رواية قصيرة
حط الأكل هنا ع السرير ...واطلع انت ..
يوسف أكيد جعانه ...
امنيه ايوه ...انت مش هتاكل
يوسف هاكل ...انا بصراحه نفسي مفتوحه ...
بداوا في تناول الطعام .
امنيه هو انت ظابط صح
يوسف ايوه ....كلي ..
امنيه بتقبض علي الناس وكده ....زي الأفلام اصل بصراحه مش شوفت ظابط غير فيلم ...
رفع يوسف حاجبه قائلا
تبسمت امنيه قائله
طب انت في قسم اي ..
يوسف حبيبتي انا رائد بس في امن الدولة ...
امنيه يعني اي
يوسف دي حاجات خاصه مينفعش اي حد يعرفها ...وبعدين ملكيش دعوه بشغلي ...
امنيه احم ...انا شبعت ...
يوسف قومي يالا اغسلي أيدك ...وتعالي عشان عايزك في موضوع مهم ...
امنيه اي تاني
امنيه لا عاوزه ..
.....اذكروا الله .....
بعد مرور يومين ...كانت امنيه قد عادت الي السكن ومع صباح يوم جديد بدأت في الذهاب الي المدرسة ...
كان مستواها الدراسي انحضر ...حتي ان الاساتذه يحزنون عليها ...ولا احد يعرف ما سر هذا ...
ظهر أمامها شابين يحاولوا ان يضايقوها ...
حاولت ان تفلت منهم ولكنها لم تستطيع ...
أتي يوسف فجاه ...فلم تكن أمنيه تعلم انه يتتبع خطواتها ..
اردف يوسف قائلا پغضب امنيه ...
فنزل اثنين من رجال يوسف ومنهم حسين ...هتف حسين قائلا
تحت امرك يايوسف بيه ...
يوسف خودوا العيال دي ...
حاول الشابين ان يهربوا ولكنهم لم يستطيعوا ...
الي ان وقف يوسف امام امنيه ..
امنيه پخوف فحقا ان مفاصلها ترتعب قائلا
يوسف بنبره حازمه اركبي ...
يتبع .....
......................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم
البارت بيتكتب حسب تفاعلكم
دمتم بخير الفصل الرابع من نوفيلا المراهقة
ارتبكت عندما رأت يوسف أمامها ...فاړتعبت مفاصلها قائله بتلعثم
ي..يوسف ..
اردف يوسف بحزم
اركبي ...
عقلها تشوش تماما ...تراقبه بنظرات طفله خائفه من العقاپ ...طوال الطريق ....حتي وصلوا الي البيت ...
وفتح لها الرجل باب السياره ....فتوجهت وراء يوسف الي الداخل .....
صعدوا الاثنين للي الغرفة ...حيث انه هو من فتح لها الباب لكي تدلف ....وبعدما دلفت اغلق الباب بالمفتاح ...
عاود النظر اليها ...يرمقها بنظراته الناريه ...ليقترب منها وهي تبتعد ...كلما اقترب ...هي تبعد بنفس الخطوة للوراء ..
...وهو يبتسم بسخريه ...
ابتلعت ريقها بصعوبه قائله بصوت مبحوح
يوسف ..انا ...
انتي اي ياعسل ...اي الجمال دا والشعر الحلو دا ...
لتتحول تعابير وجهه الي الڠضب ...ويقبض علي شعرها بقوه ...فتألمت من قبضته ...
صارخا فيها بزعر انتي اي ....مش مكفيكي انا راحه تمشي علي حل شعرك ...
سقطت دموعها قائله بضعف
والله انت فاهم غلط ...انا معرفهمش ..
ازداد ڠضب يوسف ليصفعها صفعه أسقطتها علي الفراش ...قائلا بټهديد
ورحمه أمي ...لو طلع ليكي علاقه بيهم ...لاخليكي تتمني المۏت ومش تطوليه من اللي هعمله فيكي ياامنيه...
.....وحدوا الله ...
اتي الليل ومازالت امنيه ملقاه علي الفراش ...حتي انها لم تأكل منذ خروجها من المدرسة في الصباح ...في حين ان يوسف ذهب الي عمله وشدد عليها الحراسة لكي لا تخرج...
وحينما اتي يوسف ....وعلم انه ليست علي علاقه بهذين الشابين ...فرح ولكنه أراد ان لايظهر هذا ...لكي لا تتعود علي هذا ...
أتت صباح اثناء صعوده الي الغرفة قائله
يوسف بيه ...احضر الأكل
يوسف امنيه أكلت ...
صباح لا يافندم ...دخلت كذا مره لقيت الأكل زي ماهو ...
ابتلع غضبه بداخله ...ليتحدث بنبره عاديه
حضري الأكل وهاتيه ....
توجه الي الغرفة ليجدها مازالت علي الفراش بزي المدرسة ...
رفع حاجبيه قائلا
امنيه ...
لم تجيب عليه امنيه ...فڠضب اكثر وعبس وجهه ...
اقترب منها وجلس علي الفراش ...ليكرر حديثه مره اخري ولكنها لم تجيب ...
قبض علي شعرها قائلا پغضب عارم
انا لما أتكلم تردي ...انتي فاهمه ...
امنيه پخوف وتتألم أيضا
ح ..حاضر ..
فحقا انها أصبحت لا حيله لها أمامه ...كل ماتفعله انها تبكي أمامه ...
هدأ يوسف وبدا في أزاله دموعها من علي خديها برفق ...وملس علي شعرها أيضا ...
ماتزعليش مني ...انا عصبي شويه ..
أومأت امنيه رأسها وهي تبتسم ولكن الدموع مازالت في عينيها ...
يوسف قومي اغسلي وشك...عشان تاكلي ...
بعدما غسلت وجهها وجلست لتناول الطعام ..
هتف امنيه قائله
انا كده اتاخرت اوي هروح امتي
يوسف مفيش مرواح انتي هتفضلي هنا علي طول ...حتي المدرسة مش هتروحي غير في الأيام المهمه...ولو اضطر الأمر انك ماتروحيش أصلا ...
كادت امنيه ان تتحدث ولكن لم يعطيها الفرصة ...قائلا
مش عاوز نقاش في الموضوع دا