الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ډمرت حياتى بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


كريم ويتكلموا شويه
دخلت والدة زينه واتكلمت مع زينه بسعاده الف مبروك يا حبيبتي
زينه بسعاده الله يبارك فيكي يا ماما
اتكلمت والدتها مامت العريس عيزاكي تقعدي جانب العريس تتكلموا مع بعض شويه
ابتسمت زينه بخجل وخرجت مع والدتها وهي حرفيا ھتموت من الخجل وحسه ان قلبها هيخرج من مكانه
وقفت زينه على باب الغرفة ووقف كريم ووقف سيف هو كمان عشان يسيب مكانه لزينه عشان تقعد جانب كريم..نظرة له زينه وكانوا بيبصولها الاتنين لكن هي عنيها كانت على سيف ومش شايفه غيره.. 

قربت منهم بخطوات بطيئه ووقفت قدامهم وعنيها في الارض بخجل..
اتكلم سيف بهدوء مبروك 
ردت بخجل شكرا
اتحرك سيف من مكانه واتكلم بهدوء عن اذنكم
رفعت زينه عنيها بدهشه لانه اتحرك من قدامها وسابها واقفه لوحدها..شعرت بايد بتلمس ايديها وصوت بيتكلم بمرح
كريم اظن من حقي دلوقتي امسك ايدك مش بس اسلم عليكي
نظرت له زينه بدهشه واتكلمت والدة كريم بسعاده اقعدي جانب خطيبك يا عروسه متتكسفيش 
اټصدمت ونظرت لكريم ورجعت بنظرها بسرعه ل سيف الا كان واقف مع اخوها واخو كريم وبيتكلم معاهم
في لحظه لقت سعادتها بتروح.. شمعتها بتنطفي..ازاي هي مش فاهمه حاجه..اتحركت بسرعه من مكانها وقربت من والدتها واتكلمت بقوة ماما تعالي معايا على اوضتي لحظه لو سمحتي
نظر الجميع لبعض بدهشه وخرجت زينه بسرعه وخرجت والدتها وراها بقلق
وقفت زينه واتكلمت مع والدتها ماما هو انا اتخطبت لمين بالظبط
ردت والدتها اتخطبتي لمين يعني ايه
اتكلمت زينه يا ماما انتوا قريتوا فتحتي مع مين بالظبط
ردت والدتها مع ابو عريسك يا بنتي
زينه وهي ھتتجن ابو عريسي مين
والدتها كريم خطيبك
اتكلمت زينه بصړاخ ينهار اسود كريم مين
والدتها بدهشه هو انا مش دخلت سألتك وانتي وافقتي
ردت زينه اه وافقت بس مش على كريم دا
والدتها بدهشه اومال على مين حيرتيني معاكي
اتكلمت زينه بصدممه على....
والدتها بدهشه على مين
نظرة لوالدتها بصدممه وخرجت من الغرفه بسرعه ودخلت الغرفة الا موجود فيها كريم واهله وسيف ومامته ووالدها واخوها
نظر لها الجميع بدهشه وهي عنيها كانت على سيف.. قربت منه واتكلمت بقوة انت لما قولتلي ان في شخص عايز يخطبني كان قصدك على مين
نظر له سيف بدهشه واتكلم بهدوء كان قصدي على كريم
نظرت له پغضب واتكلمت قدام الجميع بقوة
زينه انا اسفه جدا وبعتذرلكم لان حصل سوء تفاهم..انا موافقتش على خطوبتي لكريمبعد شهر في بيت والدة ريهام..
قعد مدحت مع خالته واتكلم پغضب
مدحت يعني فات شهر والبشمهندس لا حس ولا خبر دا انا كمان سمعت انه خطب
خرجت ريهام من غرفتها واتكلمت بصدممه
ريهام هو مين دا الا خطب..!!
رد مدحت بمكر طليقك خطب المحاميه بتاعه وهيتجوزوا قريب
اتكلمت والدة ريهام انا من الاول كنت عارفه ان عينيه زايغه وهتلاقيه كان على علاقه بيها وهو متجوزك
اتكلمت ريهام بصدممه لا مستحيل سيف يتجوز واحده غيري.. سيف بيحبني انا وبس
اتكلم مدحت معاها بمكر انتي بقى لو جدعه ترديله القلم دا وتتجوزي انتي كمان وټحرقي قلبه
نظرة له والدة ريهام بدهشه ونظر لها مدحت بمعنى فين وعدك ليا.. 
اتكلمت والدة ريهام بتوتر مدحت عنده حق انا من رأيي تتجوزي مدحت وهو اكيد هيتجنن لما يعرف ان انتي كمان اتجوزتي
نظرة ريهام لوالدتها وحركة والدتها راسها بتأكيد واتكلمت بقوة اسمعي كلامي انا اكتر واحده في الدنيا عايزه مصلحتك
نظرة ريهام امامها بحزن وحركة راسها بالموافقه وهي پتبكي..
وقف مدحت واتكلم بسعاده
مدحت ايوا كدا وانا وعد مني هخليكي تغظيه وټحرقي دمه كمان وكمان
ردت ريهام پغضب بس انا عايزه يوم فرحنا يبقى في نفس يوم فرحه
اتكلم مدحت بهدوء بس انتوا عارفين ان انا متجوز وعندي اولاد ومش هينفع اعمل فرح احنا عايزين الموضوع يبقى بينا بس كدا
ردت والدة ريهام بقلق من مدحت
والدة ريهام مدحت عنده حق يا ريهام وبعدين انتي عملتي فرح قبل كدا وملوش لازمه تعملي فرح تاني المهم انك تغظيه بجوازك من مدحت
ردت ريهام وكان كل تفكيرها انها تغيظ سيف وبس
ريهام عندك حق يا ماما وانا موافقه اتجوز مدحت 

 

رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهرين
سيف وزينه اتجوزوا وعملوا فرح بسيط جدا وطلبت زينه انهم يتجوزوا مع والدة سيف في شقتها لحد ما مشروع سيف يكمل ويقدروا يشتروا شقه ويقفوا على رجليهم
كل يوم سيف كان بيشوف الفرق الكبير بين زينه وريهام في كل حاجه زينه كانت بنت قوية شجاعه طموحه صوتها من دماغها بتفكر وتعقل اي تصرف قبل ما تعمله كانت دايما في ضهره وبتقف معاه دايما وبتدعمه في كل قرار بياخده
اتجوزت ريهام مدحت في شقة سيف الا كان كاتبها باسمها
واتفاجأت من معاملة مدحت المهينه ليها وهو بيجيلها كل مرة متخفي وفي وقت عمله عشان مراته متعرفش ومكنش بيجمعهم اي شئ مع بعض غير الفراش ويمشي ويسيبها ويرجع لبيته ومراته واولاده
افتكرت كلام والدتها لما كانت بتقولها سيف عاملك خدامه له..عرفت دلوقتي لما اتجوزت مدحت يعني ايه خادمه لكنها كانت خادمه من نوع اخر..
حكم مدحت عليها انها متخرجش من الشقه نهائي وتفضل دايما في انتظاره في أي وقت يجي فيه على حسب ظروفه واكتشفت انه نقل ملكية الشقه لنفسه بالتوكيل العام الا هي وقعت عليه ومنع والدتها من دخول الشقه بدون اذنه وقالها انه مش هيسمح انهم يكرروا معاه الا حصل مع سيف وبعدت ريهام عن
والدتها نهائي وعرفت ريهام يعني ايه السچن الا كانت بتتكلم عليه وعرفت ان حياتها مع سيف كانت جنه وكان بيعاملها كملكه
في يوم راحت والدة ريهام لشقة بنتها عشان تطمن عليها..
ردت عليها ريهام من خلف الباب وخاڤت تفتحلها.. اتكلمت والدتها وطلبت انها تفتحلها الباب عشان تشوفها.. بكت ريهام وقالتلها ان مدحت محذرها ان والدتها متدخلش البيت وعرفتها انه نقل ملكية الشقه ليه.. اټصدمة والدة ريهام وكلمت مدحت..رد عليها پعنف وقالها خلاص ريهام بقت تحت سيطرتي انا ومش هسمحلها تمشي وراكي وهتنفذ كل الا هطلبه منها
دلوقتي ريهام عرفت اد ايه سيف كان بيعاملها وكانها ملكه وهي الا داست على النعمه بغبائها وشخصيتها الضعيفه قدام والدتها.
والدة ريهام كانت كل يوم تقف على باب شقة ريهام وتبكي وتطلب منها تفتحلها عشان بس تشوفها.. كانت ريهام بتقف تبكي قصاد والدتها من الداخل وتقولها اسفه يا ماما ڠصب عني مدحت محذرني 
فكرت والدة ريهام انها ټنتقم من مدحت وتحرمه من مراته واولاده زي ما هو حرمها من بنتها..بعتت رساله لزوجة مدحت عرفتها ان زوجها متزوج من ريهام بنت خالته وبعتتلها عنوان الشقه في رساله.. راحت زوجة مدحت على العنوان وكان مدحت عند ريهام.. دخلت زوجة مدحت وشافت ريهام ووقفت قصادها وقالت لمدحت يا انا يا هي وتختار حالا ..
اختار مدحت زوجته ام اولاده بدون تفكير ودي كانت اهانه لريهام من الاهانات الكتير الا شافتها مع مدحت.. 
قبل ما ريهام تخرج من الشقه مدحت خلاها توقع على تنازل عن جميع حقوقها ورجعت بيت والدتها بطولها من غير اي حاجه وزوجة مدحت بعتتلها ملابسها بنفس الطريقه الا والدتها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات