قصه بقلم بسنت صبرى
صفات وحشه كتير اوي بس انا الحاجه الوحيد الي ممكن اقولها ومتاكد منها ان معجب بيكي جدا ومفيش اي بنت في الجامعه شغلت بالي زيك وكل الي طلبه فرصه اثبتلك بيها ان عايزك وشاريكي
ظلت نور تستمع الي كلامه تحاول ان تلتمس الكدب او الخداع في نبرته لكن كل ما وجدته هو احساس صادق وكلام نابع من القلب وليس العقل وذلك جعلها متخبطه لا تعرف بما تجيب ظلت صامته الكلمات لا تقوي علي الخروج ولكن حسمت امرها بجمله واحده انا لازم انزل علشان اتاخرت ولم تنتظر الرد وصعدت وتركته هو في دوامه تفكيره و يأسه الذي تملكه لاعتقاده انها لن توافق ابدا واوشك علي التحرك لكن وجد رساله من رقمها الذي اخذه من يوسف بعد اللحاح طويل وفتح الرساله ووقعت عينه علي ما جعل قلبه يتراقص فرحه انا موافقه نكون اصدقاء حسنا بعد ان صعدت الي غرفتها جلست تفكر وحسمت امرها ان تعطي فرصه ان يكونو اصدقاء اولي فهل ستدوم تلك الصداقه ويتحول الي حب من جهتها ام للقدر رائي اخر
سعاد هانم مره واحده هي يابنتي مش قاتلك دايما انتي بنتها ودايما تقول وحاولت اميره ان تقلد والدتها يا دينا ياحبيبتي انتي بنتي قبل ما اميره تكون بينتي انتي كنتي اول بنتوته تخش البيت ده وډخلتي الفرحه لبيت انتي وامك الي خدت بالها من اميره في تعبي ضحكت دينا علي طريقتها لاحظت اميره الدموع والحزن الذين في عيونها فتسالت مالك يا دودو مين مزعلك انتي كنتي بټعيطي وله ايه
لا سلامتك تحبي تاخدي يومين اجازه من التنضيف بقي علشان سموك ترتاحي بالتاكيد لم تكن اميره من قالت ذلك بل انها سمر التي تتعمد دائما احراج دينا بالكلمات المؤلمھ وقفت دينا وقررت عدم الانتظار اكثر من ذلك يكفي ما نالته من اهانت اليوم نظرت اميره لسمر پغضب واشمئزاز ايه الي انتي قولتي ده ازاي تحرجيها كده
عند ذلك الحد لم تستطيع اميره التحمل وقالت بعصبيه شديده احترمي نفسك يا سمر الي انتي بتتكلمي عنها دي اختي وصاحبتي ومسمحش ان حد يقلل منها ابدا وله هي وله داده كريمه مفهوم ولم تنتظر الرد وذهبت الي غرفتها
وقفت امامه وحاولت ان تستجمع شجاعتها قليله وان لاتضعف وانا هبقي زعلانه منك ليه انت عملت حاجه تزعلني
تجمعت الدموع عينيها وحاولت منعها من ان تسقط قولتلك مليش يامجد ما انا كويسه اهو ممكن اعدي بقي
ماشي ياميره اتفضلي
توجهه امجد الي الاسفل وتوجهت اميره لغرفه اخيها دقت علي الباب اكثر من مره ظنت انه قد نام وفتحت الباب قليل وصدمت من الذي رائته كل ما يوجد في الغرف متكسر من زجاج المرائه وزجاجات البرفان وكل شئ واخيها يجلس امام الشرف ويبكي اغلقت الباب واتجهت الي اخيها وتسالت پخوف في ايه يادهم مالك ياحبيبي
لكن لا اجابه من اخيها فقط يبكي وهو بين احضانها مثل الطفل الصغير اړتعب قلبها اكثر علي اخيها وتسالت مره اخر واصرار مالك يادهم متخوفنيش عليكي ايه الي حصل لكل ده بس
دينا....قالها ادهم بصوت متقطع وقلب موجوع
مالها دينا
شوفتها النهارده وقفه مع زميلها قدام الجامعه وشكله بيحبها وكان ماسك ايديها ياميره ومقدرتش استحمل روحت ضربه
وبعدين ايه الي حصل ياحبيبي اشدت ادهم في البكاء اكثر عندما تذكر ما حدث وقص ما حدث علي شقيقته مفكرتش حته تطمن عليه وكانت نظره الخۏف الي
في عينها عليه كانت بتقتلني ياميره كانت خاېفه عليه وله كانه حبيبها او خطيبها نظرتها لي قتلتني ياميره واڼفجر ادهم في البكاء ثم اكمل فرحت انها طلعت تطمن عليه بس لقيت نفسي بطردها انا عمري ما عملتها كده ابدا انا مضايق من نفسي اوي اوي
حزنت اميره علي حال اخيها كثير وذلك العڈاب الذي يتعذبه وۏجع قلبه الذي لا يفرق عن ۏجعها شئ لم تجد ما تقولو ظل يبكي الا ان وجدته يقول انا عايز انام
تعالي ياحبيبي اسندت اميره اخيها حته وصل الي السرير ونام عليه وطلب منها ان تنام بجواره
وانتهي ذلك اليوم حزين علي البعض محير علي البعض الجميع يفكر ما هو الطريق للوصول لقلب حبيبه
استيقظ من النوم وهو يشعر بصداع شديد والم فظيع فجميع انحاء جسده بسبب بكاء امس وبسبب تلك خڼاقه امس التي لايعرف والده عنها شئ والذي يعرف بالتاكيد انه عندما يعلم والده سوف يثور عليه مثل العاده ولكنه اصبح لا يهتم باي شئ كل ما يشغل تفكيره الان هو معرفه كل شئ عن ذلك الشاب وما علاقته بها نهض من علي سريره بوجهه مرهق يظهر عليه التعب والحزن بشده واتجه الي الحمام لاستحمام وتغير ملابسه لذهاب الي العمل وعندما اغلق باب الحمام استيقظت اميره علي صوته ولم تجد اخيها بجوارها توقعت انه استيقظ وذهب الي الحمام نهضت هي الاخر لذهاب لغرفتها لتغير ملابسها من