الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم اعتدلت بتوتر وبدأت تتناول الطعام. 
تسطح منصف بضيق على السرير وظل ينظر إلى الاعلى تذكر لمساته لجسد عهد ابتسم بسعاده حرك يده على شفتيه وتذكر قبلتهم لبعض وكيف كانت داخل احضانه بأستسلام وفى ذلك الوقت سمع صوت فادى يقول له
ولما انت ھتموت عليها كده ليه معترفتش بحبك ليها
اعتدل بضيق وقال بصوت مخټنق
منصف اعترف ليها بأيه يا ابنى انت مش شايف بعينك كل ما اقرب ليها تبعدنى عنها رافضه كل حاجه منى

جلس بجواره وقال بتوضيح
فادى ده شئ طبيعى على فكره انها تبعدك عنها لانها مفكراك عايز تقرب منها تاخد حقك الشرعى وخلاص المفروض فيه حاجات كتير تعملها قبل ما يحصل ما بينكم كده الاول تحسسها بحبك ليها وبعد كده تعترف بحبك ده وبعد كده تثبت ليها انك بتحبها بجد وتحاول تحببها فيك وتنسيها المشاكل اللى حصلت ما بينكم قبل 
منصف يدوب تكون اسنانه وقعت وماشين نسند بعض
تعالت ضحكاته على طريقة كلام منصف له وقال
فادى والله انت وشطارتك بقى اذا كنت هتقعدوا على الوضع ده شهور ولا هتقعدوا سنين
نهض بضيق وقال
منصف اضحك اضحك ما انت ماشيه معاك حلاوة انت وحبيبتك ومشاعركم ماشاءالله فياضه لبعض
تكلم بضيق وهدر به پغضب وقال
فادى منصف اتلم ومتتكلمش كده على غزل مش هسمحلك تجيب سيرتها بحرف واحد وياريت بعد كده لو هيحصل ما بينك انت ومراتك حاجه متبقاش فى اوضة البنات علشان متحرجش حد فيهم يا تيجوا هنا فى الاوضه دى وتقفل الباب عليكم بالمفتاح يا تبلغنى وانا اخد غزل ونخرج ونسيب ليكم الشقه شويه ماشى
ابتسم بتهكم وقال
منصف يحصل بس وسعتها هخدها ونروح اى فندق
واتجه إلى المرحاض وقال
هدخل اخد شاور يطفى الڼار اللى فيا دى ومعلش سخن الاكل تانى علشان برد
واغلق الباب خلفه
نظر إلى اثره بنفاذ صبر وقال
فادى عمرك ما هتعقل ربنا يهديك
واخذ الطعام وعاد به إلى المطبخ حتى يعيد تسخينه مره اخرى. 
مر عدة ايام وظلت عهد تتهرب من لقاء منصف بالشقه ظلت حبيسه غرفتها تخرج اثناء عدم وجوده فى البيت فقط وفى ذات يوم جلست غزل بجوار عهد وقالت بتساؤل
انتى هتفضلى حابسه نفسك فى الاوضه وبتتهربى من منصف لحد امته
نظرت لها بضيق وقالت
عهد لحد ما يطلقنى ويسيب الشقه 
تكلمت بأستغراب وقالت
غزل طيب ما هو ابن عمك وحتى لو اطلقتوا هتفضلوا تتقبلوا فى العيله مش حل على فكره
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
عهد والحل ايه يا ام العريف
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل الحل انك تنزلى شغلك وتعيشى يومك عادى وتسيبى نفسك خالص وقلبك يدى
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات