الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية من عالم اخر بقلم الكاتبه زهرة اللوتس

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

السج ن وهو يشعر ان
ضربات قلبه ستتركه ذاهبه لها كمراهق يحب لاول مره يمنع دموعه بصعوبه لېصرخ قائلا انا الظمأن وانت مائي الذي رويني
واخيرا تطل هي لتخرج من الداخل وهي تمشي بضعف شديد ودموعها تملئ وجهها انفها يحمر بشده عيونها دبلانه جسدها ضعيف جدا لتسقط عيونها البنيه غارقه في مياهه الصافيه
لايستوعب هل تقف امامه حقا
لا تشعر بنفسها الا وهي تترك لقدمها العنان
مهروله بكل ماتبقي لها من قوه فاتحه ذراعتها لتلقي بنفسها بين ضلوعه
في حين استقبل عناقها بعناق اش وهو يضمها له اوي يود يدخلها بداخله وهي تضربه علي كتفه بضعف اوي
بينما قدمها ترتفع في الهواء وشعرها بأكمله ينتثر بشكل جميل يخفي وجهها  وهو يدفن وجهه في عنقها
رغم رائحتها الكر يه ولكنه وكأنه الان فقط بدأ يتنفس
جائت مكه تهرول وكلا من زين ومالك وصباح
ولكن للحظه وشعر بإرتخاء جسدها بين يده
لتصر خ مكه جهااااااااد
و
مالك بهدوءانت متأكد انك هتقدر يامازن
مازن وهو يسلط عينه علي الغرفه مش هسمح تبعد عني تاني
مالك مقاطعابس
اشار مازن بيده بمعني الامر انتهي 
دخل صباح وقال بجد المأذون برا يامازن
في نفس اللحظه خرجت مكه وهي بتقفل الباب بهدوء
حسبي الله ونعم الوكيل هي في ناس كده
زين كان شارد معاها
قطعهم مازن اللي قال بجد يلا
وبعد مرور مايقارب نص ساعه وبمساعده مكه استطاعت جهاد تمضي علي قسيمه جوزها
لينطق المأذون بهدوءبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
مازن ماكنش عارف يفرح لانها خلاص بقت ملكه ولا يزعل علي حالتها ولم يفكر ترك كل شئ مهرولا عليها
صعد لأعلي ليدلف بهدوء كانت تنام بفعل المهدأت
ذهب بهدوء شديد وجلس بجوارها حافرا بداخله كل تفصيلا بها ليمرر يده علي وجهها بر قه
وهو يكرر
سامحيني ياكل وجودي اسف
ليهبط بشف تاه مقپل رقب تها قب له طوييله جدا مستنشقا فيها بقوه عطرها الذي يراوده كعطر الاطفال
ولم يبتعد عنها الا مع دق الباب
ابتعد عنها وهو يأخذ نفسه بإرتياح ليفتح الباب بقوه
ولم تكن غيرها مكه التي نطقت بجد ارجوك انا عايزه ابقي معاها
مازن وهو مازال ينظر عليها ماظنش هتبقي محتاجه حد قدي

زين تدخل وهو يقف بعيدا عن الغرفه مطاطا رأسهمن رأي ياأنسه مكه حضرتك محتاجه ترتاحي وهي مش مع حد غريب مازن خلاص بقي جوزها شرعا وقانونا
مكه بس
مازن بصرامه زين عنده حق وتقدري تيجي تشفيها
مكه حركت رأسها لاعلي ولاسفل پحژڼ
صباح بجد مازن
نظر عليه مازن وهو يقول بهدوء انت
صباح سريعا انا بحبك منه اختك وعايز اتجوزها
مازن اتمسمر لېصرخ به انت بتقول ايه يلا
صباح طلع يجري ومازن بيجري وراه ده انا لومسكتك
مش هخليك تعرف وشك من قفاك ياروح اهلك
صباح وهو بيجري وپيصرخ اعمل ايه يامازن القلب مش بأيدي
مازن وهز يجز علي اسنانه ده انا هخليه في ايدك لو مسكتك تعالي هنا
صباح طلع يجري
لينصدم بزين الذي يقف يتحدث مع مكه
اقترب منه محاوطا رقبته قائلا بغمزه طيب كنا خلينا المأذون شويه
مكه ارتبكت اما زين القي بيده ونظر عليه بغض ب عيل اتم
ضحك صباح علي زين اللي اتكسف بس فجأه صړخ وهو شايف مازن اللي بيقرب منه
صباح وقف علي الكنبه نفس وقفه مكه قبل 
كده
اهدي ياكبير والله انا ماكنتش اعرف انها اختك اصلا
كانت شغاله في الشركه وعمله نفسها بنت البواب
مازن زاد ڠضپھ اما زين كان ھيموت من الضحك عليه
صباح وهو بيعدل من تلابيب ملابسه بكبر
انا طلبت ايدها من عم سيف وهو وافق وكمان قرأنا الفتحه انا بس جيت اعزمك
مازن بصله بدهشه وقال ببرود وفين بقي كارت الدعوه ماانا جي العيله غلط يابن ال
ولسه هيجري وراه تاني وهو يشعر انه قد عاد من جديد وكأن فكره وجودها معه تعيد له الحياه 
في الاعلي
بدأت تستيقظ وهي تشعر بكل اب بينهشوا في رسها وجسمها وحست ان رجليها بتنمل اوي
نادت بضعف اوي م مازن
في الاسفل وكأنها صړخت بااسمه ليسمعها تناديه
فيترك الكل مهرولا مثل النعامه الي الدور العلوي حيث غرفتها
الكل نظروا في اثره بصدممه
صباح كان واقف ورا سيتاره اخرج رأسه وقال وهو بيرفع حاجبه مشي
مكه بضحك ده طار هههههههههه
زين بص عليها بحب اوي وسرح شويه في كتله البراءه اللي امامه ليبتسم بغباء بدون قصد
قرب منه صباح وهو اكثر من يلاحظهحاوط رقبته
وهو بيغمز له غمزات متتاليه طيب ايه
زقه زين بغض ب ياأخي يلعنك عيل فصيل

وسابه مشي صباح فضل يضحك اوي وهو بيجري وراه استني بس خد هنا هقلك انت ياصغير علي الحب خد بقلك
زين ماسمعش منه ونزل الشارع ومكه مش فاهمه حاجه
ولكنها تنهدت وقررت العوده لبيتها
ولسه هتتحرك اتجاه الشارع لتحصل علي ميكروباص
زماره عربيه وقفتها وقفت ولسه هتشتم
لقت زين مخرج راسه من الشباك وهو بيقول ببسمه
اظهرت طبع الحسن عنده بشده ممكن اوصلك لو تحبي
مكه وهي مش ظهره من الارض توصلني بتاع ايه كنت من بقيه اهلي
صباح في الكنبه اللي ورا قعد يضحك وهو حاطط ايده علي بطنه وشاور عليها هي دي اللي قعدتني من ورا علشانها ههههههههههههههههههه
زين بصله بقر ف وبعدين رجع وبصلها وقال بغض ب
في حاجه اسمها شكرا يا ابواشرف
وفي لحظه اتحرك بعربيته بسرعه شق الرصيف اسفله
اما مكه رجعت ورا بخضه من سرعته وفضلت تضحك عليه اوي
وهي بتمشي وهي بتنطط وعماله تغني انا سنجل من غير ليه والمرطبتين خدوا ايه
وفجأه ظهر قصادها شب وهو بيحرك يده علي رقبته بشكل مريب خدوا حب واحضان وجمال
اخر جملته وهو بيبص عليها من تحت لفوق بشكل مثير
مكه اتخضت بس حاولت تظهر انها شجاعه
ورفعت اصبع السبابه ولااااااا لتكون فكرني من المعادي يلا انا من حاره ياروح امممممك
الولد بغمزه ضربات قلبها علي وشك الوقوف وهي بتبص حوليها
والشوارع فاضيه تماما وكأنها في 
لايوجد مخلوق تستنجي بيه
حاولت تتجهله وتمشي وهي بتس به بكل انواع الشتا يم بداخلها وشوحت بأيديها ولسه هتتحرك
الولد سرعان مامسك ايدها وطبعا صغيره اوي فكان من السهل التحكم فيها
بصتله بصدممه ولسه هتصر خ فيه
الولد رجع لورا من اثر اللك مه اللي استقبلها وجهه
حست بالامان والسعاده اوي وهي شيفاه واقف بهيئته تلك
مازن مسك ايده اللي مسك ايديها وبكل قوته لكمع برج له في بطنه بقوه والولد رجع لورا ولولا ايده اللي مسكها زين
كان زمانه في اخر الشارع
مكه صقفت باديها اوي اما زين قبض علي ايده بقوه
ورجعها لورا بقوه اوي
وصوت دشدشه مفا صل يده كان عالي
لېصرخ ذلك الشب بأعلي صوت عنده ااااااااااااااااااااااااااه
زين بغض ب علشان تفكر تاني مره قبل ماتعملها تاني
ومجرد مازين ساب ايده الولد ركب عجلات في رجله
وطلع يجري وهو ماسك ايده وبيتأوه الما

زين بص علي مكه بغض باللي صفقت بادها جامد
برافو ياشارو
صباح اخرج رأسه من شباك العربيه وهو پېضم حاجبه
مين شارو ده
زين بصله صباح دخل راسه بسرعه
زين شد مكه من ايدها وهو پيصرخ فيها اركبي
مكه ببرود طيب ياعم ماتزقش الله 
زين بص عليها وفضل يضرب کڤ علي التاني ربنا يصبرني علي مابتلاني 
وهما داخل العربيه مكه قاعده ماسكه التليفون
وزين كل شويه يبص عليها وهيتجن وهي عماله تكلم حد شات وعلامات
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات