الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم بسنت

انت في الصفحة 20 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت وقفه في البلكونه علشان صدعت شويه لقيت شاب داخل ورايه ووقف جنبي ...
فلاش باك
كانت سمر تقف في الشرفه لانه غير معتاده علي هذي الموسيقي والضجه شعرت ان احدي يقف جوارها نظرت وجدت شاب يقف وينظر اليها ويقول كل سنه وانتي طيبه
استغربت انه بيتكلم عربي فتسالت باستغراب انت بتتكلم عربي
اه انا مصري زيك ولو تفتكري ان دايما بقعد في الكافيه الي بتقعدي فيه انتي وصاحبتك مرام

وحضرتك عايز ايه
بصراحه انا بقالي فتره عايز فرصه علشان اكلمك وعرفت من صاحبتك ان عيد ميلادك النهارده وملقتش فرصه احسن من دي ان اقولك ان معجب بيكي
باك
ابتسمت ابتسام ساخره علي حالها واكملت انا ذي الغبيه صدقته وبقينا بنتكلم بابا واياد حذروني منه كتير اوي بس انا مكنتش بسمع كلامهم غيرني خلاني متكبره مغروره واغير من لبسي وكان بيقولي سمر ياحبيبتي احنا في انجلترا مش في مصر دي دنيا تانيه خالص واسلوبك ده مش هتعرفي تعيشي هنا وفعلاه سمعت كلامه وبقيت ذي ما انت شايف كده فضلت اكلمه واخرج معاه تلات شهور منكرش ان كنت بفكر فيك بس لما كنت بفتكر طريقتك معايه قررت ان انسي حبك ذي الهبله عيله مراهقه مش فاهمه حاجه في يوم قالي ان عايزني علشان نخرج اتقابلنا وخرجنا وشربنا كتير اوي لدرجه ان مبقتش شايفه قدامي لقيته واخدني في العربيه وطلع علي الشقه بتاعتو وانا كنت مغيبه مش شايفه اي حاجه قدامي
فلاش باك
اغلق مازن باب شقته بالمفتاح والقي نظره علي تلك التي تنام امامه علي الاريكه وهي شبه مغيبه احضر كاس من المياه وقامه برميه في وجهها انتفضت سمر من بروده المياه ونظرت حولها وجدت مازن يجلس علي الكرسي امامها ببرود شديد تعجبت كيف وصلت الي هنا تسالت پخوف انا فين وايه الي جابني هنا
مازن ببرود انتي فين مش مهم انما ايه الي جابك هنا فعلشان اخد حقي منك ومن ابوكي
اڼصدمت سمر من كلامه وقالت بتردد حق ايه الي تاخده مني ومن بابا يامازن
مازن وهو لم تتغير نبره البرود حقي لما ابوكي بكل ډم بارد سجن ابويا واتهمه بالسرقه وخلي امي ټموتي بحسرته عليه وابويا ېموت في السچن بسبب ظلمه عرفتي حق ايه
لالا انت اكيد بتهزر انا بابا مستحيل يظلم حد ابدا مستحيل
ضحك مازن بصوت عالي اخافها ثم قال بهمس مخيف لا عمل ياحلوه وانا دلوقتي هاخد حقي ولم يعطيها فرصه لاندهاس وقامه بحملها بين يديه ودخل بها الي احدي الغرف والقها علي السرير ولم تأثر فيه توسلاتها وبكائها
باك
ا لما خدوني المستشفي وفوقت من الغيبوبه الي كنت فيها لقيت الدكتور بيقولي ان لازم نشيل الرحم علشان اضرر جامد وان مفيش علاج هيجيب نتيجه وساعتها طانت الضربه الي كسرتني واحده علسه مكملتش  تخسر انها تكون ام عند ذلك لم تستطيع منع دموعها ونزلت مثل الشلال بينما ادهم كان يستمع اليها والي ماعنته في حياتها كم يتمني ان ېقتل ذلك الوغد بيده بسبب ما فعله وبسبب ما عانته علي يده عندما وجدها اڼهارت بذلك الشكل قام من مكان واتجه ناحيتها وجلس علي الكرسي المجاور لها واخذه بين احضانه دون تردد
ثم قال ....
وصل امجد واميره الي المنزل وصعد امجد الي غرفته بعد ان القي السلام علي خالته واتجهت اميره لتنام علي
رجلي والدتها واغمضت عينيها بتعب كانها تريد ان تبتعد وتنفصل عن ذلك العالم ولا تريد شئ سوي الراحه التي تشعر بها الان وهي بحوار والدتها التي تملس علي شعرها مثلما كانت تفعل وهي صغيره تريد ان تبوح لوالدتها بكل ما بداخلها من ۏجع والم ولكن ليس لديها القدره والشجاع لتفعل ذلك لاحظت والدتها حالتها وعلامات الحزن التي علي وجهها فتسالت بحيره من حاله ابنتها مالك ياحبيبتي شكلك مضايق ليه كده احكيلي
اميره ولا تزال مغمضه العين لاتريد ان تفتحهم لانها تعرف انها اذه فتحتهم سوف تعطي الامر لدموعها بالنزول مليش ياماما انا كويسه انا بس وحشني ان انام علي رجلك وفي حضنك ذي زمان فيها حاجه دي
سعاد وهي تلمس علي شعرها بحنان لا ياحبيبي ماما مفهاش حاجه بس انا قلبي حاسس ان في حاجه جواكي انتي مخبيها قوليلي يمكن اقدر اساعدك
متقلقيش ياماما اكيد لو في حاجه هجي اقولك وهمت اميره بالذهاب لانها تعلم انها اذه ظلت دقائق اخره سوف ټنهار ولكنها وتصنمت عند باب الصالون عندما سمعت والدها تقول انسي ياميره علشان تقدري تعيشي وتكملي ياحبيبتي وقفت مكانها لاتعرف ماذا تقول او تفعل هل ترحل وكانها لم تسمع شئ ام تستدير الي والدتها وتفهم ماذا تقصد وهل هي تعلم بامرها ام ماذا حسمت امرها وهي تسدير وتقول بنبره متردد وتحاول منع دموعها حضرتك تقصدي ايه ياماما
سعاد بنبره واثقه ومتالمه علي ابنتها قصدي علي الي بتسافريلو اسكندريه كل فرصه تجيلك وكل اجازه وبتقعدي هناك بالاسابيع وساعات بالشهور قصدي علي الي بتقعدي تتكلمي معاه بالساعات وانتي ضحكتك مش بتفارق وشك وبمجرد ما بيجيب سيره البنت الي بيحبها وشك بيتقلب وبتبقي عايزه تقومي علشان متسمعيش حاجه قصدي علي الي علقتي قلبك بيه وانتي عايرفه ان بيحب غيرك رغم كده بټعذبي نفسك عرفتي قصدي علي مين .. وقفت اميره تستمع الي كل كلمه تقولها والدتها ومع كل كلمه تشعر بۏجع في قلبها وجه ممېت ليس له علاج مع كل كلمه دموعها تنزل بغزار كانها كانت تنتظر الامر فقط وجاء مع كلام والدتها لم تجد اميره نفيها والاه قدميها يقودها الي حضڼ والدتها وتبكي كما لم تبكي من قبل تبكي علي حب مستحيل ان يحدث تبكي علي ۏجع قلبها الذي تعلق ڠصب عنه باكثر شخص لم يشعر به تبكي علي كل لحظه الم عاشتها بسبب ذلك الحب كانت تسمع دائما ان الحب سعاده وراحه قلب ولكن هي لم تره منه غير الجانب المظلم لم تره سواه الالم والۏجع والحزن والدموع شدت علي حضڼ والدتها وكذلك سعاد احتضنت ابنتها بشده تملس علي ظهرها وشعرها لكي تهداء كانت تشعر بۏجع والمعاناه التي تعيشها ابنتها من فتره ولكن كانت تكذب نفسها حته امس عندما اتصلت بشقيقتها وسالتها مباشره وكانت ايجاب ماجده بدون اي كڈب ايوه ياسعاد لاسف بنتك متعلق با امجد جامد وبتحبه وانا حاولت ان اخليها تشيل الفكره دي من دماغها بس معرفتش واجهت ابنتها والنتيجه اڼهيار ابنتها وبكائها بين يديها الان ..اميره بتعلثم بسبب بكائها تقول من بين شهقاتها مش عارفه ياماما حاولت كتير بس معرفتش انسه وله ابطل ان احبه ولله ياماما حاولت بس مقدرتش علشان انا مكنتش عايزه اني انساه وله ابطل احبه ياماما عارفه كنت
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 66 صفحات