زهرة فى طريق الۏحش بقلم منال عباس
ف
عند ريهام ....
تجلس وهى سعيده ظنا منها أنها ربحت الخطوة الأولى لاستعاده إليها الۏحش من جديد ....
وليد يااه من فترة ما شوفتكيش فرحانه كدا ..فرحينى معاكى ..
ريهام مفيش حاجه هو انا بدخل ولا بخرج علشان يبقي فى تغيير ...
وليد طب ما تيجى نعمل احنا جو حلو دا انتى وحشانى اوووى ..
ريهام جو حلو ايه ابعد عنى انا مش طايقه حتى نفسي ...
ريهام فكك منى وسيبنى فى حالى
عند الۏحش قلبه يتقطع على محبوبته ...دخل حجرته واغلق جيدا الباب وقام بتشغيل الكاميرات فهو يريد أن يعرف ماذا يحدث من ورائه ..
فكان سيف مخصص كاميرات مراقبه بحجرة 8
فتحها حيث كانت شديده الظلام ولكنه من ذكاءه كان مركب كاميرا خاصه بالرؤيه الليله حيث ظهرت زهرة وهى تجلس على الأرض وټدفن رأسها بين قدميها ....
وكل فترة يفتح الكاميرا ويشغل الفيديو كى يطمئن عليها ....
مضى الوقت وكأنه دهر على سيف ..
أتى الليل وغلب سيف النعاس للحظات
والفيديو مفتوح ..
ليفتح ذلك الشخص الفتحه وقام بصب زجاجه بنزين بحجرة زهرة ورمى بها كبريت
يبدأ البنزين يشتعل ...
زهرة بصړاخ الحقونى وتحاول أن تبتعد عن الڼار التى بدأت تزيد ..وتصرخ وتنادى باعلى صوتها ..
زادت الڼار أكثر فأكثر وبدأ الدخان مع الڼار
يزيد .
زهرة وهى تسعل بشده من كثرة الدخان وبدأ تختنق من كثرة الدخان .لتصرخ أكثر سييييييف ..ثم تفقد وعيها ..
انقبض قلب سيف ليستيقظ فجأة على كابوس
زهررررررررة
ثم يتجه إلى الشاشه ليرى الڼار تملأ الحجرة والدخان ..وزهرة واقعه فى الارض فاقده للوعى ..
أخذ معه بطانيه وذهب بسرعه إلى تلك الحجرة وأمر الحارس بفتحها بسرعه
كادت الڼار تصل إلى قدمى زهرة فاحدثت لها بعض الحروق
يدخل سيف وهو يحاوط نفسه بالبطانيه
ومصعب معه طفايه حريق ..
يحاول إخماد الحريق
أخذ سيف زهرة بصعوبه حيث احټرقت يده وهو يحاول إنقاذها ...
حملها سيف رغم الاحتراق بيده وخرج بها الى حجرته
سيف پبكاء انا غبي خليتك ضحيه علشان اشوف مين الخائڼ ..انا استاهل المۏت ولا انك تتأذى يا زهرتى ..ويحضر علبه الاسعافات ليداوى حروق يديها ويحضر البرفان كى تستفيق ..
زهرة بعدما استفاقت بكرهك يا سيف بكرهك ..كنت عايز تموتنى ليه انقذتنى ..كنت سيبنى اموت وارتاح منك ومن شرك ..وظلت تصرخ
زهرة_فى_طريق_الوحش
بقلم منال_عباسزهرة_فى_طريق_الوحش بقلم منال_عباس
سكريبت 9
انقذ سيف زهرة وقام مصعب باطفاء الحريق ..حمل الۏحش زهرة الى حجرته لاسعافها غير آبه إلى الحروق بيديه وما أن استفاقت زهرة ..
زهرة بكرهك يا سيف كنت عايز تموتنى ....ليه انقذتنى ..كنت سيبنى اموت وارتاح من شرك ..
لم يتحمل سيف صړاخها لياخذها فى حضنه ويقبلها
ويحتضنها أكثر حتى تهدأ استكانت زهرة فى حضنه ..حملها سيف إلى حجرتها ..
سيف انا جيبتك هنا .لأنى بجد مش قادر يا زهرة
زهرة وقلبها ينبض بسرعه من قربه وبصوت متقطع
زهرة مش قادر ايه
سيف عايزك يا زهرة ..عايزة تكونى مراتى وحبيبتى ..نظرت له زهرة بذهول
سيف ايوا بحبك من اول ما شوفتك
من اول ما شوفتك من قبل ما اعرف انك اخت ريهام ..وكأن القدر حطك فى طريقي ..انا عارف انى اكبر منك ..بس قلبى حبك وكل يوم بيحبك اكتر ...
زهرة كداب
سيف انا كداب يا زهرة !!!
زهرة پبكاء أيوة بتكدب عليا وبتكدب على ريهام ...
انا سمعتك وانت بتكلمها ..ريهام ست متزوجه وانت
عايز تخرب عليها ..وبتكذب علينا فى وقت واحد
سيف كلامك مظبوط ..انا فعلا قولت كدا ل ريهام
بس دا علشان ارجع جزء صغير من حقى
وبدأ يقص عليها كل شئ كان بينه وبين ريهام وكيف أوقعت به وتم سجنه ظلما وتدمر مستقبله بسببها وبسبب وليد ..
سيف آن الأوان انى ارجع حقى والسنين اللى ضاعت من عمرى لازم يتدمروا زى ما دمرونى ..
زهرة وهى تشعر بصدق كلامه ..فحقا ريهام تحب مصلحتها فوق الجميع ...
اقتربت منه واحتضنته ..
زهرة انسي اللى فات يا سيف ونبتدى من جديد
سيف افهم من كلامك انك موافقه تكملى معايا
زهرة ايوا يا سيف بس بلاش الاڼتقام .
الاڼتقام هيدمرك ويدمرنا كلنا ومتنساش أن ريهام مهما أن كان تبقي اختى ..
وامسكت يديه لتتفاجئ بحروق يده
زهرة ايدك فيها حړق كبير يا سيف
سيف كله يهون علشانك انتى
أحضرت الكريمات للحروق ووضعتها برفق على يده ولفت الشاش عليها ..
نظر سيف لها بحب فهى تدواى قلبه قبل يده ..
سيف تتجوزينى يا زهرة
زهرة ما احنا متجوزين
سيف لا يا زهرة دا كان زواج مفروض عليكى .. دلوقتى انا بطلبك وليكى حريه الرأى ..
زهرة وقد احمرت وجنتيها قبلت زواجك يا سيف
يحتضنها سيف بشوق العاشقين ويقبلها فى سائر جسدها...لتصبح زوجته قولا وفعلا ......
امر سيف بتحضير وليمه كبيرة اليوم واحضارها لهم بحجرتهم ..فهو يعلم أن حبيبته لم تأكل شئ
وبعد أن اخذا شاور
دخل الخادم وهو معه الطعام
أخذه منه سيف واغلق الباب
زهرة الأكل دا كله لمين
سيف لينا يا حبيبتي احنا عرسان جداد وغمز لها
اخذها من يدها واجلسها على رجليه وبدأ يطعمها بيديه
كانت زهرة فى قمه سعادتها
ودعت ربها أن تدوم تلك السعادة...
وبعد أن انتهوا ..
سيف تحبي نعيش هنا ..ولا فى الفيلا
زهرة مكان ما تحب ..
يرن هاتف زهرة
كانت ريهام
يفتح الاسكبير سيف
سيف ازيك يا ريهام
ريهام وحشتنى يا حبيبي ازيك انت
تضايقت زهرة من اختها كيف لها أن تتحدث هكذا وهى امراءه متزوجه ..
سيف كنت عايزك تباركى ليا انا وزهرة ..
ريهام على ايه أن شاء الله
سيف انا وزهرة اتجوزنا ..
ريهام وايه الجديد ما انا قرات دا فى الجريده
سيف جواز بجد يا ريهام
انا بحب زهرة وهى بتحبنى ..وبسببها نسيت اللى فات حتى غدرك ليا انتى وليد نسيته
اطمئن قلب زهرة عند سماع ذلك ..
ريهام پغضب عرفت تضحك عليك زهرة
سيف انتى بتقولى ايه
ريهام اسالها عندك عن ياسر ابن الجيران
وأغلقت الهاتف ..
ريهام فى نفسها بقي انت تفضل البت المفعوصه دى عليا والله لاوريك..
نظر سيف الى زهرة
سيف ايه الكلام دا يا زهرة
زهرة پخوف من غضبه والله مفيش حاجه من اللى انت فاهمها
سيف پغضب يعنى ايه ..ومين ياسر دا
زهرة پبكاء ياسر دا كان ابن الجيران ..وكنت بحبه
وقعت الكلمه عليه كالسيف
الۏحش وبعدين كملى حصل بينكم ايه ..
زهرة والله ما حصل اى حاجه
هو اصلا ما يعرفش أنى كنت معجبه بيه
ومحدش يعرف غير ريهام
سيف وانا ايه يثبتلى
زهرة پبكاء والله