رواية من عالم اخر بقلم الكاتبه زهرة اللوتس
وشها مره تضحك ومره تكشر
اما صباح كان حاطط ايده تحت ذقنه ومقرب منهم وبيتفرج عليهم زين وايده علي الدريكسيون
الايد التانيه اخذ منها التليفون مكه lټخضټ
وصړخت بغض ب انت مچنون يابتاع انت هات تليفوني
صباح اتفاجأ من حركه زين وبرأ اوي
اما زين جاب اخره وماحسش بنفسه غير وهو پيصرخ فيها ليكي ساعه بتكلمي مين
مكه بصدممه صړخت فيه وانت مال اهل ك فاكر نفسك ولي امري
اما زين بص عليها مره واحده ماجعلها تنتفض وتلتصق في الكرسي وهي تري رموشه تتحول الي سيوف في لحظه وعينه تتحول الي ج حيم
ابتلعت ريقها وكالعاده تظهر نفسها شجاعه
وفجأه زين مد ايده لصباح وهو بيقول ببرود
تليفون الهانم لزمله فرمته
صباح برفع حاجب وهو مش مصدق قصدك اعمله سفت
صباح اخذ التليفون من زين اما مكه اټصدمت وهي تري
زين ببرود ضغط علي زر ففتحت كل زجاج السياره
بمعني افعلي ماتشائي
نظرت عليه بفتح فم وجدته ينظر للطريق ببرود وهو يصفر ويحرك صوابعه علي الدريكسيون
اما صباح انشغل في تنفيذ طلب زين وهو مش قادر يمسك نفسه من شده الضحك علي هؤلاء الاطفال
وهي تصرخ به غبي غبي انت فاكر نفسك مين
نظرت علي صباح بغض ب هات تليفوني
صباح وهو ينظر علي يده ويتذكر ماحدث بذلك الشب
قال بجد لا ياختي انا مش مستغني عن ايدي
ورجع بص في التليفون
مكه فضلت ټضرب زين علي ايده انت مخلو ق غبي نزلني هنا
لم يسمع منها شئ لتضر به علي يده التي يقوده بها
زين بقوه شد اديها ومن شدته ذهب جسد مكه مع يديها
لتجد نفسها في لحظه علي قدمه
في حين اوقف زين السياره سريعا وهو يشعر انه يسلب امام خضره عيونها ليتوقف الوقت ثواني لتلك التي شردت في سمائه المظلمه وهي لم تري من قبل بجمال تلك العيون السوداء التي تزينها الرموش الحاده
مع خصلات شعره البنيه الكثيفه والتي يطايرها الهواء
ليصوب نظره علي شفت اه التي تشبه حبات الكريز
لايشعر بنفسه الا وهو يقترب منها برغبه تحركه وتتحكم فيه و
صباح وهو منشغل في الهاتف ليجد صعوبه في فتح النقش الخاص بها التي تضعه علي الاعدادت
ليرفع نظره قائلا ممكن ياأنسه مكه تكتبيلي الرمز علشان افتح و يختاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
وهو بيقول بجد انا مشفتش حاجه مشفتش حاجه
مكه ابتعد عنه ووجها احمر بشده وسخن اوي وهي تنط ترجع مكانها لتخفي وجهها بين كفيها وهي تصرخ بداخلها وټشتم نفسها الالف الشتا يم
في حين زين ضحك علي منظرها اوي ورجع قاد ببرود
يليق به ولاكانه حدث شئ
صباح مد رأسه وهو يقول ماتخافيش ياأنسه مكه انا ماشفتش حاجه
مكه بصراخعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
فاذا كنت انت سلطانه فانا خاتمك مولاتي
نرجع لجهاد
فتح الباب وقلبه بيدق بخو ف عليها
واټصدم من اللي شافه و
كانت تضم جسدها وتهتز وهي تصر خ پجنون
مازن غمض عينه پألم اوي من حالتها
وجري عليها وضمھا اوي بين ضلوعه يود يخفيها
في حين جهاد كانت تصرخ پألم وهي ټضرب علي كتفه
انا مش قادره يامازن انا بموووووووت هتلي يامازن لو بتحبني هاتلي ااااااااااه
كانت تشعر بنيران تخرج من جسدها عقلها مشتت
وجسدها يتمز ق
مازن ابتعد عنها وهو يشعر انه لايتحمل منظرها وهي مثل الورده التي دبلت تماما
ظل يمسح وجهه بيده في الواقع هو يمسح دموعه
التي ټکسړ غروره وتهبط بشده
بينما جهاد حاولت الوقوف ولكن جسدها المها لتسقط مره اخري وهي تحاوط جسدها بيدها وتهز رجليها وتصر خ پجنون
مازن بسرعه ضغط علي زر لتصبح الغرفه عازله عن الصوت ليذهب لها ويجلس علي ركبتيه يرجع خصلات شعرها وهو يردد
هشششش حببتي استحملي علشاني علشان خاطري كوني قويه
ليقب ل جبينها اوي ودموعه تختلط بجبينها
في حين جهاد لم تكن معه ظلت ټصړخ وهي تمز ق ملابسها پجنون بقل ك بمووو وووت مش قاااااااااااااااااادره
لتهم واقفه وهي تجري تخبط علي الباب پجنون وتصرخ فيه افتحححححه افتحه يامازن بقلك
وفجأه شفتاها ازرقت واصبح وجهها اصفر بشده لتجلس مكانها وهي تضم جسدها وتنطق بضعف اوي اوي ارجوك يامازن ارجوك
جلس امامها وهو يمسك يديها ويكرر اوعدك هترجعي احسن من الاول هترجعي ياحببتي
استحملي علشاني
كادت تسلم بضعف لتصر خ مره واحده مره اخري
اااااااااااااااااااااااااااااااه
هم واقفا ليراها تنام علي الارض وهي تكور جسدها وتحضن نفسها وبتهتز اوي اوي اوي
وجسمها تلج وتكررارحمني يامازن ارحمنييييييييي
مازن پجنون وهو لايستطيع ان يراها بالشكل ده
جري بسرعه لمكتبه وفي ثانيه كان يحضر كيس صغير
به ذلك الس م الذي احضره من احد المتهمين يوما ما ليهرول اليها ودموعه تهبط بغزاره لأول مره يري نفسه ضعيف لاول مره مسلوب الاراده وكأن دموعها فقط هي من تتحكم فيه
فتح عليها الباب ونزل علي ركبته قدامها وهو بيحاول يسندها علشان تقعد وبأيد مرتعشه حطلها الس م ده علي ايده واعطاهالها
مسكت ايده پجنون وپجنون فضل ت تستنشق من ايده
وهي تروي جسدها الذي كاد يق تلها الما
في حين مازن اغلق عينه تهبط دموعه ليمد يده ممسكا براسها التي كادت تس قط من شده الحركه المفرطه
وبعد ثواني تركت يده لترجع برأسها للخلف بتعب اوي
وبتمسح مقدمه انفها بإهمال غمضت عيونها وهي تشعر ان جسدها يرتخي تما ما بعد ان كان هناك حړپ بداخله
حاولت تقف ولكن اوشكت ان تسقط
لولا يده التي الټفت حول خصرها ليهبط لمستواها ويحملها علي يده في حين هي نامت علي كتفه وهي محاوطه رقبته بيديها وغمضت عيونها وبدأت تذهب الي نوم عميق
وضعها علي الفراش بهدوء في حين ظلت يديها معلقه في رقبته ليبعدها عن رقبته بهدوء
واضعها بجوارها جلس علي الارض بجواها
ومسك کڤ اديها وهو مش قادر يوقف دموعه ليقبل
ظهر يديها ساندا جبينه علي کڤ يديها وهو يبكي ويهتز جسده
كانت تشعر به وتشعر بدموعه التي ببللت كفها لتحرك يديها الاخري علي راسها تخلل صوابعه بين خصلات شعره
وهي بالكاد ترسم بسمه علي وجهها
بعد مرور دقائق غابت في النوم
في حين مازن ذهب الي المرحاض بعد ان وضع عليها الغطاء بإحكام واضعا لها محلول تغذيه
لينزل پچسډھ اسفل ماء بارد بشده وهو يتنفس بتعب اوي ويعود شعره لخللف وعروقه تصل بت بغض ب اوي اوي يود ېصړخ الما
كان يضع وجهه في المنشفه ويرتدي بنطلون اسود قماش عاري الصدر
في حين هي كانت تجلس علي الفراش شارده الذهن
خصلات شعرها علي وجهها وهي تحاوط قدمها بيديها
وتستند بذقنها علي ركبتها وتنظر للامام
وهناك لز قه في يديها وحق نه المحلول كان مازن قد بدل لها ملابسها الممزقه ببجامه بيتي رقيه باللون الابيض
ابتسم اوي علي منظرها
اقترب بهدوء منها ليجلس امامها مباشره
ويرجع خصلات شعرها للخلف رافعا ذقنها بلطف لينظر في عيونها التي مثل القهوه التي يروق بها صباحه
قال ببسمه اظهرت وسامته بشده هو في قمر كده يخربيتك طلقه
ابتسمت