نوفيلا قاصرة بقلم سمسمه سيد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
!! انا كنت بقولك اكده عشان متحسيش انك غريبه عنينا وعايشه ضيفه
صمت رحيم لبرهه ليتابع شحوب وجهها ومن ثم استكمل قائلا
_عمي الله يرحمه كان عارف انك مهتحفظيش علي اسمه او ورثه لا اانتي ولا ولدك الصايع البايظ فااتنازل عن حقه في السرايا والفلوس ليا يعني كل ال انتي عايشه فيه ده خيييري انا
_ بس مهواش دايم لانك هتحصلي ولدك
مروه پخوف
_لع هيقبضوا عليا بتهمه اي
اردف الظابط پحده
_بتهمة محاولة قتل مدام رقه مرات رحيم بيه
تقدم العساكر لياخذوها لتصرخ قائله
_مش هخليك تتهني يارحيم هقتلهااااا سامعني
اختفي صړاخها بعد ان تخطت باب السرايا
زفر رحيم براحه بعد تخلصه من اكبر العقبات التي بحياته
كانت رقه قد خرجت من المستشفي واخذت تحاول فهم طباع رحيم لتجني غضبه والعمل علي راحته فهو في نظرها الان الحامي لها من القائها في الشوارع او قټلها
اما عن رحيم فشعر ياانه ينجذب اليها بقوه لايعلم مالذي يحدث له وبعد ان اعاد النظر في هذا الموضوع علم انه يحبها منذ اول لقاء بينهم
في احدي الايام ....
نظر رحيم لتلك الجالسه وهي تنظر امامها بشرود ولم تنتبه لدخوله
حمحم رحيم لااجلاء صوته لتنتبه رقه وسرعان ماهبت واقفه علي قدميها وهي تنظر اليه مردده
_عاوز حاجه اعملك حاجه!
كان رحيم يخبئ شئ خلف ظهره لينظر اليها مرددا باابتسامه هادئه
اشتعلت وجنتيها بخجل وهي تنظر لذلك الذي يمطرها كلمات غزل
لفت نظرها يديه الموضوعه خلف ظهره لتردف قائله بتساؤل
_مخبي ايه ورا ضهرك
رحيم بهدوء
_لو قولتلك هتديني ال انا عاوزه
هزت راسها بالموافقه بحماس وهي تنظر اليه
قام رحيم بمد يده المخبئه خلف ظهره لها ببعض الاوراق
اردفت وهي تنظر اليه بفرح
_ده ورق الكليه بتاعتي ! يعني انا اتقبلت في الكليه ال نفسي فيها وكمان هكمل تعليمي !
هز رحيم راسه بالايجاب ليتفاجئ بها تلقي نفسها بين احضانه وتحتضنه بقوه وتبكي
طوقها رحيم بذراعيه ليضع قبله علي رأسها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
_انا انا مش عارفه اقولك ايه بجد انا بجد بجد متشكره اووي اووي انا بحبك اووي اووي
تصلب جسد رحيم ماان اردفت بتلك الكلمه ابعدها عن احضانه ليضع يديه علي وجنتيها وهو ينظر اليها بلهفه مرددا
_انتي قولتي ايه يارقه !!
نظرت اليه لتردف بتلعثم
_انا انا
شعر بها تبادله بجهل ليتمادي ولم تمانع ....
حملها ليتجه بها نحو الفراش ليغوصا معا في بحر العشق الخاص بهم ....
رايكم
النهايه