رواية ابن عمى المدمن بقلم الكاتبه مريم سمير
ومحدش بقي زيك كده وبيخدم الناس بس صدقنى لو الواحد بيفكر بعقله بس كان العالم كله بقي بمنتهى النظام القلب هو الى فيه الكركبه وفيه حاجات ممكن العقل يستغربها اوى بس القلب يكون مقتنع بيها واحدة غيري طبعا كانت اختارت تتجوزك بس انا قلبي مقتنع بكريم وانه هيتغير وهيبقي احسن
فهمت
_انا اسفه بتمنالك فعلا السعادة من كل قلبي وهتحب إلى تستاهلك الحب بيجى في لحظة زى ما حصل بينى وبين كريم وأن شاء الله تلاقي البنت إلى مفيش زيها
فرحت اوى بكلامه وانه فهمنى وقدر مشاعرى وابتسمت ابتسامه خفيفه
_بعد اذنك عشان اروح اشوفه بقي
اتفضلى
احمد بيبص عليها وهى ماشيه وبيقول بينه وبين نفسه انا واثق انك هتعملى المستحيل يا أمل ب إيمانك وحبك
_ازيك يكريم عامل اى
_طب تعرف انا خلاص قررت هسمى ولادنا اى
على اساس انك حامل وكده
_في اعتبار ما سيكون ان شاء الله
مش عاوز يجى يلاقوا ابوهم كده
_ماله ابوهم دا ابوهم قمر متتعاملش مع إلى انت فيه على أنها كارثه لا الحمد لله انت مش في مرحلة خطړ وان شاء الله تستجيب للعلاج وترجع لحياتك تانى
أمل انا مفيش فايدة منى
انا كمان بحبك اوى
وقت العلاج
_سيبيه وانا هعطهوله
تمم ووقت الزيارة خلصت
_حاضر بس ياخد العلاج وهمشي
خرجت الممرضه
_يلا يكريم خد الدوا
حاضر
خدوا وانا مبسوطة جدا بس وهو بياخد منى الدوا لقيت لاثار كتيرة اوى على ايده
اه.. دى حقن باخذها بليل بس بتبقي شديدة اوى
_بتوجعك
اكيد يعنى مش بتدخل جسمى بتسألى أسئلة غير منطقيه
_يلا يا رخم أنا غلطانة أنا همشي بقي وهجيلك بكرة استحمل يكريم عشان خاطرى
هتوحشيني
_اه افتكرت
طلع الفون بتاعه من شنطتى
_اى يعم الكلام الجامد دا
ايدا انتى شوفتيه
_اه وعجبنى اوى دا انت طلعت جامد بجد وانا معرفش
_بس يجدع
في حاجات تانيه مكتوبه ابقي اقرأيها
_حاضر
ليت القمر زحل أو أنتي
_لا يعم الجامد انا كده هدوب براحة عليا
ههه دى حاجة بسيطة من الى عندى
_يولا أنا همشي بقي عاوز حاجة
عاوزك بخير انتى عاوزة حاجة
_عوزاك تستحمل عشان خاطرى اوعدنى انك تحاول تستجيب للعلاج
روحت البيت وكنت مبسوطة اوى من كلامه وابتسامه وتعبيرات وشه وكل حاجة حصلت
كنت بروحله كل يوم وبفضل ربنا ثم الدكتور أحمد أحمد اتحسن واتصاحب على الدكتور أحمد.. كنت مبسوطة اوى عشان أحمد اتحول لصاحب العيلة وكان بيشجع كريم جامد اوى.. وان الحاة النفسيه جزء كبير من العلاج
لغايه مجه اليوم إلى كان بمثابه الشمس بالنسبالى بعد شهرين
كنا قاعدين انا واحمد والڼار تحت عيونه راح وكنا بنهزر كتير ونضحك واحمد دخل
_اى ياصاحبي عامل اى النهارده
تمم الحمد لله انت الى عامل اى يا احمد
_الحمد لله عندى ليكم خبر بمليون جنيه
معييش يكمل
_اهو استظراف دا إلى هتخلينى اشتاقلك بعد متخرج
اخرج منين
_من المصحة. اتكتبلك خروج النهارده
ساعتها عيطت جامد بس المرة دى كانت من الفرحة عمرى مفرحت في حياتى كده كنت شايفه الفرحة في عيونه نستنى كل إلى فاتت
وخرجنا م المصحة إلى كانت عاملة زى السجن وروحنا البيت
_ايدا ايدا ايدا
في اى يا امل
_البيت نور
بوجودك يستى والله
_تسلم ربنا يخليك
وربي صاحبي الحوار دا بين رجالة مش واحد ومراته
_هه
شكرا يا امل على كل حاجة عملتها لى على وقفتك جمبي اا عمرى مهنسالك الموقف دا وهتفضلى فوق راسي وهفضل شايلك في عينى عشان بجد انا محظوظ بواحدة بنت أصول
زيك وكان عندى حق انى احبك من واحنا صغيرين يغور الشكل والفلوس وكل حاجة قصاد طيبة قلبك وحنيتك أنا عمرى محهبك ولا هشوف واحدة غيرك عشان انتى دايما كنتى ماليه عنيا وهتفضلي كده
_والله هو كلام يحترم وكل حاجة بس مش هعرف ارد بكلام حلو بس كل إلى اعرفه اني بحبك بحبك اوى
ايدا ايدا ايدا
_في اى يكريم
العيال مش قولتى اختارت أسمائهم يبقي خلصانة هنجيبهم
_ماشي