتضنها كثيرا من الوقت لم ينتبه للباب الذي يدق وعندما لم يجد الامبراطور اي رد دلف الي الغرفه
فوجد احمد يحتضن رقيه وعلي وجهه سعاده تكفي العالم باجمعها ففرح للسعادته وقال بسعاده حمدلله علي سلامتك اخيرا
رقيه بخجل لما راه الله يسلامك ياامبراطور
مراد بمزح معتش امبراطور يختي من ساعه ما شوفت اخت الذفت ده
حياه من خلفه بتقول حاجه ياحبيبي
وتفجاءت بوجود رقيه فىكضت لها واحتضنتها تحت صړاخ احمد ومراد لها
احمد مجنونه في واحده حامل بتجري
رقيه باستغراب حامل وانا معرفش مبروك ياقلبي انا فاتني كتير وهتحكيلي
دلفت ميرا وقالت روكا مرحب برجوعك لينا
اڼفجرت رقيه ضاحكه