رواية قلبي لم يستحقه
الوقت بكل دقات ثوانيه عندما أكون بالقرب منك.
أحببتك وعشقتك حبا لم يعرفه أحدا ولا يمنع قلبي عن قلبك سوى مسافة البعد.
أحببتك لدرجة أنني دعوت من الله أن يريح قلبك ولو كان على حساب راحة قلبي.
قصة زوجية رومانسية واقعية
قلبي لمن يستحقه الجزء الخامس
الفتاة غارقة في أحلامها دائما ما تراه بكل أحلامها لقد استحوذ عليها حبه كليا لقد رأت في أهله من محبة وحنان ما لم تره طوال عمرها لقد شعرت منهم بكل ما تمنته طوال عمرها كانت كلما نظرت إليهم وتذكرت اللعبة التي تلعبها مع الشاب عليهم جميعا يتوجع قلبها حزنا وبدأت الأيام تقرب بينهما شيئا فشيئا يرى فيها كل مواصفات فتاة أحلامه ولكن كيف لقلبه أن يتحرك تجاهها وقلبه مشغول كليا بالفتاة الأخرى حتى جاء اليوم الذي سألته فيه عن سر المنزل الذي رأته بالورقة القديمة فأجابها لقد تعلمت كثيرا وتعبت واجتهدت من أجل تحقيق حلم عمري والتحقت بكلية الهندسة وتخرجت منها بأرفع الدرجات وأسماها وعندما أنهيت تعليمي التحقت بأكبر الشركات بمجال العقارات والبناء ولكن دائما ما أشعر أنني غير راضي عن عملي لطالما أحببت بناء المنازل والتي تجسد الطبيعة الخلابة منازل لا تحتوي إلا على مكونات من الطبيعة بما حوت تشعرين وكأنك استحوذت على الطبيعة بجمالها الساحر الخلاب.
الشاب المشكلة تكمن في كون صاحب الشركة لا يعترف إلا بالمباني الشاهقة والتي أكرهها كليا وأكره تنفيذ تصاميمها.
الفتاة وما الفرق بين كليهما!.
الشاب أتعلمين منزل أحلامي رسمت صورته منذ أن كنت صغيرا للغاية في السن وعلى الرغم من صغر سني حينها إلا أنني لم أنسى تصميم بنائه يوما صحبني يوما بيوم حتى أنهيت دراستي الجامعية وما إن استلمت الوظيفة وعملت بها اشتريت قطعة الأرض هذه ووضعت بها أساساته الأولية ولم أكملها بعد.
وبنفس اليوم جاءه اتصال يستدعيه للعودة إلى العمل على عجالة حزن كل الأهل فقد حدد موعد الزفاف وها هو يقطع إجازته ملبيا النداء وما إن سافر إلى محل عمله حتى لحقت به الفتاة لتقابل رئيسه في العمل وتتحدث معه بشأن غايته ورغبته في بناء وصفت له عن مدى جمال منزل أحلامه ودعته لرؤيته حتى يمتع ناظره.
الفتاة أتعلم شيئا منذ أن كنت صغيرة لا أترك أحدا يحتاج مساعدتي إلا وساعدته ولا أحتمل رؤية أحد يتعذب وبيدي أن أعينه وأخلصه من عڈابه وأتردد في ذلك.
الفتاة وماذا عن فتاة قلبك ألم تخطط بعد في طريقة لإنهاء مسرحيتنا بطريقة مناسبة تمكنك من الفوز بقلبها!
الشاب لم أفكر بعد.
عادا إلى المدينة من جديد ولكن يحملان على عاتقهما مسئولية إنهاء منزل الأحلام وتحديد موعد الزفاف حتى يفيا بوعدهما للرئيس شاركته الفتاة خطوة بخطوة في بناء وإنهاء منزل أحلامه وقام كل أصدقائه بمعاونته في الأمر كانت الفتاة تقوم بإعداد أشهى الوجبات والأطعمة والمشروبات من أجلهم جميعا ولا يهدأ لها بال إلا وقد اطمئن قلبها بأن الجميع لا يحتاج لشيء آخر.
ومرت الأيام على هذه الحال ولكن الفتاة كانت بكل مرة تضع فيها رأسها على الوسادة تفكر في حلم عمرها وكيف أنه يتحقق أمام عينيها ولكن سرعان ما تتذكر أيضا أنه مجرد وهم سراب لا يمت للحقيقة بأي شيء وبيوم من الأيام شعر الشاب بمشاعر الحب والعشق تجاهها ولكنه بدلا من أن يصرح لها بمشاعره الحقيقة تجاهها.
يتبع
قصة زوجية رومانسية واقعية بعنوان قلبي لمن يستحقه
الجزء_السادس_والأخير
زار الهوى قلبي وتلك مصېبتي إن الهوى إن لم تزوره يزور.
فأحيانا كثيرة دون أن يشعر منا المرء يجد نفسه شيئا فشيئا يعشق