رواية من عالم اخر بقلم الكاتبه زهرة اللوتس
من وسط دموعها مسح دموعها برقه اوي
وهو يمرر اصابعه بلطف علي وجهها هششش حبيبي هتعدي واوعدك مافيش ډمۏع تاني
لم تشعر بنفسها الا وهي تضع وجهها علي قفصه الصدري
وهي تبكي اوي اوي وتتحدث بش فايف تلامس صد ره مرتجفه وبشده انا كده هدخل lلڼړ انا بعصي ربنا انا بعمل حاجه حړم ليه بيحصلي كده اشمعنا انا يامازن اشمعنا انا
حتي يكون سند لها واستمروا علي وضعهم هذا لمده طويله حاوطت بيدها رقبته وجبينها تستند به علي صډړھ
مغمضه عيونها التي لاتكف عن lلپکء
في حين هو يستند بذقنه علي راسها من اعلي مخللا صوابعه بين خصلات شعرها الذي اصبح يسقط بشده
بدأت تنتفض لتبتعد عنه وتدفعه بعيد وهي تحذره بلاش تضعف تاني سبني يامازن سبني
وبعدين فضلت تزق فيه بضعف علشان يطلع بر ا ويسبها
وهي تصر خ فيه برا برا يامازن براااااا
للحظه بدأت تتألم مره اخري لتجلس علي الارض
وهي تحاوط بيدها بطنها وتصرخ به فجأه هتلي يامازن همو ت
ولكن تلك المره اقترب منها وهو يحملها علي كتفه
مازن حطها علي السرير وهو بيكتف ايديها بأيده
وبيحاول يدور بأيده التانيه علي حقنه المهدأ في احد الادراج
جهاد كانت مثل المجنو نه تهز في جسدها وتصر خ بأعلي صوت وهي تترجاه ان يستجيب لها
مازن شدد من قبضته اوي
وهي بتصرخ بموو وووووووووووت
اټصدم لما شاف ها مسكه قطعه من زجاجه وتصوبها علي رقبتها وهي ټصړخ پجنون همو ت وارتاح بقي انا تعبببببببببببببت
مازن پجنون وهو مش عارف يعمل ايه وأول مره يحس بمعني كلمه ضعف
حړم انت مش بتحبي ربنا يبقي ينفع ټموتي كافره اهدي
كان بيتكلم معاها وبيقرب منها بترقب وقلبه وقدمه يرتجفوا
ومجرد ماقرب من ايدها ولسه هيسحبها جهاد صړخت فيه لا ابعد
مازن مافرقش معاه غير ان يبعد الازاز عنها بسرعه
اما جهاد دخلت في حاله هستريا من الالم والصر اخ
مازن بسرعه جبلها كيس اخر
ليفعل كما فعل من قليل نامت علي قدمه
وهي تردد اااانا ق ق قت لتك
مسد علي جرحه پألم وحاول يشلها وحطها علي السرير
وفقط الان اعلن هزيمته
بالفعل بدأ في مداوه جرحه ولكن كيف يداوي جرحه الذي بداخله في ألم بالداخل كان اشد
ليخرج من الغرفه بعدا ن ابعد اي قطعه زج اج من جوارها
تنهد اوي وهو يخرج ڠضپھ في سيجا ره
ليمر دقائق عليه بعد تفكير عميق
اخرج هاتفه ليجيب بسرعه مازن ياحبيبي انت فين يابني كده يامازن تتجوز من غير ماتبقي جنمبي ده لولا الظروف اللي قلي عليها مالك ماكنتش سامحتك ابدا
مازن بصوت مبحوح مکسۏړ محاولا ان يكون مازن سيف الدين ولكن تلك الجنيه سحرته وحولت شخصيته الي شخصيه طفل يخشي فقدان والدته
لينطق بهدوء بابا انا محتاجك اوي
سيف سريعا بنبره اب قلق علي ابنه مالك ياحبيبي ايه اللي حصل
اتنهد مازن وبعدين قال انا محتاج الدكتور سيف الدين اكتر مامحتاج بابا
سيف بدون استفسار قال بهدوء بكرا الصبح هتلاقيني عندك انا وخواتك
لينطق بجد انت تعرف ياحبيبي ان ربنا قال ان مع العسر يسر ولما ربنا يقول حاجه لازم نبقي مؤمنين بيها
ولازم نعلق قلوبنا بربنا اكتر من كده لازم نعرف ان الدنيا مليانه اختبارات وفي الاخر هي دنيا تعرف ان الدنيا اللي هنم
oت عليها دي لاتسوي عند الله جناح بعوضه تتصور قد ايه هي حقي ره وماتستهلش نزعل ربنا بسببها ماتستهلش ابدا
وان مصيرها تخلص ومافيش اجمل من انها تخلص واحنا حمدين ربنا علي نعمه بلاش نخلي نقمه واحده تنسينا الاف النعم اللي ربنا مدهلنا ده اختبار وهيخلص ممكن الاختبار بيخفف من ذنوبنا او ممكن بيزود حسنانتنا او ممكن خيرلينا او ممكن بيقربنا من ربنا او ممكن درس لينا كله ممكن بس المؤكد ياحبيبي ان ربنا مش بيدينا حاجه شړ ربنا اقرب الينا من حبل الوريد وعارف اننا مالناش غيره مهما بلغت ذنوبنا او غوانا الشيطان او انشغلنا بالدنيا شويه ونسينا ان ربنا قال
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
اهدي ياحبيبي واستعين بربنا علي البلاء وماتنساش تحمده ماتنساش يامازن انك تفضل تقول الحمدلله يعني يابني ربنا ميستهلش منك تقله الحمدلله بعد كل اللي مدهولك ده اهدي يابني وروح روح اتكلم مع ربنا وهو وحده اللي هيريحك لانه كله بتاعه احنا بتوعه يابني احنا ملكه يفعل فينا مايشاء بس خليك مؤمن ان ابوك وامك مش بيقدروا يشوفوا اي حاجه تأذيك ولو
هيفدوك بروحهم ولله المثل الاعلي احنا يدوبو سبب علشان نجيبك للدنيا يبقي اللي خلقك مش هيبقي احن عليك مننا ثق في الخلقك يابني وماتخفش مخلوق مادام الخالق موجود
لينهي كلامه بكرا ان شاء الله من النجمه هتلاقينا معاك
وكأن حديث والده عن ربنا كان اقرب مسكن ليه
اغلق مع والده واتنفس بإرتياح اوييي اوووووي وهو بيقول لانه الله
وبعدين بسرعه طلع يجري علي اوضتها وهو منشرح الصدر بكلام والده اللي كان اكبر مسكن لألمه نعم احبتي الابذكر الله تطمأن القلوب وكلما تألم قلبك ضع يدك عليه وقل له اطمأن الله معنا
واخيرا استأذن بأدب كما علمنا رسول الله الاندخل بدون استأذان
ولكنها لم تجيب اتنهد بتعب اوي وفتح الباب
كانت نايمه علي جنمبها الايمن ومعطيه ظهرها للباب مربعه ايدها قدام صدرها ومكوره رجليها
وبتبص بشرود للامام
وفجأه حست بثقل علي كتفها ولم يكن غير مازن الذي وضع ذقنه علي كتفها وهمس بجوار اذنها يالله طلقه
ابتسمت بتعب وغمضت عيونها
عمال يلعب في خصلات شعرها
وبيقول بهدوء يخربيت جمال امك هو في حد بالجمال ده
ابتسمت شويه وبعدين انتفضت بس مازن شدد من ضمھا
وكأنه قرأ فكرها كما اعتاد يقرا افكارها بسهوله
وشدها ليه اكتر فزاد التصاقها في صدره
ليهمس بجوار اذنها هششششششش انا كويس كانت سطحيه
وضع قبله حنونه علي كتفها اي حاجه تيجي منك رضي ياما المهم رضاكي علينا
وفجاه وغصبه عنها فضلت تضحك اوي اوي
مازن قلبه فضل يرقص وبصلها اوي ووقف مره واحده
وهو بيشاور عليها قولي والله
لتعيد وتضحك من جديد مازن وهو مش مصدق
وضع يده علي قلبه بسسسس قلبي هيقف يخربيت جمال ضحكتك كرووووووان
كان واقف بيدعي الاغماء فجأه لقها بتجري عليه
وبترمي نفسها بين ضلوعه وبتشب بقدمها وهي تحاوط رقبته وبتنام علي كتفه لف ايده بسرعه علي خصرها خو فا لتقع