الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم بسنت

انت في الصفحة 19 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


بس هو غبي وحكم عليه واصدر الحكم ان خاينه
طب محاولتيش تفهمي خالص او تكلمي ابن خالتك ده يفهمو
حاولت بس هو مكنش بيسمعني ابدا واصلي كان منعني ان اشوف او اكلم حد لحد ما قررت ان مش هحكيلو ولو هقولو واخلي يسيبه يعيش يذنب ظلمه ليا
وبعدين ايه الي حصل
كل يوم ضړب وتهزيق وشتيمه كان بيخلني انام في المطبخ ذي الخدامه اعمل الاكل يرمي في وشي ويضربني مد لمده تسعه شهور نسي كل الحب الي كان بينا علشان شويه صور عرفت بعد ما اطلقت ان زميلتي هي الي صورتهم وبعتتهم علشان يسبني علشان پتكرهني طول جوازنا مقربش مني كان دايما يقولي انا قرفان ان اقرب منك كنت بحمد ربنا علي ان مقربش مني علشان كانت ساعتها هتبقي ناهيتي ومۏتي لحد ما جي يوم وفارس جي عندنا وهو متعصب جدا ومقرر ان هياخدني معاه وساعتها مسكو في بعض هما الاتنين واټخانقو لحد ما مصطفي مسك السکينه الي علي السفره وضربه بيها ولما شاف منظر اخويا هرب انا لقيت نفس مش عارفه اعمل ايه ناديت علي حد ما الجيران وخدنا المستشفي كان ھيموت لوله ستر ربنا والبوليس مسكه بس خرج دفاعه عن النفس وان فارس هو الي اټهجم عليه في بيته وبعديها رفعت قضيه طلاق واطلقت منه ورفعت عليه قضيه بسبب ضربه ليا واتحبس وكنت فكره ان كده خلصت منه بس اهو رجع تاني

اياد بحنان وحب وانا جنبك ومش هسيبك ابدا ياشهد ثم اكمل پغضب ووعيد واوعدك ان حقك هيرجعلك مهما حصل ومحدش هيقدر يجي جنبك طول ما انا موجود
شهد بتوسل علشان خاطىي خليك بعيد انا مش عايزه اي حاجه وحشه تحصلك
وانا مش هسيبك ابدا
وانا بقولك انا مش عايزك في حياتي انا مش هقدر اعيد التجربه دي تاني سيبني في حالي بقي لم تنتظر منه رد وذهبت حاول ايقافها ولكنه فشل جلس مكان وهو يشعر بالحزن عليها وعلي ما مرت به والعڈاب الذي مرت به بسبب ذلك الوغد ولكنه حسم امره انه لن يتركها ولن يضيعها من يبن يديه ابدا
وصلت دينا ويوسف الي جامعتهم و حضرو محاضرتهم ثم ذهبو الي احدي الكافيهات عند تميم ونور ..
تميم بتسال فكرتي في الي قولتلك عليه امبارح
تصنعت نور الجهل وعظم معرفتها عم يتحدث امبارح هو انت كلمتني امبارح
تميم پغضب بسيط نور بلاش استعباط
توترت نور من نظرته واصراره علي معرفه اجابتها وقالت اه فكرت يا تميم وقررت ثم اكملت بصوت خفيض وهي تتحاشي النظر الي عينيه انا موافقه ياتميم
لم يستوعب تميم ما قالته في البدايه ولكن بعد ثواني ادرج انها وافقت اتسعت ابتسامته كثيره وقال بفرحه انتي بتتكلمي بجد يانور انتي بجد وافقتي مش بتهزري صح
ضحكت نور علي طريقته ومنظره كثيره وقالت بنبره مشاكسه ايه ده من اولها كده مش مصدقني لا خلاص انا رجعت في كلامي
تميم بلهفه وعدم وعي امسك يديها وقال لالا ترجعي في كلامك ايه بس ده انا ما صدقت اهدي كده
نظرت نور الي يديه التي تمسك يديها وتوترت كثيره وقالت بتعلثم تميم ممكن تسيب ايدي
لاحظ تميم انه امسك يديها فتركها انا اسف ولله من فرحتي متزعليش
خلاص حصل خير
طب ايه هتاخديلي المعاده امته
قريب ياتميم في اقرب فرصه هفاتح ماما بابا في الموضوع
انا مستنيه علي ڼار
اما بالقرب منهم علي نفس الطرابيزه كان يجلس يوسف ودينا ولاحظ يوسف تغيرها وشرودها وملامح الضيق التي تظهر علي وجهها فتسال بقلق مالك يادينا من ساعه ما خرجنا وانتي سرحانه ومش معانا خالص مالك ياحبيبتي
مفيش يايوسف انا كويسه
لا مش كويسه هو انا معرفكيش قولي مالك
صمتت دينا قليله وتنهدت ثم قالت امبارح اتخانقت انا وادهم وكلمته باسلوب مش كويس والنهارده هو عاملني بطريقه
غريبه بطريقه عمره ما عاملني بيها قبل كده ابدا ومش عارفه اعمل ايه
تضايق يوسف كثيره بسبب ما قالته لانه لا يحب ان تتعامل او تتحدث مع ادهم ابدا وقال ياسلام هو ده الي مضايقك اوي كده هو اساسه احنا مش متفقين انك متكلميش معاه اصلاه
ازاي يعني يايوسف انا عايشه معاه في نفس البيت وطبيعي يبقي في كلام بينا
ماشي كلام بحدود لكن مش تقوليلي زعلان مني لا كلمته باسلوب مش كويس هو وله يقربلك وله اخوكي وله لي كلمه عليكي يادينا وبعد اذنك من دلوقتي لحد ما تكوني في بيتي متكلميش معاه وله تجيبي سيرته ممكن قال ما قال بعصبيه شديده وڠضب ليس منها ولكن من ادهم نعم انه لم يراه سواه مره واحده ولكن دائما دينا تحكي عن مواقفه معها وعن وقوفه بجوارها في اي ازمه مما يضايق يوسف بشده ..اخفضت دينا رأسها وهي تشعر ان كلامه صحيح ان ادهم لا يقرب لها شئ وليس واصي عليها وكل ما يربطهم انهم تربو سويه ليس اكثر رفعت وجهها وقالت بنبره اعتذار حاضر يايوسف الي انت عايزه هعمله انا اسفه متزعلش مني
ابتسم يوسف فهو لايستطيع ان يغضب منها مهما حدث انتي عارفه ان مقدرش ازعل منك ابدا ثم اكمل بمرح قوليلي بقي كلمتي حماتي وله لسه
ضحكت دينا علي طريقته وقالت اه كلمتها وهي موافقه وانشاء الله هكلم بابا لما يبقي فاضي
تمام ياحبيبتي واول ما تكلمي قوليلي
هل ما سمعه الان حقيقه اڠتصاب هل ابنه عمه عانت بهذا الشكل هل هناك من تجراه وقټلها ودمرها بهذا الشكل نظر اليها وجدها تخفي وجهها بيديها الاثنين لا تريد النظر اليه وقال بتردد انتي بتقولي ايه ياسمر
نظرت اليه سمر نظره حزينه والدموع تتجنع في عينيها ترفض النزول وقالت بقولك الحقيقه بقولك الي حصلي بقول الي محدش يعرفه وفكر ان طول عمري عايشه مدلعه ومفيش اي مشاكل في حياتي محدش يعرف الي انا عيشته من عڈاب وۏجع وخداع علي ايد الي حبيته بس هو كل الي كان عايزه ان يكسرني وبس
تسال ادهم باهتمام مين ده ياسمر انا مش فاهم حاجه
هحكيلك يادهم هقولك علي كل حاجه علشان بعد كده تقرر فعلاه هتكمل معايه وله لا اعتدلت في جلستها وحته هذي اللحظه دموعها ترفض النزول وقالت طبعا انت عارف ان ماما ماټت وانا عندي عشر سنين فضلنا قاعدين معاكو لحد مابقي عندي ١٥ سنه انا طول الخمس سنين دول اتعلقت بيكي ذي الطفله الي بتتعلق ببابها كنت بحب اقعد قريبه منك واتكلم معاك والعب معاك انت وبس لحد ما بابا جي في يوم وقرر اننا نسافر انجلترا تاني انا ساعتها حبست نفسي في الاوضه ومكنتش عايزه اسافر وماما سعاد قعدت طول اليوم لحد معاد الطيار علشان نسافر وفعلاه سافرنا وكنت بستنه كل اجازه علشان انزل واشوفك بس لاسف انت مكنتش بتحبني وكنت بتعاملني بطريقه وحشه بس انا مكنش بيفرق معايه واقنع نفسي ان بكرا تحس بيه وتحبني بس مكنش بيحصل .. في يوم عيد ميلاده لما وبقي عندي ١٨ بابا صمم نحتفل بيه في انجلترا واصحابي كلهم حضرو وكنت مبسوطه اوي
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 66 صفحات