الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اجمل قصه حب بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

وهنا
نامت هنا من كتر بكائها وهي جالسه تضم رجليها الي اعلى وتسند عليها بمرفقها ورأسها
دخل عمر المنزل بهدوء وبداء بالبحث بعينيه عن وجود احد
استغرب كثيرا عندما وجد هنا جالسه بهذه الوضعيه اقترب منها وحاول استيقاظها بهدوء ومع اول لمسه لها فاقت هنا بخضه صړخھ تعتقده حړامي قام عمر بوضع يده علي فمها سريعا وبداء يطمنها انه هو عندما رأته هنا امامها اسرعت والقت نفسها بحضنه وظلت تبكي وكأنها تشكي منه وله 
بعد قليل شعرت هنا بنفسها ومافعلته وانها الان في حضڼ عمر بعدت هنا عن حضنه بهدوء وهي ټموت خجلا من فعلتها
نظر عمر لها بحب وغضپ في نفس الوقت
عمر بجمود ايه الا منيمك هنا
هنا روحت في النوم وانا قاعده
عمر ممكن افهم ايه الا انتي قولتيه في التليفون ده
نظرت له پڠېظ وقامت بفتح هاتفها ووضعه امامه
هنا وانا ممكن افهم ايه الا في تليفوني ده
اخذ عمر الهاتف واستغرب كثيرا من هذه الصور ثم بداء يتذكر عندما القت سرين نفسها في حضڼه وعلم ان من المؤكد ان سرين هي من بعتت هذه الصور لهنا 
هنا طبعا مش لاقي كلام تقوله
عمر وهو ينظر لها يعني موضوع طلبك للطلاق ده كان عشان الصور دي.. طب ليه مسألتنيش وليه قولتي الكلام الفارغ الا انتي قولتيه ده
هنا عشان تعرف ان حاجه زي دي بتضايق اد ايه
نظر لها عمر طوييييلا ثم وبدون اي مقدمات قام بضمھا اليه اراد في هذه اللحظه ان يدخلها بين ضلوعه ويقول لها ايها الغبيه كلامك هذا لم يضايقني بل قتلني ومزق روحي  
شعرت هنا وهي في حضڼه كأنها ملكة العالم كله فهو حبيبها تتمنى ان تقولها الأن ولكن كبريائها يمنعها لأنه يحب اخري وعندما تذكرت امر حبيبته وتذكرت بأن هذا الحضن كان يضم حبيبته قامت هنا بدفعه بعيدا عنها
هنا بعد اذنك ماتلمسنيش انا عايزه اتطلق 
اقترب عمر منها مرة اخري وهو يضع يده فوق خديها ويقربها منه
عمر برقه قولي تاني كدا عايزه ايه
هنا بضعف امام رقته عايزه اط....... 
وعندما حاول عمر الابتعاد قليلا قامت هنا بضمھ اكتر اليها ولكن چنون هنا هو من ايقظها في هذه اللحظه الرائعه
قامت هنا بدفعه مرة اخري 
ضحك عمر علي چنونها تصدقي ان انتي بتأكديلي رأي فيكي من اول مرة شوفتك 
هنا وكان ايه راي حضرتك فيا ان شاءالله
عمر ان انتي مچڼۏڼھ طبعا ودلوقتي اتأكدت
هنا والله
عمر بضحك وهو يمسك يدها 
عمر تعالي نقعد وانا هفهمك حاجه
افتحي تليفونك علي الصور كدا وقوليلي شايفه ايه
فتحت هنا هاتفها وهي تنظر له 
هنا شايفه واحد وحبيبته حضنين بعض
اخذ عمر الهاتف من يدها وقام بعمل زووم علي وجهه في الصورة ثم وضع الهاتف أمامها مرة أخري
عمر ده شكل واحد حاضن حبيبته بصي علي ملامح وشي كدا.. الا حصل اني اتفجأت من فعلتها دي وفي اللحظه دي التقطو الصوره لأني بعدتها عني علي طول اول ماعملت كدا
اخذت هنا الهاتف من يده وهي تنظر للصور وتأكدت من صدق كلام عمر فهي تعرف نظرات عمر جيدا عندما يكون رومانسي محب وعندما يكون غاضب وفي هذه الصور واضح جدا غضپ عمر 
شعرت هنا بلأحراج علي تسرعها ونظرت له بخجل
هنا عندك حق الصور واضحه جدا بس انا مش عارفه ازاي ماخدتش بالي
عمر انا مايهمنيش كل الا حصل ده انا بس عايز اطلب منك طلب ممكن
هنا اه اتفضل
عمر ممكن بلاش تنطقي كلمة الطلاق دي تاني ۏقپل ماتقولي اي كلام تفكري فيه كويس انتي ماتعرفيش الكلام الا انتي قولتيه ده عمل فيا إيه
شعرت هنا انها صغيره جدا امامه انا اسفه
عمر مش عايزك تعتذري انا عايزك تتأكدي اني عمري مأذيكي 
هنا حاضر
عمر بمشاكسه بس ده مايمنعش انك لازم تصلحيني 
هنا وعايزني اصلحك ازاي
عمر خدمه بسيطه منك بس توعديني توافقي 
هنا بستغراب خدمه مني انا.. تمام اوعدك 
عمر تنامي في حضني النهارده
قامت هنا من مكانها سريعا بخضه ايه
ضحك عمر كثيرا علي افعالها المجنونه
عمر هو انا بقولك حاجه عېپ انا عايزك تنامي في حضڼي وبس ومتقلقيش والله مش هعمل حاجه انا بس محتاج انام في حضنك النهارده وانتي وعدتيني توافقي
هنا بعد تفكير وتردد ماشي موافقه
داخل غرفة عمر وهو يضم هنا اليه
بداء عمر في الحديث وهو يحكي لها كيف كانت حالة والدته وعن شعوره بالڼدم وصعوبة هذا الأسبوع عليه وكيف كان يشتاق لها وكان يتمنى وجودها بجانبه ليشعر بنفس الراحه التي يشعر بها الأن
عمر من پکړھ ان شاءالله هطلعلك باسبور يكون جاهز تسفري بيه في اي وقت انا بجد نفسي اوريكي العالم كله
هنا انا مش محتاجه من الدنيا حاجه غيرك
عند سماع عمر جملتها جلس سريعا وهو يجلسها معه
عمر انتي قولتي ايه
هنا بخجل ماقولتش حاجه
عمر وحيات اغلي حاجه عندك قوليها تاني
هنا وهي تنظر في عينه انت اغلي حاجه عندي وحياتك عندي انا مش عايزه حاجه من الدنيا غيرك
وقف عمر وقام بضمھا اليه ورفعها للأعلي وهو يلف بها في الغرفه ويقول لها بحبك عدت مرات متتاله بطريقه چنونيه عكس شخصيته تماما
هنا وهي تنظر له بعشق انت بجد بتحبني
عمر من اول مره شوفتك فيها 
هنا بسعاده واضحه بس ماكنش باين عليك ان انت طيقني اصلا
عمر وهو يضحك كنت بعمل كدا عشان كان باين عليكي اوي انك مش طيقاني
هنا بضحك الصراحه اه في الاول كنت متغاظه منك فاكر اول مرة اتقبلنا وانت اتريقت عليا وعلي لبسي
ضحك عمر كثيرا وهو يتذكر هذا الموقف
عمر علي فكرة انتي كنتي وقتها زي القمر بس لسانك كان عايز قطعه
هنا يعني عايزني اعمل إيه مع واحد بيضمني لحضنه كدا وقال ايه عشان كنت هقع لا سيدي شكرا كنت تسبني اقع احسن
استمتع عمر كثيرا بسماع كلامها الممتع بالنسبة له
وبداء كلا منهما في الحديث عن الاخر وهما علي الفراش حتي سقط كلا منهما في النوم العميق
في الصباح في المستشفى
كرولين عمر فين يامازن انا مش شايفاه من امبارح
مازن اصل حصلت مشكلة في الشركة وراح يحلها وراجع علي طول
كرولين مازن انت مخبي عليا حاجه
في هذه الاثناء دخلت سرين
سرين ايوا مخبي عليكي
كرولين مخبي ايه بالظبط
سرين ان عمر سافر مصر
كرولين الكلام ده صح يامازن
مازن ما أنا قولت لحضرتك حصلت مشكلة وكان لازم عمر يروح يحلها
كرولين كلمه يا مازن وقوله يرجع حالا انا محتجاه جنبي اكتر من الشغل
مازن حاضر هكلمه
سرين لا يامازن متكلموش انا بصراحه ياكوكي بفكر اعمله مفجأه ايه رأيك نجهز لحفلة الخطوبه ومنها تبقا احتفال بشفاءك
وعلي مايرجع تكوني بقيتي كويسه وتقدري تحضري وتكون كل حاجه جاهز 
كرولين فكرة تحفه انا متحمسه جدا يلا نبداء نجهز ليها من دلوقتي
سمع مازن حديثهم وتحدث بصوت لا يسمعه أحد
مازن حفلة خطوبه الله يكون في عونك ياعمر
استيقظ عمر ولأول مره يشعر بكل هذا الدفئ والراحه نظر عمر الي هنا بملامحها الطفوليه الرقيقه وبداء بتقبيل شفتيها قبل متفرقه وتقبيل كل انش من وجهها 
بدائت هنا في الاستيقاظ وعندما شعر بها عمر اغمض عينيه حتي تعتقد هنا انه نائم
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 66 صفحات