رواية صبا
كان المفروض اخلص على الكلب ده و
سيد قال بيحاول يخوفهم..انتو متعرفوش عزيز بيه..ده قال قدام كل البلد انو هيجوزها لاخوه ولو انتو مشيتو الناس هتتهمو انو هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه وقرب من صبا وقال..ضحي علشاني انا وعيالي وعلشان اخوكي الغلبان ارجوكي يا بنتي
انور بص لاخته وقال..اسمعي يا صبا مټخافيش انا هحميكي ومټخافيش عليا متعمليش حاجه مش قادره عليها و
بقلمي..زهرة الربيع
انور لسه هيتكلم صبا جريت على الاوضه وبقت تبكي بقوه ..انور بص لعمه بڠصب وقال..شكرا يا عمي شكرا يا سندنا..له حق ابويا يوصينا نفضل معاك ومشي وسابو
سيد بص لناهد وقال...طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده قدتم كل الناس سمعيني زغروطه
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين ..وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه تنيمني
عزيز قال..حبيبه بابا ...خلاص متزعليش يا توته انا هنيمك ..تمام
عزيز اتنهد بضيق ونزل تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه
مازن قال بتوتر..عزيز..انت اخويا واكتر واحد بتفهمني..انا غلطت..معاك غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت ..البنت حلوه اوي وضعفت و
مازن قال بحرج..عارف..بس الي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و انا حاولت اديها فلوس موافقتش...استفزتني.. و
مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
مازن قال باندفاع وزعيق...انا مغتصبتش حد..انا فعلا حاولت اعمل كده بس اخوها لحقها وخلصنا ادفعلهم قرشين وخلصني من الورطه دي
عزيز قرب منو وقال پغضب وزعيق. .هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
مازن قال پغضب شديد..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوز دي و
بس قاطعو عزيز لما مسكو من قميصه بشده وقال وهو بيهزو پعنف..وانا قلت هتجوزها سامع..هتتجوزها يا مازن
مازن قال پغضب ..اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك وووو
3
اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك مازن قطع كلامو لما خد بالو من الي قالو وبلع ريقه بۏجع من نظرات اخوه وقال..ع..عزيز..انا اسف..انا..
بس قطع كلامو لما عزيز شاورلو بايده بمعني يسكت وكان في قمه الصدمه والألم ومش مصدق ان اققرب ما ليه قال كده سند على المكتب الي وراه وحس انو مش قادر يقف
مازن اتخض عليه ولسه هيقرب يسندو بس عزيز قال بسرعه..خليك مكانك وكان بيبصلو جامد وبيحاول يمنع دموعو وطلع من المكتب وهو هيقع من طوله ومخڼوق وبيجاهد علشان متنزلش دموعو الي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتلو بنت جميله بملامح بريئه دي اسيل اختو عمرها ١٨ سنه قالت..ابيه عزيز كنت
بس قاطعها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال...بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه
اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين..خرج
اسيل قالت بقلق..ايوه خرج...هو فيه حاجه ولا ايه
بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه
عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون مدايق بيركب الحصان المفضل بتاعو ويلف بيه بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وپتبكي بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا...انا وانت زي بعض ملناش حد واققرب ما لينا بيستخدمنا لمصلحتو مصلحتو وبس
عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات الخدم بيجو الاسطبل قال..احم انتي مين
صبا اتسعت عنيها بشده و كانت سانده على راسها طرحه شدتها على وشها وطلعت جري لما سمعت صوت عزيز لانها خاېفه من ساعت الي حصل معاها
عزيز استغرب لما جريت وقال پغضب...انتي يا بنت استني بس صبا كملت جري وعزيز جري وراها
بس صبا وقعت طرحتها وطت علشان تجبها بس عزيز