حكاوى العشاق بقلم الكاتبه امل نصر
بتطلع ابطال
البنات ضحكوا على هزارها وبعدين كملت نوها
امال لو شوفتى اختها بدور كمان دى عنيها ماتعرفيلها لون اصلهم وراثه من امهم
بثينه ماشاء الله ربنا يبارك . ماتعرفوش مين داخل لنا
البنات بصوت واحد لا مانعرفش
مااستنوش كتير لما الدنيا هديت ودخل الدكتور اللى اول ماشافتوا بثينه صفرت بصوت واطى جدا
هى قالت كده وبصت على البنات منتظره ردهم لكنهم كانوا مسهمين مش ناطقين كلمه
ايه يابنات ماالكم !!
.
من اول مادخل المحاضره وهو بيدور عليها . وبمجرد ما لاقاها بقت عينه رايحه جايه عليها لدرجه خلت بثينه تاخد بالها . حاولت تنبه البنات بس هما مكناوش ناطقين بكلمه
نهال كانت فى دنيا تانيه مجموعة مشاعر على احاسيس متلغبطه معاها مابين الخۏف والمفاجأه والاعجاب بحضوروا القوى وجاذبيته وهو بيشرح حاجات اول مره تحس بيها بالاضافه انه ماكنش راحمها من نظراته اللى بقت تتعود عليها
نهال وهى بتلم حاجتها فاجأه لقت رساله منه فى الفون و نوها خادت بالها
اتكلمت بثينه وهى بتلم حاجتها زى البنات عشان يخرجوا
انتوا مالكم ساكتين كده مابتردوش نهائى
نهال مكانتش ناطقه كلمه لكن نوها هى اللى ردت
اصبرى بس انتى وانا هاجولك .. وجهت كلامها ل نهال
هزت لهم بدماغها وهى متوتره وخرجت وسابتهم
بثينه تروح فين
نوها هاجولك
.
اتفضلى .
قالها وهو بيفتح باب مكتبه عشان تدخل
دخلت وهى بتغلى جواها من الغيظ وبنفس الوقت حاسه بالخۏف
اجعدى . انتى هاتفضلى كده واجفه
لا اتفضل حاضرتك . اجعد انت انا مش عايزه اجعد .
ورايا البنات مستنينى عايزه اروحلهم .
بنات مين غير نوها البنتين التانين زميلاتك فى السكن كلياتهم بعيده ولا صاحبتى تانى هنا
برقت بعنيها مش قادره تستوعب تطفله عليها ومعرفته الدقيقه لأى شى يخصها وبعدها اتكلمت
ممكن تجوللى انت ساحبنى وراك لحد هنا ليه
ارتبك فى البدايه وبعدين اتكلم
اتكلمت بعزة نفس لا شكرا انا مش محتاجه مساعده
اتكلم بعصبيه هو فى ايه الصبح ارن عليكى عشان اخدك معايا تمشى ولا تعبرينى ودلوكت بسألك لو فى حاجه مش فاهماها وبتجولى مش محتاجه مساعده هو انتى ليه بتعندى معايا
نهال وهى مرتبكه انا مش بعند ولا حاجه انا بس مش عايز احملك همى وانت وراك مسؤليات كتيره
اتكلمى بصوت اجش وحنين
حملينى ياستى ومايهمكيش انا راضى
.. يتبع