روايه طفله عاصم بقلم شهد أحمد
تاني حور قومي بقا انا تعبان اووي من غيرك بقيت مش بنام ولا باكل وشايفه حالتي عامله ازاي قومي بقا علشان خاطر عاصم وفجاه جهاز القلب صفررررررر واعلنت حور الاستسلام
عاصم. لما لقي كده اټصدم حورررررر لا مش تسبيني حورررررر
الدكتور. اطلع بره ي استاذ وسبنا نشوف شغلنا
وبعد عده ساعات من انقاذ حور
الدكتور طلع وقال ..................
الدكتور طلع وقال للاسف مقدرناش أنه ننقذها شكل المدام مش حابه انها ترجع تاني لل الحياه النبض وقف البقاء لله شد حيلك
عاصم. پصدمه حوووورررر
الدكتور. اهدا ي استاذ مينفعش كده
عاصم. سابه و جري عندها وفضل يهز فيها ويقولها قومي انت مش هتسبيني انا مش هسمحلك انك تروحي وفضل يهز فيها ويضغط علي قلبها علي امل أنها تفوق وفضل يعيط وانهار جانبها و مسك اديها وقال حور بالله عليكي ل تقومي انا مش هقدر اعيش من غيرك انتي مراتي وحببتي وكل الدنيا بالنسبة لي أنا اه مكنتش موافق على جوازنا ومكنتش عايزك بس دلوقتي لا انا عايزك جانبي ومعايا انا حبيتك ي حور اهي اهي وصړخ باسمها حورررر وفجاه النبض رجع تاني اشتغل عاصم كان مش مصدق نفسه حور حور قومي ي حبيبتي انا عاصم ي حور دكتورررر مراتي رجع ليها النبض ي دكتوررر
حور. بعد شويه قامت ونادت علي عاصم
حور. بتعب عاصم
عاصم. قلب عاصم ي حبيبتي انا جنبك انتي كويسه
حور. اه اه كويسه هو اي اللي حصل
عاصم. محصلش حاجه ي حوري يلا قومي بقا في حاجات كتير عايز اقولك عليها
عاصم. لما تكوني كويسه ي حوري هقولك عليها وحمد ربنا أنه حور بقت كويسه .
وعدا اسبوع
وخرجت حور من المستشفى بعد ما اتحسنت وعاصم كان جانبها ومش بيسبها لحظه وحده وكان بيجبلها في ورد بلونات وكل اللي تطلبه وكان بيحاول يلطف ليها الجو وانهارده رجعوا البيت.
عاصم. شالها ودها الاوضه وطلب من الخدم يعملوا اكل ل حور وكان هو بياكلها وقال لها علي اللي حصل مع فريده واسر وأنها كده مش هتشوفهم تاني في حياتها وحور زعلت شويه علي اللي حصل معاهم بس عاصم قالها متزعليش
وكل واحد بيقع في شړ أعماله
وكانوا عايشين مبسوطين مع بعض وعاصم قدم ل حور في المدرسه وكان بيجبها ويوديها ويذاكر ليها وحور كانت شاطره في المدرسه وكان بيخرجها ويعمل كل اللي حور عايزاه
وحور بقت مبسوطه اوي مع عاصم وبدءت أنها تحبه وعاصم اصلا كان بيحب حور بس لسه مش قال ليها وأنه لسه بدري علي أنه يقولها و حور ربنا عوضها ب عاصم وبحنيته عليها .
حور. اعاااااااااااا
ي ترا حصل اي
وفي يوم من الايام حصل أن حور كانت قاعده لوحدها في البيت وعاصم كان في الشغل وفجاه في زي عصابه هجمت علي حور
حور. اعاااااااااااا.
واحد من العصابه دي. اكتمي ي بنت انتي وتعالي امضي هنا.
حور. خاڤت وقالت امضي عليه أي
حور. پصدمه من اللي بيحصل وخاېفه اووي اهي اهي عاصم عاصم
نفس الشخص ده. اكتمي بقولك وامضي احسنلك ومسكها جامد ورمها في الأرض ومسك شعرها وجاب الورق والقلم وقال امضي بدل ما اقټلك
فجاه عاصم دخل وھجم عليهم هو و رجالته وقال ټقتل مين ي ابن الكلب ده انا اللي ھقتلك علشان فكرت تقرب من حاجه بتخص عاصم ودي مش اي حد ده مراتي ي كلب ومسكه وفضل يضرب فيه وعطاه لواحد من رجالته تمسكه وراح يشوف حور اللي كانت واقفه خاېفه وبتترعش من اللي بيحصل
عاصم. راح عندها واخدها في حضنه وقالها متخفيش انا معاكي.
حور. بدموع عاصم كان كان اهي اهي
عاصم. ششششش اهدي محدش يقدر يقرب منك وهو هياخد جزاء اللي عمله دلوقتي وطلعها الاوضه علشان ترتاح وقالها أنه هو نازل شويه وجاي وأنها متنزلش وتقفل عليها الباب ومهما حصل متطلعش ولا تفتح.
رجاله عاصم ربطوا الناس اللي هجمت علي حور وقعدهم تحت رجلين عاصم وعاصم مسك المسډس وصوبه تجاهم وقال انتوا مين ومين اللي باعتكم
واحد من العصابه. مفيش حد باعتنا ي باشا
عاصم. اومال انتوا جايين تعملوا اي هنا ي روح امك تتفسحوا في بيتي ونادي بصوت عالي ياسررر عذبهم و وريني الورق اللي كانوا عايزين عليه امضه مراتي
ياسر. امر الرجاله تعذبهم وهما كانوا بيطلبوا من عاصم أنه يرحمهم من العڈاب ده و ياسر عطا الورق ل عاصم
عاصم شافه واټصدم من اللي مكتوب فيه لقي فيه أملاك كتيرره اوي ولما لقي كده اتوقع انه عائله حور اللي في الصعيد هما اللي باعتين الناس دي وكان عايز يتأكد.
عاصم. عذبوهم و ودو هم چثث مكان ما اجوا
الرجاله. ارحمنا ي عاصم باشا احنا ملناش دخل احنا عبد المأمور وبس هما طلبوا مننا أننا نمضي الهانم علي الورق ده وهيطلع لينا شويه فلوس علشان كده وافقنا لو نعرف كده مكناش جينا والله ي باشا
عاصم. ايوه بقا مين المأمور ده
واحد من العصابه. انا سمعت أنه يبقا من عائله الهانم وأنهم عايزين الاملاك وأنها تمضي علشان متاخدش منهم حاجه تقريبا والله ي باشا احنا ما نعرف حاجه احنا بنفذ وناخد حصه من الفلوس وخلاص ملناش دعوه ب الباقي
عاصم. ياسرر خدهم علي المكان السري لحد ما اتصرف انا ويبقا اقولك تعمل فيهم اي
ياسر. تمام واخدهم ومشي
وعاصم
طلع ل حور وقالها تفتح الباب حور اول ما سمعت صوته قامت تجري علي الباب وفتحته وهيا بټعيط
عاصم. مالك ي حوري بټعيطي ليه اهدي مفيش حاجه وبعدين مټخافيش طول ما عاصم معاكي
حور. خۏفت اووي ي عاصم وانت مكنتش موجوده اهي اهي .
عاصم. خلاص ي بنوتي مفيش حد هيتعرض ليكي تاني ومسح دموعها وقال عايز اقولك علي حاجه ي حور
حور. حاجه اي دي ي عاصم
عاصم. مش عايزه تعرفي الناس اللي تحت دي مين اللي باعتها وكانت عايزاكي تمضي علي اي
حور. اه عايزه اعرف مين دول ي عاصم وكانوا عايزيني أمضي علي اي
عاصم. الناس دي عائلتك اللي بعتتها علشان تخليكي تمضي علي تنازل بكل الأملاك اللي ممكن أنها تكون ملكك علشان مش تطالبي بيها وكده انتي ميكونش ليكي اي حاجه.
حور. پصدمه انت بتقول اي ي عاصم انا معنديش عائله كان عندي بابا وماما وهما ماتوا بقا مش موجودين.
عاصم. هما دول ي حوري يبقوا من عائله ابوكي
حور. ي عاصم انت بتقول اي وعائله اي انا مش عرفه حاجه.
عاصم. انا مكنتش اعرف انه ليكي عائله وكل ده بس عرفت من ابوي
فلاش_باك
ابو عاصم.
في ناس عايزين يقتلوا حور ي عاصم والناس دي تبقا عائله ابو حور حور ي ابني أصلها من الصعيد بس ابوها حب بنت من هنا واتحدا عائلته علشان يتجوزها واتجوزها وخلفوا حور