الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من غرام الاكابر للروائيه منال عباس

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبي انا نازله بسرعه 
عند أحمد 
ذهب لشقته وأخذ ملابس لوالدته وأخرى له ..
واستقل سيارته 
اتصل على غرام لترشح له دكتور مناسب لوالده سما 
غرام وهى بجانب عاصم بالسيارة رن هاتفها 
غرام الو ازيك يا احمد وخالتو اخبارها 
احمد احنا كويسين الحمد لله بس كنت عايزك تبعتى ليا دكتور مناسب لوالده هنا بنت عمى ..أصلها تعبانه اوي
غرام الف سلامه بتشتكى من ايه 
احمد بحزن كا نسر فى المخ 
غرام يا الله ..ابعت ليا اللوكيشن وانا جايه فى الطريق 
احمد تسلمى يا غرام هبعتلك اللوكيشن على الواتس واغلق الهاتف
غرام بحزن عاصم ممكن توصلنى لعنوان والده هنا 
عاصم انتى عايزانى اروح بيت اسعد الشريف!!
غرام لا دا بيت والدتها شكلك ماركزتش فى كلام خالتو المهم هى تعبانه ومحتاجه اشوفها وأشوف الاشاعات بتاعتها 
عاصم طول عمرك قلبك كبير افتحى اللوكيشن 
وأخذ غرام للذهاب إليهم .
وبعد مده وصل عاصم بسيارته فى نفس الوقت الذى وصل فيه احمد 
رحب احمد بهم ورن جرس الباب 
فتحت هنا وعيونها متورمه من البكاء 
غرام أهدى حبيبتى ..أن شاء الله خير 
اخذتها هنا لحجرة والدتها ..حيث كانت تجلس خالتها حسناء 
رحبت حسناء بغرام 
غرام بحب اهلا يا خالتووو وحشانى 
ثم اقتربت من سلوى لمعاينتها 
ورأت نتيجه اخر اشاعه لها 
غرام ظهر على وجهها الحزن ..
وما أن انتهت ..خرجت من الغرفه 
خرجت وراءها حسناء وتجمع الجميع حولها ليطمئن 
غرام للاسف ..يتبع
غرام_الأكابر
بقلم منال_عباس
غرام_الاكابر بقلم منال_عباس
الجزء الثاني _ سكريبت 17
بعد معاينه غرام لحاله سلوى وقراءة التقارير والاشعه خرجت من الغرفه خرجت وراءها حسناء وتجمع الجميع حولها ليطمئنوا على حالتها ..
غرام بحزن للاسف حالتها متأخرة جدا وهى بتقضيها ساعات 
فجأة سمعوا صوت ارتطام بالأرض
حيث فقدت وعيها هنا 
جري عليها الجميع وحملها احمد .ودخل بها حجرة نومها ووضعها بالسرير ..دخلت غرام وقامت بافاقتها .
هنا پبكاء ماما هتخف يا دكتورة غرام صح 
اعطتها غرام حقنه مهدئه ..وتركتها لتنام
غرام البنت دى صعبانه عليا اوووى ..حظها تكون لاب زى دا ..وامها هتسيبها 
حسناء انا هكون ليها ام ومش هسيبها ..
غرام ياريت يا خالتو انا جربت الاحساس انك تعيش بدون اب او ام احساس صعب اوووى
حسناء حقك عليا يا بنتى 
عاصم يلا يا غرام علشان الاولاد 
غرام حاضر ..ونظرت ل خالتها ..شغلوا قرآن جنبها يا خالتو هى خلاص بين ايدين ربنا .
حسناء حاضر يا بنتى ..يلا روحى مع زوجك علشان الاولاد ..
غادرت غرام مع عاصم وفى الطريق لاحظ عاصم صمت غرام ..ونزول دموعها على خديها ..
عاصم دا أمر ربنا يا غرام وانتى مؤمنه ..بقضاء ربنا 
غرام شريط حياتى كله عدى أمام عينى يا عاصم ..
عاصم يعنى انا مقدرتش اعوضك بأى حاجه يا غرام 
غرام انت الحاضر والمستقبل أن كل حياتى يا عاصم ..بس ڠصب عني..
أمسك عاصم يدها وقبلها عارف يا حبيبتي ..وانتى الدنيا وما فيها 
اتصل ادهم بوالده 
ادهم بعد اذنك يا بابا هنروح انا واسد عند طنط رغد ..وهنقضي اليوم هناك ..و هنذاكر كمان ..
عاصم انا واثق فيك يا أدهم مفيش مشكله انت بقيت راجل خلى بالك من نفسك ومن اخوك ..وخلى السواق يوصلكم ..سلام يا حبيبي واغلق الهاتف
وأخبر غرام بمكالمه ادهم ..
عاصم كويس أنهم هيروحوا ل رغد ..انتى فى مود مش كويس ولازم ترتاحى شويه . 
غرام صح كدا احسن
وصلوا إلى الفيلا 
حكيم كان يجلس بالحديقة ومعه حسن عم غرام
القوا التحيه عليهم 
غرام ايه المفاجئه الحلوة دى يا عمى ..اومال فين هند ..
حسن بحزن هند ..فى البيت 
جلست غرام وعاصم معهم ..
ليقص عليهم حسن رفض هند ل رامز 
استغرب الجميع 
غرام هند بنت عاقله ..واكيد ليها أسبابها 
عاصم الغريب أن رامز ما اتكلمش وقال حاجه ..
حكيم محدش عارف الخير فين ..ولعله خير ..
طلبت غرام من الخادمه تجهيز الغداء ..وذهبوا جميعا لتناول الغداء ..
بعد الانتهاء من تناول الغداء ..
حسن هند عايزة تسافر لأختها فى السعوديه وتعمل عمرة وترجع ..كنت عايز أخذ رايكم 
عاصم انا من رأيي تسافر ..وبالنسبه للشغل انا ما عنديش مانع ..
غرام فعلا يا عمى هى كدا محتاجه تغير جو وبالمرة تتطمن على سماح واولادها 
حسن خلاص اللى تشوفوه 
واستأذن ليغادر ولكن رن هاتفه 
حسن باستغراب رقم حسناء ..اول مرة ترن عليه 
حسن الو ..
حسناء پبكاء ايوا يا حسن عايزاك تجيلى على العنوان دا ..
حسن حاضر يا حسناء ..بس قول. فيكى ايه 
حسناء والده هنا توفت دلوقتى ..
واحمد انت عارف لسه خارج من المستشفى وما يعرفش حاجه هنا ..عايزاك تكون معاه فى التصاريح والډفن وكدا ..
حسن طبعا اكيد ..سلام .انا جاى ليكى فى الطريق..
اخبر حسن غرام بوفاه السيده سلوى 
غرام ربنا يرحمها ..
عاصم هنغير هدومنا وهنيجي ليكم ..
نظرت غرام باحترام لزوجها
غرام ربنا يخليك لينا يا عاصم ديما صاحب واجب ..
عاصم اتعلمت دا منك يا غرام ..
وأخذها واستأذن والده لاستبدال ملابسهم 
اتصل حسن وأخبر هند پوفاة والدة هنا ..
واعطاها العنوان ..
أما عاصم اتصل على يوسف ولؤى ورامز 
وأخبر الجميع ..
اخبر رامز أخته شمس 
فأخبرت شمس دكتور باسم 
كان يقف بجانبه دكتور حسام 
وعلم بالۏفاة هو الآخر ..
بعد مدة 
وصل حسن إلى حسناء ..وأخذ احمد لاستخراج تقرير الۏفاة وتصريح بالډفن ..
كانت هنا تحت تأثير الصدمه صامته بعيونها الباكيه 
طلب عاصم من رغد أن تظل مع الاولاد ويحضر يوسف ..
رغد البقاء لله ..اطمن يوسف قرب يوصل ليكم ..وانا هفضل مع الاولاد 
تجمع الجميع وتمت الډفن وأخذ العزاء ..
بعد انتهاء العزاء 
بدأ الجميع فى المغادرة 
شمس يلا يا هند هاتى اونكل ورامز يوصلكم ..وانا هروح مع باسم ..
حسن مفيش داعى يا بنتى احنا هنروح فى تاكسي طريقنا غير طريقكم 
رامز وقلبه يعتصر من الحزن الدنيا بقت ليل يا عمى ..بعد اذنك اوصلكم ..وارجوك ما ترفضش 
تدخل دكتور حسام ونظراته تتفحص هند برغبه لو تحبوا اوصلكم فى طريقي انا مفيش حد معايا ..
رامز بغيرة شكرا يا دكتور ..خلاص انا هوصلهم يلا يا عمى انت وهند ..
حسن ماشي يا ابنى ..يلا يا هند 
كانت هند صامته ..بداخلها مشاعر مختلطه تريد أن تجرى وتدخل باحتضانه ليطمئن قلبها بوجوده وقربه ولكنها اخدت عهدا على نفسها أمام الله ..
استقل رامز سيارته وبجانبه حسن ..أما هند جلست بالكنبه الخلفيه 
وكلما رفعت عينيها تجد رامز ينظر إليها فى المرآة ..ولاحظت دموع رامز الذى مسحها بسرعه 
فقلبه متشوقا لها ..ولكنه لن يخذلها ..
وصلوا إلى سكنها 
ونظر إليها نظرة وكأنه يودعها ..لآخر مرة وأخذ سيارته وغادر ..
عند. لؤى 
وصل لؤى إلى منزله وجد سما تجلس ويبدو عليها القلق 
لؤى مالك حبيبتى ..
سما قابلته هناك ولا لأ
لؤى هو مين اللي. قابلته
سما اسعد الشريف
لؤى وانا هقابله ليه 
سما معقول ما حضرش ۏفاة زوجته وډفنها 
لؤى صحيح الفكرة دى ما جاتش فى بالى 
معرفش هو عرف أنها ماټت ولا لا ..
سما ربنا يستر 
عند عاصم وغرام كان اليوم بالنسبه لهم يوم
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات