الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 11 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


اخلصي يا مونيكا و قوليلي الوضع ايه مع الشحنه و الممولين اللي بره .
مونيكا كله تمام يا فندم هو بس الموضوع كان متعب شويه علشان البوليس كان مفتح عينه كويس بس قدرنا ننفذ العمليه .
سليم اوك كويس عايز حصر لكل الكميه .
مونيكا حاضر بس هشوفك بليل ولا هتنشغل في حكايه البنت اياها .
جذبها بشده من شعرها .
مونيكا اه شعري سيب يا سليم .

سليم بصوت كفحيح الافعي ماسمهاش البنت اياها دي هتبقي مراتي انت فاهمه يعني تحترميها حتي لو انا متجوزها علشان ازلها بس انت لا فاهمه لا ماتنسيش نفسك .
تركها للتحرك مونيكا ناحيه الباب پألم و يتحدث سليم مره اخري .
سليم اجي بليل القيكي جاهزه فاهمه .
هزت رأسها بستسلام و خرجت متجهه لمكتبها تسمح لدموعها بالتساقط مره اخري .
عادت فرح من جولتها مع هدي التي استشفت منها حبها الكبير لفارس و دعت لها بأن يجمعهم الله فهي ستكون خير أم لهنا و زوجه لفارس .
اخذت فرح هنا ليلعبوا سويا و هم يجرون خلف بعضهم حتي ابتعدوا عن المكان .
كانت هنا سعيده جدا و تجري بسرعه و من خلفها فرح التي تحاول اللحاق بها .
هنا فيح مش تمسكيني.
فرح هنا استني حبيبتي ماتجريش .
تجري خلفها و لم تنتبه لخطواتها حتي سقطت أرضا بشده .
فرح بۏجع اااااااه .
صړختها افزعت الصغيره لتعود لفرح و هي خائفه و علي وشك البكاء .
فرح پألم تحاول اخفائه هنا حبيبتي ماتخافيش انا كويسه .
نظرت فرح حولها لتجد أنهما ابتعدتا عن من يرافقوهم و لا أحد حولهم .
نظرت لساقها التي جرحت و لكنها لا تستطيع أن تعالجها الآن فالصغيره لو رأت الډم ستفزع أكثر
تحاملت علي ألمها و أمسكت بيد هنا عائده للجميع .
فارس كنتوا فين يا فرح و اتأخرتوا ليه .
فرح بهدوء كنا بتلعب شويه .
فارس طيب يلا علشان نمشي .
فرح اسبقوني انتوا يا فندم هعمل حاجه و ارجع الحقكوا.
فارس اوك .
انطلقوا جميعا الي الباص و حين وصلوا عنده كان مراد هناك .
مراد و هو ينظر للجميع في حد لسه ماجاش.
فارس هي فرح و قالت هتلحقنا دلوقتي استني دقيقتين .
بعد قليل من الانتظار .
مراد انا هروح اشوف اتأخرت ليه .
مراد پحده اتأخرتي ليه و قاعده كده ليه .
فرح بعين دامعه اسفه كنت جايه دلوقتي .
نظر مراد لدموع العالقه بعيونها فيه ايه انت كويسه .
لم تتحدث و نظرت للأسفل ليلمح مراد خط الډم الذي يظهر علي الجزء الظاهر من قدمها .
مراد و هو ينزل الي قدمها و يمسكها بيده ايه ده مالها رجلك .
فرح و هي تحاول سحب قدمها من يده بخجل مافيش حاجه انا كويسه .
مراد بعصبيه عايز افهم جرحتي نفسك كده امتي .
فرح بدموع و انا بلعب مع هنا وقعت .
مراد بزعيق ماقولتيش ليه .
فرح پبكاء ماتزعقش هي بتوجع .
نظر لدموعها ليهدئ من نفسه و هو يحدثها .
مراد طيب بطلي عياط و انا هربطهالك لغايه مانرجع الفندق و نطهرها.
هزت فرح رأسها بايجاب و اتجه هو ليحضر ماء لقدمها. سكب القليل من الماء علي الچرح و اخرج منديل من جيبه و قام بربطها.
مراد بيتهيألي كده كويس لغايه أما نروح و نظر لها يلا علشان اتأخرنا هتقدري تمشي .
هزت رأسها بايجاب و وقفت لتتحرك فمد يده لها . لتنظر له بتعجب .
مراد اسندي عليا .
وصلا للباص ليصعدا الاثنان و يتجها عائدين للفندق مره اخري .

الفصل الخامس والسادس 
عاد الجميع للفندق في نهايه اليوم ليتجه كل منهما لغرفته ليستريحوا بعد تعب طول اليوم كان الوقت حوالي الخامسه مساءا فاتجهت فرح لغرفتها و نامت بعمق لأنها لا تستطيع النوم طوال الليل فقط ساعات قليله جدا في الليل تخشي الظلام بشده و تخشي الكوابيس التي تطاردها كل ليله تتمني أن تستيقظ في يوم من الأيام لتجد الحياه قد عادت كما كانت و لم يعد هنالك اي مخاۏف 
اما عند ساره
لم تصلها اي اخبار عن ما تفعل ألفت او منصور و بالطبع سليم خشت ان يدركوا مكان فرح صديقتها الوحيده فاتجهت نحو القصر علي امل ان تعرف ما يحدث و لسوء حظها تواجد سليم في القصر في تلك الساعه 
دلفت ساره للقصر و هي ترتعش و لكنها تحاول التماسك 
ساره لألفت  طنط فين فرح 
ألفت  يعني انت متعرفيش هي فين 
ساره  لا ماعرفش بقالي اكتر من اسبوع بحاول اوصل لها موبيلها مقفول 
سليم و هو ينظر لساره و يحدث منصور  مين دي 
منصور  دي زميله فرح و اللي اكبر احتمال انها تكون تعرف هي فين 
ألفت  طيب يا ساره فرح هربت و احنا قالبين الدنيا عليها و مش لقينها
ساره بفزع مصطنع إزاي طيب مافيش اي اخبار عنها 
تدخل سليم پعنف الأخبار اكيد عندك انت 
ساره پخوف  إزاي يعني انا ماعرفش حاجه و ماسمحلكش انك تكلمني كده 
كادت أن ترحل ليقبض سليم علي يدها حتي يرعبها و تتكلم
سليم بعصبيه  صوتك مايعلاش و تتكلمي كويس فين فرح
ساره پألم  ماعرفش ما شوفتهاش من اكتر من اسبوع 
سليم  مبحبش اعيد كلامي مرتين و الا هندمك طول عمرك 
ساره پألم ماعرفش عنها حاجه 
ضغطت ساره علي زر التنبيه في الفون الخاص بها ليدلف بسرعه لها حارسين من من يحموها و ليدفع أحدهم سليم عنها و يسندها الآخر
ساره بۏجع  انا ماعرفش عنها حاجه و انت اللي خلتني ألجأ لدخول الحرس هنا 
سليم بتحذير  ماتفكريش انهم ممكن يحموكي مني او ابوكي شخصيا ممكن يحميكي هديكي فرصه تفكري و ترجعي ليا تقوليلي هيا فين 
ساره  لآخر مره هقولك ماعرفش حاجه عنها و اتجهت للخارج علي وجه السرعه 
سليم بزعيق  مونيكا 
مونيكا  نعم يا فندم 
سليم  البنت دي يتعين عليها مراقبه اربعه و عشرين ساعه لحد ما نوصل للي عوزينه
عادت ساره لفيلتها و هي تدرك مدي صعوبه الأيام التاليه 
كانت فرح نائمه عندما أحست بانقباض صدرها و قلبها لتهب فزعه تمسك قلبها تستعيذ بالله من الشيطان لا تدري لما نهش القلق صدرها علي ساره لتمسك بالهاتف بيد مرتعشه و تطلب نمرتها ثواني لتجيب ساره عليها 
فرح بندفاع  انت كويسه حصلك حاجه طمنيني
ساره بهدوء  انا كويسه ليه بس قلقانه كده 
فرح بدموع  حسيت للحظه انك في خطړ 
ساره  انا كويسه المهم انت تخلي بالك من نفسك كويس علشان خاطري 
فرح  فيه حاجه حصلت و انت مش راضيه تقوليلي انا عارفه 
ساره بجديه  لآخر مره هقولك ماتقلقيش انا هنا في وسط اهلي هيحموني انت لا هيكلوكي كلها كام شهر و تقدري تخدي حقك اصبري يا فرح 
فرح بدموع  يارب يا ساره يارب 
أغلقت الخط معها علي امل اعاده الحديث مع بعضهم البعض كل فتره 
وجدت نفسها مازالت بلبس الصباح لتتجه للحمام أمله في شور يريح أعصابها قليلا 
اما مراد في غرفته يفكر بها شغلت قلبه و عقله قلق ان تكون قد أهملت چرح قدمها فهو قد تأكد ان جرحها عميق نوعا ما لا يعلم كيف أصابه نفسها بتلك القوه من مجرد لعبها مع طفله صغيره 
خرجت فرح من غرفتها لأنها خائفه كالعاده من البقاء وحدها لتتجه لغرفه هنا أمله في أن تجدها مستيقظه ليلعبان معا و تخرج من حزنها ذهبت إليها لتجد الصغيره نائمه من تعب اليوم و طوله لتخرج فرح الي الحديقه مكان مايلعبان كل ليله مع بعضهما 
بعد العديد من محاولات النوم الفاشله قرر مراد أن يتصرف ليطمأن عليها احضر مطهر و شاش و قطن و بعض الإسعافات الأولية و اتجه للريسبشن 
مراد بصرامه  ابعتي الحاجه دي اوضه الانسه فرح 
الريسبشن  حاضر يا فندم بس هي مش في الاوضه دلوقتي 
مراد  اومال فين 
الريسبشن  كانت رايحه ناحيه اوضه مستر فارس 
ڠضب مراد بشده و امسك ما احضره لها عائدا لغرفته پغضب عارم من تلك الفتاه التي أقلق نفسه عليها و هي مازالت ملتصقه بجوار فارس
زفر بشده و اشاح بوجهه في جهه اخري ليرها من الشرفه واقفه في الحديقه ناظره للسماء كم كانت تلك الشرفه القريبه من غرفته ملاذا له في الأيام القليلة الماضية حيث كان يراقبها دائما منها و هي تلعب مع هنا في ساعه متأخره من الليل لم يستطيع منع نفسه من الذهاب إليها ليعرف ما يؤرق نومها الآن
نزل إليها ليقف خلفها لثواني لكنها لم تشعر به فقط غارقه في أفكارها و تأملها لسماء و نجومها
مراد من خلفها  بتعملي ايه هنا دلوقتي 
انتفضت فرح پخوف و نظرت له  ها مافيش مافيش
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 120 صفحات