روايه جديده بقلم ايه المهدى
مدمعه ومصدومه من ما رأته
بعد دقائق اتصل محمد عليها هتنفذي إلى قولتلك عليه والا الصور دى تكون عند اخوكى بكره
بسمهابوس ايدك ده ادهم هيقتلنى لو شاف الصور دى وصلا مش حقيقه ارجوك ابعد عنى وسبنى فى حالى
محمد ومين قالك أن انا عاوزك انا عاوز ساره وانتى إلى هتسعدينى فى كده
بسمه حاضر طب اعمل ايه
محمدشطوره بصى بقه
ظنت بعد ساعات ان ادهم غرق ف نوم عميق فقامت ببطي من سريرها ونزلت الي اسفل شعر ادهم بخروجها فهو لم يذوق لنوم طعم فقام من نومه ونزل خلفها ببطي وجدها ف غرفه الصالون تصلي وتستنجد بربها ظن ادهم انها تدعي ربها حتي يظهر حقيقه الامر السوء الذي مرت به اتي ليمشي ولكن اوقفه شي ما نعم اوقفه دعائها فكانت تدعه له وكم احبته وتريد ان تظل معه ادمعت عيناه وقال ف نفسه اه ياحبيبتي لو تعلمين كم اعشقك ايضا كم اريد ان اعيش عمري كله معك ولكن انا لست بكامل ولا اريد ان اري نظره الشفقه ف اعينكي عزيزتي ولا اريدك ان تتركيني حين تملين مني اسف حبيبتي فأنا اكسر قلبي لتبقي سعيده فسامحيني ذهب الي غرفته ونام ع اريكته حتي لاتعلم بأنه مازال مستيقظا دخلت الي غرفتها رأيته ف سبات نوم عميق جلست جواره تتأمل ملامح وجه نزلت ادمع من اعينها بكت بشده وضعت يدها ع فهمها لتكتم صړاخ بكائها اقبلت عليه ووضعت قبله ع خديه امسكت بيده وقالت ف حنان انا بحبك اوي ياادهم ماتسبنيش ثم قبلت يده واحكمت عليه الغطاء وتركته وذهبت الي النوم ربما اذا انتظرت لحظات لرأت الدموع التي تنصب من اعين حبيبها رغم اغلاقه اياهم ف الصباح الباكر قام ادهم من نومه وجد ساره واقفه امام دولابها وتوليه ظهرها
ساره بلا نفسصباح النور انا حضرت شنطتي ومستنيه اهلي هنزل اقعد مع طنط واخواتك شويا بعد اذنك
اوقفها ادهم بصوت اجهشاسمهم ماما وعماتي انتي لسه مراتي
لم تعيره اهتمام وخرجت من الغرفه تمسح دموعها ماهي الا لحظات وحضر اهل ساره اسماعيل وفاطمه رحب بهم الجميع الا ساره فهم اصلا لم ينظرو لها
اومأت ساره براسهاحاضر ياماما ذهبت ساره مشغول فكرها حتي انها نست تدق الباب قبل دخولها فتحت الباب فجأه تسمرت ف مكانها قطعت الحديث تمام كان ادهم يقوم بلبس رجله الصناعيه ولكنه لم ينتهي بعد ظل الاثنان ف صمت تام الا ان ذهبت اليه ساره واخذت الرجل الصناعيه منه وحاولت تركيبها لم تكن تعلم كيف تقوم بذلك لكنها حاولت بعد عدد مرات نجحت اخيرا ف ذلك بعد لحظات اضافيه من الصمت
سارهمن يوم مافتحت
ادهممين قالك
سارهماحدش انا عرفت من نفسي
ادهمولما عرفتي ليه ماقولتليش
سارهلانها مش فارقه عندي
ازداد ادهم ف توتره وقال پحدهيعني اي تقصدي اي
ساره مسرعهاقصد ان اعرف حاجه زي دي او لأ مش هتفرق معايا لان بحبك كدا زي ماانت
سارهبدموع باكيه انت ليه بتقول كدا ليه واخد عني الفكره دي ليه مش مصدق اني ماعنديش مشكله افضل معاك كدا
ادهممقاطعا لهاانا بأه عندي مشكله مش عايز اتجوز واحد ترجع تزليني او تعايرني اني معاق مش عايزه اتجوز واحد ترجع تسبني بعد اما تمل مني وتخوني
سارهبس انا لادي ولا دي ياادهم انا بحبك وهفضل معاك لاخر يوم ف عمري
سارههتطلقني ياادهم هتسبني ليهم يظلموني تاني ماتسبنيش ياادهم والله بحبك جلست ع الارض تبكي بشده اتي اليها مسرعا
ادهمبس بلاش عياط انا مش عايزك ترجعي ټندمي تاني انك اتجوزتي واحد زي لما ممكن تجوزي واحد احسن مني
ساره انا عمري ماهندم لاني بحبك انت
ادهم بشكمتأكده ياساره
سارهايوا طبعا
اخذها ف حضنه تشابكت بين اضلاعه اقبل عليها يقبلها برقه ادهميالا بقا الناس مستنينا تحت
سارهمايستنوا عايزه افضل معاك شويا ياحبيبي
ادهمحاضر ياقلبي هنطردهم ونرجع تاني ضحت ساره بشده
ادهمانا كدا هقتلهم وارجع تاني ازدات ساره ف الضحك
ادهمصبرني يارب قومي بأه يابت انتي
نزل ادهم مع ساره الي عائلتهم وسلم ع الجميع
اسماعيلها ياادهم جبتنا هنا ليه عايز ترجعلنا بنتنا اكيد ماعرفتش تصون شرفك المۏت ل اللي زيها حلال
شعر ادهم بالذنب فلو كان اصر ع قرار الطلاق لكان نظر لها الجميع بهذا الشكل والاتهام نظر لعيون ساره وجدها تحبس دموعها قدر الامكان
ادهملو سمحت ياعمي ال انت بتكلم عنها دي مراتي وكرامتي من كرامتها وشرفها من شرفي ومااقبلش اي حد اينا كان مين يكلم عنها نص كلمه
استغرب الجميع من طريقه ادهم
اسماعيلهي دي الوصيه ال وصتهالك ياادهم
ادهملان وصيتك باطله ياعمي حضرتك طلبت مني ااذي بنتك لانها حطتها راسك ف الطين وكانت تعرف اكتر من واحد وبتروح معاهم بس الكلام دا مش حقيقي مراتي اشرف من
اي واحده ومسيري اعرف مين ال كانوا خطفينها دول واجبلها حقها