السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حلوة زمانى بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


الدفعة كلها ماشي يا عمرو الكلب 
جني بصت ليها بأسف و قالت بهمس  
يعني مش لاقية حجة على دي انتي يا بت هبلة 
شذي بثقة  
متقلقيش عليا طلما محضرتش المحاضرة يبقي محدش هيحضر 
خرجت من الديسك و راحت عند عمرو و هي بتقول 
إيدك على حق القهوة اللي وقعتها في الحلم 
عمرو بصلها پغضب و قال 

بره يا شذي قولت 
شذي خرجت و قفلت الباب وراها و عمرو لسه هيبدا شرح من تاني لقي الباب بيفتح و شذي دخلت رأسها و قالت 
يعني مش هتجيب حق القهوة 
المدرج كله ضحك و عمرو بصلها پغضب و قال
يتبع
حلوة زماني 3
يعني مش هتجيب حق القهوة 
المدرج كله ضحك و عمرو بصلها پغضب و قال 
برة يا شذي و متدخليش ليا محاضرة تاني 
شذي خرجت و عمرو كان لسة هيشرح تاني دخلت رأسها و قالت 
خليك فاكر إنك كلت عليا حق القهوة و دا شئ أنا مش هسكت عليه ابدا
عمرو أخدت ازازة الماية و حدفها بيها و هو بيقول 
اطلعي بره بدل ما أحوالك لمكتب العميد
شذي خرجت و هي بتضحك و قالت 
و رحمت أمي و أمك ما هسيبك النهاردة
دخلت تاني و هي بتقول 
مجاتش فيا يا دكتور مش عيب تبقي دكتور ملوي هدومك كدا و مش عارف تنشن
عمرو جاب اخره
جري ناحية الباب و شذي طلعت تجري و هي بتضحك و بتقول 
طلاق تلاتة هيجي يوم و يتهبل من عمايلي
عمرو قفل المدرج و أخد نفس و قال  
كدا نقدر نكمل المحاضرة
الطلاب كانوا كاتمين الضحكة جواهم عشان ميتعصبش أول ما بصلهم ضحك و هما ضحكوا و المدرج بقي كله بهجة
جني ضحكت و قالت 
يخربيت دماغك يا شذي دا هيعمل منك بوفتيك بس صبرا
عمرو استعاد جديته و قال  
نكمل بقي وقت الهزار هزار وقت الجد جد 
شذي بره بتتمشي لحد ما وصلت للمطعم
عم صالح حيات عيالك يا شيخ سندوتش بطاطس و اتوصي بالكاتشب ألا الواحد عمل مجهود كبير النهاردة
صالح بضحك  
انكرشتي تاني 
.شذي أيوة هو أنا ورايا غير عمرو و أنه يكرشني قدام المدرج كله
برستيجي وقع في الأرض خالص يا عم صالح يرضيك  
صالح بضحك  
لا ميرضنيش
شذي لسه هتتكلم وقفت لحظة و قالت 
طب والله فكرة و أهو أطلع عينه كمان شوية قبل الوصلة المعتادة
بصت ل صالح و قالت بخبث  
واحدة قهوة كمان و حيات عيالك يا عم صالح بس بسرعة بالله عليك يا شيخ
صالح بتريث  
شكلك ناوية على حاجة كبيرة يا شذي 
شذي مش كبيرة أوي لكن هتفي بالغرض
شذي أخدت الساندوتش و حطيته في الشنطه و أخدت القهوة و جريت على المدرج
أخدت نفس و دخلت 
المدرج كله عينه عليه و عمرو وقف شرح و بصلها بشړا ر فقالت بابتسامة سمجة 
أنا قولت بما إنك مش راضي تدفع حق القهوة أجيب اتنين قهوة واحدة ليا و واحدة ليك و نقعد نتفاوض على حق القهوة اللي دلقتها في الحلم و هنوصل لحل أكيد
صوت الضحك في القاعة بقي مسمع و شذي بتبص ل عمرو اللي ضغط على ايده فقالت  
ورحمت أمك ما إنت عامل حاجة قهوة اية إللي نتحاسب عليها إحنا بينا الكلام دا برضوا خد القهوة أهي و هات الخشبة دي لحسن ټفت ح نفوخي و انت متعصب كدا
......
حلوة زماني 4 والأخير 
ورحمت أمك ما إنت عامل حاجة قهوة اية إللي نتحاسب عليها إحنا بينا الكلام دا برضوا خد القهوة أهي و هات الخشبة دي لحسن ټفت ح نفوخي و انت متعصب كدا 
عمرو بصلها بحد و بص للباب و شذي جريت و هي بتقول 
والله ما هسيبك غير لما أخد حق القهوة
عمرو أخد نفس و بص للطالب اللي مش قادرين يبطلوا ضحك أخد نفس و خبط على البنج و قال 
يلا نرجع تاني في المحاضرة خلاص قولنا وقت الهزار هزار و وقت الجد
شذي فتحت الباب فجأة و قالت 
هزار برضوا
المدرج كله ضحك و عمرو حط ايده على وشة 
بعد ثواني بصلها و قال  
إنتي لو قاصدة تمو تيني ناقص عمر مش هتعملي كدا 
شذي قربت منه و قالت بحدة و حنان صادق 
متجبش سيرة المو ت على لسانك تاني إنت فاهم  
عمرو بصلها و قلبه دق قرب منها و همس في ودنها
بحبك
شذي عيونها وسعت بلمعة و قالت 
اية قولت اية  
عمرو استعاد وعية و حدته و قال  
لو ممشتيش دلوقتي هحولك على التحقيق
لف عشان يمشي لكن رهف مسكت ايده و لفته ليها و عيونها مليانة دموع و البسمة على شفيفها
عمرو نزل اديها و مشيت و بصلها على الباب شذي خرجت و هي مصدومه و بتقول في نفسها 
قالي بحبك أخيرا الحجر نطق 
مسكت موبايلها و اتصلت بحد و قالت 
أيوة يا حماتي
اي يا شذي كرشك تاني 
شذي بضحك و مسحت دموعها و قالت 
أيوة كرشني بس المره دي طلعت عينه قبل ما أكلمك يا خالتي
ضحكت و قالت دخلي لية الموبايل يا شذي 
شذي بخبث  
عيوني يا حماتي 
شذي دخلت من غير ما
تخبط و عمرو وقف شرح و بصلها و هي بصتله و عيونها بتعبر عن فرحة قلبها بإعترافه ليها و قالت 
أمك على التليفون هتكلمها وإلا اطلع بره 
عمرو مهنتش عليه أخد منها الفون و كلم والدته اللي ڼهرته بحدة و قالت 
عارف يا عمرو لو مبطلتش اللي بتعمله دا هعمل فيك اية والله اخليك تطلقها و هاخدها منك أنا عارفة إنك بتحبها و مش هتقدر تعيش من غيرها يا ابني العمر لحظات عشها معاها و ارحمها بقي و انطق كتك الأرق عيل تقيل 
عمرو بابتسامة 
حاضر يا أمي
قفل الخط و بص ل شذي اللي لسه تأثير إعترافه واضح على وشها مد ايده بالموبايل و شذي اخدته ولفت تمشي لكن عمرو مسك اديها
شذي بصت ليه و عمرو ابتسم و قرب منها و باس على جبينها و قال 
بحبك يا مغلباني بحبك بكل حلاتك و كل حاجة فيكي خفه دمك عنادك و نكافك فيا بحبك يا شذي
شذي بدموع 
قولها تاني و النبي أنا مش مصدقه عنيا
عمرو ابتسم و قال 
بحبك يا شذي بحبك يا نصي التاني بحبك يا اللي مغلباني تعيشي و تغلبيني و أفضل أحبك كدا 
شذي بصت ليه و ضحكت و دموعها بقت تنزل و حضنته فجأة و هي بتقول بصوت عالي 
والله العظيم بحبك و ما حبيت ولا هحب غيرك يا عمرو أخيرا قولتها أخيرا ريحت قلبي 
بعدت عنه و قالت 
إنتي مش هتسبني صح هنخرج من هنا على بيتنا و نعرف الكل إننا متجوزين هتعملي فرح كبير و مش هتبطل تقولي بحبك صح 
عمرو هز رأسه بالنفي و قال 
مش هبطل لا هفضل أحبك و أقولك بحبك لآخر عمري هعملك فرح كبير يليق بملكة قلبي هنكبر و نعجز مع بعض و هفضل أحبك حتي لو شعرك شاب و بقي أبيض
جني بصت ليهم و دموعها نازلة قامت وقفت و بدأت تصقف و الفرحة على وشها ظاهرة المدرج كله بقي مليان تسقيف و شذي و عمرو بصلهم بزهول
شذي اللي اتكسفت و استخبت ورا عمرو اللي ضحك   و قال 
أصبحت الآن أحضاني ملجأك فهنيئا لك بيها و مرحبا لي بالدفئ الذي أنعم به بين زراعيك غاليتي  
تمت بحمد الله 

انت في الصفحة 2 من صفحتين