الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

وعشقها الامبراطور بقلم آية محمد كاملة

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

انت ذي مراد ويوسف
مفيش اخبار عن رقيه
وليد لا والله مفيش جديد
ميرا بحزن الله يكون في عونك يااحمد حاجه صعبه اوي
نسرين فعلا يابنتي ربنا يقومها بالسلامه يارب
قاطع حديثهم رنين هاتف وليد معلنا عن الامبراطور
فرفع وليد الهاتف
وليد ايوا يامراد
لا الحمد لله كويسه
مفيش شويه تغب مش اكتر المهم طمني احمد اخباره ايه
يعني هينزل بكره
طب تمام هستانه

سلام ياامبراطور
ميرا بتعب في جديد ياوليد
وليد للاسف لا
نسرين امال مين راجع
وليد احمد ياطنط هو الا راجع مش مستحمل يشوفها كدا
نسرين بحزن لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا معه انا لازم ارجع القصر الوقت اتاخر وكمان مش عارفه يوسف فيين
وليد يوسف الله يكون في عزنه اتحمل الشغل في المقر مطلوب منه ينوب مكاننا كلنا من بكره هروح المقر
نسرين طب انا همشي انا
وليد تمام يالا
نسرين رايح فين وسايب مراتك
وليد هوصل حضرتك الوقت اتاخر جدا
نسرين اقعد جنب مراتك ياخويا مغيا العربيه والسواق
ابتسم وليد علي تلك المراه التي مازالت تكن له الحب منذ ان كان زوجا لابنتها وها هو الان زوجا للاخري
نسرين يالا مع السلامه ياحبيبتي
ميرا بابتسامه مع السلامه ياطنط
وغادرت نسرين وتركت لهم الحريه قليلا
في الصباح
عاد احمد الي مصر وهو مكسور كأنه لم يعد لديه قلبا
عاد الي القصر وتوجه الي غرفته وهناك العڈاب الاكبر وليس كما اعتقد
فكل شئ يذكره بها ملابسها كل شئ حتي الفراش
فخرج وتوجه الي غرفه الضيوف ونقل بعضا من اغراضه بها
كان يتابع مراد بالهاتف كل ثانيه ويتطمئن عليها وكانت حياه تسرق لها بعض لقطات من الفيديو والصور وابعثه لاخيها
اما بالمقر فاثبت يوسف للجميع انه يقدر علي تحمل المسؤليه واستطاع بمساعده الامبراطور الذي لم يتركه ابدا فكان علي تواصل مستمر به عن طريق الحاسوب وما استطاع انجازه فعله
كانت الشركات لم ينقصها شئ فالامبراطور يتابع العمل بنفسه ويوسف ايضا
ولكن ما اكتسابه يوسف بجانب الثقه من الجميع اكتسب حب رنا عندما تقربت منه وعلمت انه تغير بالفعل
كما راي يوسف رنا تترك ما بايدها وتتجه الي الصلاه ولا تنسا واردها اليومي من القرآن الكريم فافتخر بها وفعل مثل ما فعلت وافتخر باخيه الذي يجعل اوقات الصلاه متفرغه للجميع ليستطيع اداء الفرض المقدس الذي امرهم الله به
بعد عده ايام تم الموافقه علي مغادره رقيه المشفي لتحسن حالتها الصحيه بشكل ما
واعلم مراد احمد الذي بدء في استعدد لها
بالتوجه الي الاب القاسې الذي لا يهمه سوي المال
والقي بوجهه ملايين بشرط علي ان يعاملها برفق وحذر زوجه ابيها وتوعد لها بالهلاك ان تجرءت علي اذيت معشوقته
كان الغل ينهش قلبها هي وبناتها بان الله عوض علي تلك الفتاه بذلك الامير العاشق المتيم لها
وبالفعل عاد مراد وحياه بصطحاب رقيه وفهمت رقيه من مراد انها تعرضت لحاډث وهو المتسبب به وان حياه زوجته وانهم احضروها للخارج حتي تتعالج وانه سيوصلها الي اهلها لذلك كانت تتقابل وجوده هو وحياه وبدءت حياه في تلك الفتره تتقرب من رقيه شيئا ما
وصلت السيارات امام منزل رقيه الموجود بنفس عماره ميرا ووليد
وصعدت رقيه وهو تكاد ټموت من الخۏف من زوجه ابيها فهي كانت بالخارج ولم تعمل لتجلب لها المال كما كانت تفعل
استقابلتها زوجه ابيها استقابلا لم تفهقه رقيه وظلت في حييره من امرها
غادر مراد وحياه الي قصرهم
وبقيت رقيه معهم
اما احمد فكان يتابعها بعيناه وبكل ذره حزن
وليد كفيا يااحمد
احمد بحزن مش قادر ياوليد ھموت
وليد بلهفه علي رفيقه الف بعد الشړ عليك ياصاحبي
ميرا بدموع ادخل يااحمد متقفش كدا والله هتفتكرك مستحيل تنساك صدقتي
احمد بحزن المستحيل بقا حقيقه ياميرا وليد رقيه تحت عينك انت لو حسيت بحاجه كلمني ارجوك
وليد عيوني يااحمد
احمد تسلم عن اذنكم لازم امشي
ورحل احمد تاركا قلبه مع معشوقته
كانت الحياه بين مراد وحياه تملؤها الحب والعند والجنون وهذا ما جعل حياتهم تختلف عن الجميع
اما وليد فالعشق عرف الطريق لقلبه واصبح متيم به
وكان سعيد بالطفل الذي سينير دنيها واشتري فيلا كبيره ولكنه لم يتنقل بها للمهمه التي وكلها به صديقه
بعد مرور عده اسابيع دون احداث جديده سوي حمل حياه التي سعد لاجلها الجميييع والامبراطور خصيصا ولكنه ذاد معانته لتزويد جرعه العند لدي حياه لفتعالها امور لا يصح للحامل افتعالها كالركض والجنون تابعها
ولكن اليوم هو يوم مميز للغايه اليوم اتحاد عاشقين بعد افتراهم
في صباح يوما جديد
استيقظت رقيه وهي تشعر بصداع رهيب لتستيقظ علي صدامه كبيره
فهي بالبيت التي ترتعب منه اخذت تبكي پخوف شديد وجذبت حجابها للفرار من ذلك المنزل اللعېن واتجهت للخروج فوجدت زوجه ابيها امامها
رقيه پخوف وزعر وهي ترتعش منها ايه الا جابني هنا
تيقنت تلك المراه ان الفتاه قد استعادت الجزء الذي مسح من ذاكرتها فقالت اهلا برجوع الذاكره ياختي انتي هنا في بيتك عندما وجدت رقيه ترتجف خاڤت من وعد احمد لها فقالت مسرعه جوزك موصي عليكي مټخافيش محدش هيعملك حاجه عايزه تخرجي اخرجي
لم تستمع رقيه لباقي حديثها وفتحت الباب وركضت الي معشوقها ظلت تركض ولم تهتم بنظرات الناس اليها ركضت باقصي سرعه لديها ووصلت الي القصر وهي تلتقط انفاسها بصعوبه من شده الركض
فاتحت لها الخادمه وفرحت لوجودها فنادت حسين الذي اتي راكضا لها
رقيه بدموع بابا
احتضنها حسين وبكي نعم بكي لاجل فقدنها فالاب هو من احب من قلبه بصدق ليس مرتبط بالاسم
رقيه بدموع احمد احمد فيين
حسين

بسعاده لعوده الفرحه المسلوبه من حياه ابنه في المقر يابنتي
رقيه بدموع عايزه اروحله
حسين حالا ياحبيبتي وطلب حسين من السائق ايصال رقيه الي المقر الذي اصبح الملجأ الوحيد لاحمد للهروب من واقعه
وصلت رقيه الي المقر وركضت الي مكتب احمد ودفشت الباب بلهفه للقائه
فوجدته منهمك بالعمل او ينتقم من نفسه به كي لا يتذكرها فيتالم اكثر مما هو عليه
صوتا واحدا فقط هو من اخرج احمد مما فيه صوت معشوقته
نعم صوتها
رقيه بصوتا باكي ا ح م د
رفع احمد انظاره ليلتقي بمحبوبته نعم لا يتوهم تقف امامه وتبكي تلفظ باسمه
لم يفق الا عندما اقتربت منه والقت بنفسها داخل احضانه الامان التي افتقدته
رقيه بدموع انا اسفه يااحمد معرفش اذي مقدرتش اتعرف عليك سامحني يااحمد
لم يتحدث احمد فقط يدع قلبه ينتعش بحب معشوقته من جديد يسمح لنفسه بتعويض ما حرم منه
خرجت رقيه من احضانه وقالت احمد انت مش بتنكلم ليه
احتضانها احمد مجددا ودمعت عيناه لعتقده انها فقدها فها هي الان بين احضانه
احمد انا كنت فقدت الامل انك ترجعيلي تاني يارقيه
رقيه بدموع اسفه
ظل احمد محتضنها كثيرا من الوقت لم ينتبه للباب الذي يدق وعندما لم يجد الامبراطور اي رد دلف الي الغرفه
فوجد احمد يحتضن رقيه وعلي وجهه سعاده تكفي العالم باجمعها ففرح للسعادته وقال بسعاده حمدلله علي سلامتك اخيرا
رقيه بخجل لما راه الله يسلامك ياامبراطور
مراد بمزح معتش امبراطور يختي من ساعه ما شوفت اخت الذفت ده
حياه من خلفه بتقول حاجه ياحبيبي
وتفجاءت بوجود رقيه فىكضت لها واحتضنتها تحت صړاخ احمد ومراد لها
احمد مجنونه في واحده حامل بتجري
رقيه باستغراب حامل وانا معرفش مبروك ياقلبي انا فاتني كتير وهتحكيلي
دلفت ميرا وقالت روكا مرحب برجوعك لينا
اڼفجرت رقيه ضاحكه
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات