خطوات حائره بقلم منال عباس
عشان ما نضيعش اليوم ونلف شويه ونشتري اللي احنا نفسنا فيه وبعد كده هعزمك على احلى غدا ..
مش عارفه ليه حسيت ان انا مرتاحه مع منار احساس جميل ان تلاقي حد بيسمع لك مهتم لامرك وبيدور على اي حاجه يسعدك بيها ده الاحساس اللي وصلني من اول ما قعدت معاها وعلى فكره هي انسانه طيبه ومرور الوقت اتاكدت من طيبه قلبها..
بعد احنا خلصنا شراء رحنا المطعم عشان نطلب الغداء كان مطعم سوري وانا وهي بنحب الاكلات السوريه..
بعد ما طلبنا الاكل ... منار استاذنت ودخلت الحمام تظبط هدومها وانا قعدت على الترابيزه سرحانه في حالي طبعا مجرد اني طلعت الموبايل لقيت ولا الف اتصال من ماما ما دي طبيعتها معتبرانى الطفله الصغيره اللي لازم كل حاجه بحساب اتصلت عليها
سميرة لما انت شايفه ان انا اتصلت كتير ما ردتيش ليه
هنا الفون كان صامت يا ماما وما سمعتش حاجه دلوقتي حضرتك رن عليا عشان خاطر ايه حضرتك عارفه ان انا هقعد مع منار شويه في حاجه يا ماما عايزه تقوليها لي دي كانت اول مره اتكلم مع ماما بالحته دي ماما كلنا بنخاف منها بس انا زهقت انا بحبها بس برده زهقت مش عارفه اقول حاجه تاني اني زهقت من حياتي كلها
هنا ناس مين وكلام ايه يا ماما ارجوك يا ماما انا تعبانه مش ناقصه كلام ثاني حضرتك كل اللي يهمك كلام الناس مش فاهمه انا في ايه يا ماما لقيتها اتزهقت وقفلت الموبايل في وشي
هنا عادى بقي ....وفجأة لقيت واحد واقف امامى
هو فعلا المطعم كان زحمه قوي كل الترابيزات مليانه بس ده مش مبرر ان اوافق ان شخص غريب يقعد معايا
هنا الحقيقه اسفه ...انا مش لوحدى
ولسه هكمل كلامى
لقيت منار جت وبابتسامه لقيتها بتسلم على الشخص دا ...
منار محمد ده ايه الصدفه الجميله دي ايه رجعت من السفر امتى
منار اعرفك يا هنا ب محمد ابن خالى ...
انكسفت منه وقولت اهلا وسهلا بيك ودورت وشي ..
محمد حس باحراج ..واستأذن علشان يمشي
منار ما تقعد تتغدى معانا ...
محمد معلش فرصه تانيه ...وكانت عليا ...وسلم على منار ومشي ...
منار عارفه يا بت يا هنا ...محمد ابن خالى واد عسل ...ياريتك ما اتجوزتيش وانا كنت خطبتك ليه ...
عند حنان
وصلت حنان عند سامر
سامر ماما ..دا ايه النور دا ..اتفضلى
حنان بعتاب كدا يا سامر ...فين وعدك ليا ...
سامر اقعدى بس وفهمينى ..بتتكلمى عن ايه ..بقلم منال عباس
حنان بعد ما قعدت على اقرب كرسي
حنان انت وعدتنى تبطل القرف اللي. بتشربه دا ....ثم عمك بيشتكى انك مش بتروح المصنع ...اومال مقضى حياتك ازاى ...وليه بتزعل هنا ...
هنا اللى خاېفه عليك وعلى صحتك ...
سامر هى لحقت اتصلت وبلغتك
حنان البنت لا اتصلت ولا عملت ..انا قابلتها ..وعرفت منها كل حاجه ...
سامر انا ياما نبهتك من صافى وحذرتك منها ...صافى اختى ..بس مش دا معناه انى موافقه على تصرفاتها ...وكمان ايه موضوع المياه دى كمان
سامر الموضوع مش بالشكل دا ...وهى مجرد سيجارتين ...بس الست هنا عايزة تعيش دور الواصى عليا ...وبالنسبه ل صافى ..انتى عارفه انى انا وهى أصحاب ....وموضوع المياه دا من خيال الست هنا ....عايزة تحسسنى أن فى جن وكلام فارغ من دا ...
حنان هنا عمرها ما كذبت يا سامر ...
ويلا قوم غير هدومك خلينا نروح نصالحها ..
سامر يا ماما ...انا قولت ليكى انا عايز اعيش حر ....عايز اعيش من غير كل شويه مشاكل ...
حنان سامر ...البنت ما غلطتش ...ولازم ترجعها وتعتذرها كمان ...
سامر خلاص يا ماما ...انا عارف مهما اقول هتبقي فى صفها ...
ودخل حجرته يستبدل ملابسه ...
عند هنا
منار الاكل تحفه ...
هنا فعلا ..
منار انتى طبقك زى ما هو ...وبعدين معاكى يا هنا ..احنا خرجنا نغير جو ..يالا كلى بقي ..
هنا انا نفسي اموت يا منار
منار بعد الشړ عليكى ...بقي القمر دا ېموت ...اومال الوحشين يقولوا ايه
ضحكت على كلام منار
منار ايوه كده اضحكي وارمي همومك ورا ظهرك الدنيا مش مستاهله يا حبيبتي وبكره ربنا يرزقك بنونو تنشغلي معاه وتقضي يومك كله معاه وتصوتي زيي ويبقي نفسك تلاقي بس ساعه علشان تنامى ...
هنا محدش عارف الخير فين ...وبصيت لقيت اتصال من بابا
هنا ايوا يا بابا ...
حمدى انتى فين يا هنا يا بنتى
هنا انا فى المول يا بابا مع منار صاحبتى ..
حمدى طب حاولى تيجى دلوقتى علشان الست حنان حماتك اتصلت وقالت هيجوا بعد صلاة المغرب ...
هنا بضيق حاضر يا بابا وقفلت معاه
منار معلش يا هنا ...وادى سامر فرصه تانيه ...بس المرة دى تكونى واضحه وكلميه فى كل حاجه مضيقاكى ...ودى فرصه ليكى وليه علشان تعيدوا حساباتكم ...وفعلا دا اللى قررت اعمله ... بقلم منال عباس
مشينا انا ومنار ومنار وصلتنى انا الاول ...ورجعت على النادى علشان تروح لأولادها .....
طلعت السلم ..ورنيت جرس الباب
فتح ليا بابا ...
حمدى كويس انك رجعتى يلا ادخلى صلى المغرب ...الناس على وصول...
هنا حاضر يا بابا ....دخلت اتوضيت وصليت المغرب ودعيت ربنا كتير ...يدبر ليا حالى ....
وفعلا وصلت طنط حنان وسامر على الميعاد ...
طبعا ماما ما سكتتش ..واتكلمت بحدة مع سامر ...ومع ذلك سامر كان ساكت واعتذر ليا أمامهم كلهم وباس راسي
ما انكرش أن سامر طيب ...بس مش دا الراجل اللى أحسه أنه راجلى واعتمد عليه ...
اتكلمت بكل صراحه ...عن كل اللى. مزعلنى وأنه قاعد مش بيشتغل ...وانى عايزة اخلف زى اى ست ...والكل اتفق على اننا لازم نروح لدكتورة نسا ونشوف ايه مانع الحمل لحد دلوقتي...حسيت براحه لما لقيت سامر مش معترض على اى حاجه ...
حنان دلوقتى خد يا سامر ده بعد اذنك يا حاج حمدي
طبعا بابا ما لحقش يرد ما الكلمه كلمه ماما
سميرة دي اخر مره تزعل بنتي بعد كده مش هيبقى في صلح ثاني ولا رجوع تانى للبيت ده
سامر أوامرك يا طنط ...وبالفعل رجعت مع سامر ...وطنط حنان صمتت ترجع على بيتها ....
رجعت على شقتى انا وسامر
حسيت أن كل حاجه فيها وحشانى ...
فعلا التعود على المكان بيعمل عشره والفه بينا...
شوفت سامر بياخد برشام كدا ...حسيت أنه مقوى جنسى ما حبيتش اسأله ولا ادخل فى اى مشادة كلامية معاه ...
وبعد شويه تمت العلاقه الزوجيه ...من غير اى روح ...كأنها تقضيه واجب ....
قومت اخدت شاور وغيرت هدومى ...
اخدنى سامر فى