رواية احببت زوجه ابي بقلم علياء خليل
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ورد
ورد نظرت له فى عينه أنا أسعد واحدة فى الدنيا يا صقر
صقر و الله ده أنا اللى خاېف اكون د بحلم يا ورد و هو يضمها أكثر و كأنه خاېف يفقدها
جلس بجوارها و هى نائمة بتعب
صقر بقلق عليها و هو يأنب نفسه فتلك الصغيرة لم تتحمل عنفوانه معاها و كان يجب أن دار الروايات يكون أكثر حذرا معاها و لا يتعبها و لكن لا يستطيع ذلك فهو بقربها ينسى نفسه
صقر بقلق انتى كويسة يا ورد طمنينى
ورد و هى تضع يديها على وجه دار الروايات و بنظرة بريئة و ابتسامة تخبئ بها المها متقلقش يا حبيبى أنا كويسة
صقر لاا مش كويسة أنا اسف لو
ورد وضعت يديها على فمه قبل أنا يكمل
ورد اششش و أكملت بكسوف أنا كنت مبسوطة معاك برضو متفكرش كده دار الروايات و متحملش نفسك كده تانى
ورد و هى تضمه و انا كمان
صقر بعد بضيق فتلك الفتاة بحركاتها لا تعلم أنها تنوى على مۏتها إذا اقتربت أكثر
صقر هقوم اجهزلك شاور حلو كده زيك
ورد ممسكة بالملاية ماشى يا صقرى
صقر ملئ البانيو ماء دافئ
ورد و الدموع تجمعت فى عينها بلاش يا صقر الله يخليك
صقر لسه بتكسفى منى بعد كل اللى حصل امبارح
و من بعدها بدأ
ياكلها بيده و هى أيضا و كانت السعادة تغمرهم
فات شهرين على ابطالنا
تقى كانت جالسة فى غرفتها تبكى بشدة و تفكر هل حقا فارس يحبها كما تحبه أم فقط يحاول أن ينسى بيها ورد و هل مازال يفكر في ورد
قطع ذلك دخول فارس عليها الغرفة
تقى انتفضت من مكانها فكانت ترتدى بيجاما شورت و تربط شعرها بكحكة عشوائية
فارس ماما اللى مدخلانى على فكرة و بعدين أنا بقيت جوزك هو مش الاسبوع اللى فات كتبنا كتابنا و بعد بكرة الفرح باين
تقى و لو ازاى تدخل كده برررررره
فارس بس طلقة اوى انتى فى البيجاما دى عايزك تبقى تمشى بيها فى شقتنا يا توتا
تقى انت جاى ليه
فارس سمعت ان فى حد هنا قلبها نكد و مش عايز ينزل ينقى طرحة الفرح
فارس نعععععم فرح مين اللى يتأجل دار الروايات ده أنا ماسك نفسى عنك بالعافية و بحلم باليوم اللى هنتجوز فيه يا توتا
تقى يعنى يا فارس بتحبنى
فارس بحبك بس ده أنا نفسى تتاكدى انى بعشقك بجد يا تقى محبتش حد زيك
تقى و ورد
فارس و الله يا تقى أنا اكتشفت انى عمرى ما حبيتها و اكمل كلامه و هى يتكلم أمام ش.. بالضبط و لما قبلتك عرفت يعنى ايه الواحد يبقى عاشق
فارس بجد يا قلب فارس .قومى يلا مفيش وقت الفرح بعد بكرة و انتى هنا مشغلالى مسلم و قلبها نكد
تقى بضحكة طفولية خلاص هقوم
فارس و هو يضع يده على السرير لتتعثر يده فى ملابس تقى الخاصة ليمسك فارس بيه
فارس اوعى الاحمر
تقى و هى وشها من الخجل
تقى مسكته بسرعة اطلع بره
فارس بعد بكرة الفرح و همسك كل حاجة براحتى بعد كده
تقى انت قليل الادب
فارس دى احلى حاجة دى البسى يلا بدل ما امك تدخل علينا تلاقينى معرفتش امسك نفسى
يوم الفرح
الكل كان مبسوط
ورد و هى تقترب من صقر
ورد محضرة ليك مفاجأة لما نروح
صقر ايه هى
ورد و هى متحمسة لما نروح
بعد انتهاء الفرح
فارس قدام باب الاوضة.
فارس و الله عيب كده لما تغفلينى و تقفلى باب الاوضة يا تقى افتحى عيب كده أنا عريس
تقى لا أنا عارفة انت بتفكر دار الروايات فى ايه يا قليل الادب
فارس ما هو أنا لو مبقتش قليل الادب معاكى و بالتحديد انهاردة انتى لازم تقلقى افتحى بقى يا بت
تقى اخيرا رضيت تفتح الباب و كانت ترتدى روب ستان ابيض قصير و رقيق
فارس بقى سيبنى واقف بره دار الروايات
و سايب الملبن ده قاعد لوحده
تقى و الله هقفل الباب تانى السرير .. و يلا بيتك بيتك منك ليها عايزة ايه منك ليه كفاية يا جماعة أنا لسه سنجل برده
عند ورد كانت بتغير هدومها
صقر دخل فجأة
ورد بخضة دخلت الدولاب تستخبى
صقر انتى لسه بعد كل ده بتتكسفى منى يا ورد
ليحملها من الدولاب دار الروايات و يجلس بيها على رجله على الكنبه
صقر عايز اعرف بقى ايه المفاجأة اللى قولتى عليها
ورد بتردد و حماس صقر.. انت هتبقى بابا كمان ست شهور
صقر بعدم تصديق و ارتسمت على وجه تعبير الفرحة المخلوطة بالصدمة انت حامل بجد
ورد هزت راسها بالتأكيد
صقر ضمھا أكثر و هو لا يصدق أنه انعم الله عليه بقطعة صغيرة منه و منها فعائلتهم بدأت فى التكوين
صقر أنا بعشقك يا ورد عايزك تاخدى بالك من نفسك و اكمل و هو يحملها متجه السرير
ورد و انا كمان بحبك انت بتعمل ايه
صقر بجراءة سيبنى اطمن على ابنى بنفسى
ورد ضحكت بدلع
صقر اوعاااااا ليلتنا شكلها مش فايت
تمت
علياء خليل