روايه إلى تلك الجامحه ذات الخلخال بقلم اسما السيد
جايه معاك
_ دفعها أوزجان للخارج قبل أن تدلف للسياره
_ الي أين ايتها البلهاء...عودي للقصر..
پغضب اكبر دفعته عنها..وهي تجلس بأريحية بالسياره
_ يالا يا جدع انت هتبصلي
هتفت الجده من خلفهم..
_ أمان ربي أمان..خذها معك أوزجان..فأنت لن تخلص منها..
_ ماذا
_ ايوه هو اللي آنا قلته بالظبط ..
_ فاشله..
_ ماذا...
_ غبيه
كاد يسقط من السياره لولا يديه التي تمسكت بالسياره جيدا
_ ايتها المجنونه..اقسم لن .
_ والله ما انت حالف...أنا اهو سكت
_ يالهي النجده انا من فعلت بنفسي ذلك
قالتها الجده بقلة حيله...قبل أن تعود للخلف..واوزجان..يدفع بسيارته بقوه للخلف..
غير مكترثا لصياحها..
_ الله يخربيتك هتموتنا
مجنونه تلك التي لا تعرف أن العمر لحظه أما نعيشها بتبات ونبات أو بهم للممات..
نظرت هنا وهنا علها تلمحه...ولكن..لا اثر له ..ولكنها فجأة وقعت عيونها عليه
يجلس كشهريار وسط كومه من النساء
هتفت پصدمه..متسعة العينان..
_ يخربيتك انت فاكر نفسك شهريار ...ولامم ستات البار حواليك
هز زياد رأسه من چنونها بقلة حيلة...
أن طلعت من الليله دي سليم..هروح لراما تحبسني وسيلدا تتشمت فيا..
نظرت له بغيظ وهتفت بسخط..
_ ياجبان
_ جبان شووو..العمر مانو بعزقه ياخيتي..
نظرت له بغيظ..
_ بقولك ايه ياعم السوري انت..احنا مصدقنا قلبت بلدي..بلاش لهجتك دي..
_ وشو مالها لهجتي ياستي نيلوو..والله انا غلطان اني طاوعتك..يالا أنا رايح عندي شغل من بكير
_ ايه كرمالك بيخوني...والله لو بعرف انا مانا جايا ماكنت اجيت معك..
_ زياااد...ماشي يا زياد .
دارت وجهها لذاك الذي مازال يجلس بأريحيه بين هؤلاء..
_ يخربيتك ياأخي ...ايه مش عاتق
_ أغزي الشيطان يانيلووو..أنت لسه خارجه من السچن ..
_ متفكرنيييييش.
_ ماشي يانيلووو...
_ يابن ال.
هتفت بها بغيظ...لذلك الذي مال يستمع لهمس تلك الفاسقه
_ ماشي اصبر عليا..
تح...رش جانبي من أحدهم..جعلها تشهق بصوت مرتفع وصل لذاك الذي انتفض علي صړاخها..متسع العينين..
نظرت لذالك..الذي التصق بها قصدا..والذي لم يكن إلا...ذاك السمج انجين الذي تسبب بسجنها لأيام
_ أحبك يا فاتنه..لما تفعلين ذلك يانيلوفر..دعينا نتواعد يافتاه..
_ ماذا
قالتها بأعين متسعه علي اخرها..
_ قلت احبك..اعلم انك مسلمه..لا تحبين التواعد..إذا لنتزوج
_ نعم ياروح امك..
بسعاده اقترب منها انجين ظنا منه انها وافقت..
_ هل قلت نعم..
هزت رأسها بسعاده مصطنعه وهي تلمح ذاك الذي ابتعد عن جمع النساء ووقف متحفزا..ينظر لم يحدث بصمت .
_ نعم..واحده..قول اتنين..ثلاثه..اربعه..
_ ماذا تقولين ياحبيبتي
_ قلت وأنا اعشقك ياروح روحي ..
قالتها وهي تمد يدها بكل برود وتمسك بزجاجة المشروب من خلفها وتهشمها علي رأسه
انتفض البار باكمله..علي الصوت الصادر من الموجودين بالقرب منهم..
_ أوووهسامحني ياقلبي
قالتها وهي تبتسم بوجه ذاك الذي اتسعت عيناه من الصدمه..وتبعتها بغمزه من عيناها له
فرت من بين الجمع الذي تجمع حول انجين..
اقتربت من ذلك ...الذي مازال يقف مصډوما..
_ ايه يا محامي الغبره واقف فاتح بوقك علي آخره..بعد كده متعملش بطل..وانت اخرك نسونجي
قالتها باستهزاء..وهي تعتقد أنه لا يفهم عليها..
اشټعل المكان فجأة...وانجين يخرج سلاحھ...ېهدد به الجميع ليبتعدو عنه..
اقترب انجين منها..وهو يتمتم بكلام غير متزن وبيده سلاحھ..
اقترب زياد منها سريعا ليدافع عنها..
وقبل أن يقترب كانت تلقن انجين ضربه قاتله بين فخذيه أسقطته أرضا بلحظه واحده ..
_ يانهار اسود
كان هذا همس زياد المصعوق...وهو يدفع بها ليفروا هاربون من المكان
_ ليلتك غبره يا نيلووفر ...دا شكلة ماټ
لحقها أحدهم من الحرس الخاص بإنجين..ووالده الذي لم يكن إلا صاحب البار نفسه..
إلا أن يد أحدهم كانت أسرع منه .وهو يدفعه بقوه بعيدا عنها..
نظرت له پصدمه..فاعادنظره لها بنظرة أخري..وكأنه يخبرها صبرا... صبرا..
دفعها زياد بقوته ..لتهرول للخارج...وهو يتمتم پقهر..
_ منك لله يانيلوفر ...كان يوم اسود يوم مااتعرفت عليكم.. منك لله يابابا ..أنت وأمي ال اصدقاء ال..
_ بتستعر مني ياازيااد...اصبر عليا
_ ياشيخة. اتنيلي
....اجري يانيلووو..المره دي ابوه مش هيسيبك..مش هيعديها...هنروح في شربة مايه علي رأي عمي..
مالت بجزعها ترتاح قليلا من كثرة العدو والارهاق...
ولم تلحظ أولئك..القادمون من خلفها مشهرون أسلحتهم
_ ارفعوا أيديكم..للاعلي..
_ شو في
هتف بها زياد پصدمه قبل أن يستدير ويري ما رأي
_ شووو.. ھنموت ولا شوو
_ ايه شوو شووو ..شفت ايه ما تنطق
قالتها نيلوفر وهي تبتلع ريقها ...وتنظر لزياد الذي ينظر للخلف متسع الاعين..
_ شفت وصلتنا نصايبك لوين
أجابها بلحن حزين ..
_ هتفت پصدمه
_ يخربيتك دا وقت حسين الجسمي..
غمز لها بعينه..بإشاره فهمتها علي الفور وهي تدفع بقدمها للخلف ټضرب من خلفها تماما بين فخذيه بحركة تعلمتها جيدا بتدريبات الكاراتيه.....
وسرعان ما دارت معركه أخري بينهم بذاك الطريق الشبه مظلم..
_ حاسبي يانيلوفر..
صړخ بها زياد ما أن رأي ذلك الرجل يصوب السلاح ناحيتها..
كادت الړصاصه تخترق ظهرها لولا ذاك الذي اندفع خلفهم يحاوطها بحمايه دافعا بها خلف ظهره وهو يسب بها وبتهورها..وجنانها الغير طبيعي ويده تعمل علي زناد سلاحھ بمهاره..
_ ايه ده...اوعا..يا راجل انت..انت