رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد
فرصه لمنصف واللى ربنا عايزه هيكون
زفرت بضيق وهبت واقفه وقالت بصوت مخټنق
عهد ادى فرصه لمين انتى بتستهبلى يا غزل انا ومنصف مستحيل نكون مع بعض انا هنزل الشغل وانتبه لمستقبلى
نظرت لها نظره مطوله وقالت
غزل براحتك بس اعملى حسابك انك لازم تستأذنى منه قبل ما تنزلى
تكلمت پغضب وقالت
عهد استأذن منه ليه ان شاءالله ملوش حاجه عندى انا اعمل اللى انا عايزاه
غزل انتى بتستهبلى صح! ازاى ملوش حاجه عندك ده جوزك حتى لو على ورق لازم تستأذنى منه الاول الاصول كده وربنا امرك بكده بلاش هبل وروحى قوليله على الشغل ولو وافق من بكره انزلى معايا
زفرت بضيق وقالت بتذمر
عهد يووووه بقى دى حاجه تقرف امته اخلص منه وارتاح
وركلة الارض بقدمها وخرجت من الغرفه وهى تهمهم بكلمات غير مفهومه
وقفت عهد امام باب غرفة منصف وفادى بتوتر شديد وظلت تنظر إلى الباب اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وحركت يدها وطرقت على الباب ووقفت تنتظر احد يفتح الباب
فتح فادى الباب ونظر لها بأستغراب وقال
عهد!! محتاجه حاجه
حركت رأسها بالتأكيد وقالت بتوتر
ابتسم وافسح لها الطريق وقال
فادى ادخلى صحيه علشان نايم
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا خلاص لما يصحه
تكلم سريعا وقال
فادى لا ادخلى صحيه انا كده
كده كنت هصحيه علشان ناكل
نظرت إلى الداخل بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وتحركت بقدم مرتعشه ودلفت إلى الغرفه
تحرك فادى إلى الخارج
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
ابتسم لها وقال بتوضيح
فادى هروح اعمل نسكافيه اعملك معايا
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا شكرا
اغلق الباب خلفه واتجه إلى المطبخ
استدارت ونظرت إلى منصف وهو متسطح على فراشه دعكت يدها ببعضها وتحركت بأتجاه وقالت بتوتر
م م منصف منصف ا ا اصحى شويه عايزاك
لم يجيب عليها زفرت بضيق واقتربت منه اكثر وربت على كتفه وقالت بتوتر
وفى ذلك الوقت تفاجئت بيد منصف تلتف حول خصرها وتسقطها داخل احضانه
جحظت عيناها پصدمه وتكلمت بصعوبه وقالت
م م منصف ا ا ايه اللى انت عملته ده سيبنى اقوم
اقترب إليها اكثر وتمسك بها بقوه وتكلم وهو مغلق عينه وقال
منصف ششش خليكى كده شويه
حاولة النهوض لكنها لم تستطيع تكلمت بضيق وقالت
ادارها له ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
منصف اخيرا شوفتك من يوم اللى حصل ما بينا وانتى مختفيه ومش بتظهرى فى الشقه طول ما انا موجود
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف خلينا ن ن نتكلم شبه الناس سيبنى اقوم ارجوك
نظر بعينيها ثم نظر بحب ثم اقترب منها اكثر قبل جبينها برقه ثم ابتعد عنها وحررها من بين يديه
نهضت