روايه طفله عاصم بقلم شهد أحمد
وهو لما جاء هنا بني نفسه لحد ما كبر وبقا ليه اسم في السوق وشركات كتيرررر وهما عايزين ېقتلوها علشان متطلبش حقها في ميراث أهلها ومۏت أهلها كان حاډث
حور. پصدمه من اللي سمعته من عاصم
عاصم. والناس اللي هجمت علينا واحنا راجعين من الملاهي وكنا بنشتري الفساتين برضوا عائلتك اللي بعتتهم
والناس اللي تحت وهجمت عليكي وكانوا عايزينك تمضي علي تنازل بكل اللي ممكن تمليكه هما برضوا ي حور
عاصم. بحزن اه ي حور بس متخفيش انا معاكي ومستحيل اخلي حد يؤذيكي طول ما انا عايش
حور. بحزن عاصم
عاصم. اي ي حور. حور. هات الورق امضي عليه وخليهم يمشوا وينسوا أن ليهم بنت اسمها حور خليهم ياخدوا الأملاك ويسبوني في حالي
عاصم. بس ده حقك ي حور هتسبيه وهتسيبي الناس اللي قټلت اهلك !
عاصم. بقلق وخوف من انها ممكن ياجي ليها اڼهيار عصبي وتدخل في غيبوبه تاني وفضل يهدي فيها وزعق قال أنا بنوتي قويه مش كل حاجه ټعيط ليها وهو انتي مش واثقه فيا ي حور
حور. لا لا خلاص مش هعيط تاني وهعمل كل اللي تقوليه عليه .
عاصم. تمام قومي ذكري دلوقتي علشان اخر امتحان ليكي بكره في الثانويه العامه
حور. حاضر طيب مش هتذكرلي ي عاصم
عاصم. روحي ذكري وانا شويه وجاي
معلومه ي فنزاتي حوار فرق السن اللي بتقوله عليه ده ف انا خليت حور عندها 18 سنه وعاصم عنده 30 حلو كده ولا اي .
نرجع تاني. عاصم راح جاب اكل ل حور وراح عندها أكلوا مع بعض وذاكر ليها وكل بقا تمام وبقت جاهزه ل امتحان بكره.
عاصم. حور
حور. نعم.
عاصم. انا عندي فكره علشان تاخدي حقك وحق اهلك من عائلتك موافقه تاخدي حقك ولا لا
عاصم. اسمعي
حور. پصدمه انت بتقول اي ي عاصم عايزني .. ..........
عاصم. دي الطريقه الوحيده علشان تاخدي حقك بيها قولتي اي
حور. .................
عاصم. اسمعي احنا لازم نسافر ل اهلك الصعيد وكمان هنقعد معاهم ولو هما مش حابين قاعدتنا معاهم يبقا هما يدوكي حقك ونمشي والا كده بقا هنقعد وهنهددهم بجريمه القتل اللي عملوها مع أهلك
عاصم. دي الطريقه الوحيده علشان تاخدي حقك بيها قولتي اي
حور. بس انت هتكون معايا وكمان مش هتسبني لوحدي دقيقه واحده اقعد من غيرك هتروح مكان هروح معاك ونرجع نرجع سوا انا قلبي مش مطمن هكون خاېفه طول الوقت واحنا هناك
عاصم. ي حبيبتي مټخافيش طول ما انا معاكي محدش يقدر يتعرض ليكي وانا موجود هاااااا قولتي اي ي بنوتي
حور. اللي تشوفه ي عاصم طالما هتكون معايا
عاصم. تمام هنسافر بكره بعد الامتحان.
حور. بسرعه كده. عاصم. ايوه ويلا ننام بقا علشان الامتحان وقدمنا موال الصبح يلا
حور. يلا. وراحوا ناموا وبعد عده ساعات
عاصم. حور حور يلا قومي هنتاخر كده علي الامتحان
حور. ببراءه عاصم سبني انام كمان شويه
عاصم. وبعدين بقا هنتاخر كده وبصوت عالي حووورر
حور. قامت وقالت اي في اي
عاصم. هههه يلا ي اختي علشان الامتحان
حور. بارد عاصم. پصدمه انتي قولتي اي
حور. هااا. لا بقول امتحان يلا يلا انا رايحه اجهز وراحت تجهز وكمان عاصم كان جهز نفسه وبعد شويه اخدها وراحوا علي المدرسه وحور دخلت على الامتحان وعاصم كان مستنيها بره وكان قلقان عليها وكان بيدعي ربنا أنها تحل كويس وكان رايح جاي لحد ما حور طلعت وراحت عند عاصم وقالت عاصم
عاصم. عملتي اي ي حور طمنيني . حور. بابتسامه حليت كويس يعني معقول عاصم باشا يذاكرلي وفي امتحان يصعب عليا هههه
عاصم. هههه طيب يلا ي شقيه علشان نروح نجهز الشنط علشان نسافر. حور. يلا
واخدها عاصم روحوا البيت أكلوا وخلوا الخدم تجهز الشنط وحور طلعت تشوف لو كانت عايزه تاخد حاجه معاهم والخدم نسيتها وعاصم قال إنه مش مهم تاخد كل حاجه هو هيجيب ليها اللي هيا عايزاه وبعد شويه وقت كان في طريقهم إلى الصعيد. وهما في الطريق
حور. عاصم انا عايزه اقولك حاجه وكانت متوتره
عاصم. مالك ي حور متوتره لي كده ما قولت ليكي مټخافيش انا معاكي
حور. لا انا مش قلقانه وانا معاك انا عايزه اقولك حاجه تانيه
عاصم. قولي ي حور قلقتيني
حور. عاصم انا انا عاصم. انتي اي
حور. بتوتر وبسرعه انا بحبك ي عاصم
عاصم. پصدمه انت قولتي اي
حور. بكسوف بحبك . عاصم. حور انتي لسه صغيره علي الكلام ده
حور. لا ي عاصم انا بقيت كبيره وخلصت ثانويه عامه وهدخل الجامعه يعني مش صغيره وانا بحبك من زمان ي عاصم بس فضلت
ساكته علشان مش تقولي انتي لسه صغيره وبعدين مش عايزني احبك ازاي وانت الشخص الوحيد اللي وقف جانبي وكان بيحميني وعمل حاجات كتير علشان ومستعد يعمل كمان انا مش بطمن في وجود حد تاني غيرك انت الامان بالنسبة لي ولو كده مكنتش وافقت اني اجي لل المۏت برجليه وأروح عند ناس كل همهم أنهم ېقتلوني علشان أملاك انا معرفش عنها اي حاجه خالصتني من كابوس فريده واسرر ودلوقتي كمان من عائلتي وشوفت كمان تعاملك معايا يوم جوازنا وانك اتعاملت معايا بحنيه عمري ما شوفتها في حياتى بالرغم من انك كنت متعصب ومش طايقني ولا طايق الجواز مني وخصوصا اني بنت صغيره زي ما بتقول انت احتوتني وكنت الاب الزوج الحبيب الصديق الحمايه بالنسبه انت عملت حاجات كتير علشاني ومش عايزني احبك ي عاصم وحتي لو انت مش اتقبلت حبي ليك ف انا بحبك ي عاصم وبعدين هو انت مش بتحبني ي عاصم.
عاصم. كان بيسمع وهو مصډوم بيسمع من وحده كبيره وعارفه هيا بتقول اي وقال حور انا
حور. انت اي ي عاصم انت بتحب وحده تانيه يعني وكنت بتعمل معايا كل ده علشان انا طفله وبس ومش لقيه حد معايا و وحيده ولا اي
عاصم. لا ي حور مش كده ولا فيه وحده تانيه ولا حاجه انتي بس اللي في حياتي
حور. طيب اي
عاصم. وانا كمان بحبك ي حور
حور. بفرحه بجد ي عاصم
عاصم. بجد ي قلب عاصم انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها وحبيت براءتك وكل حاجه فيكي بس كنت بقول انك صغيره ومش هتفهمي حبي ليكي علشان كده كنت ساكت وكنت قايم معاكي بدور الاب الاخ الصحاب اني احميكي
حور. انا بحبك ي عاصم وراحت حضنته
عاصم. وانا بحبك