الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم بسنت

انت في الصفحة 27 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


الي الغرفه وجدو اميره علي تلك الحاله انقبض قلبهم خصوصه ماجده التي شعرت ان مكروه حدث لابنها فتسالت باقلق وارتباك مالها اميره يادهم هو ابني حصله حاجه
اسرع ادهم في الرد وقال لا اطمني ياخالتي امجد بخير ولسه نايم في اوضته هي اميره بس زعلانه عليه شويه
نظرت اليها مريم نظره متفحصه وعرفتها هذه هي اذن اميره التي تحدث عنها امجد دائما لم تعطيها اهتمام الان وتسالت هي فين اوضته امجد وفين الدكتور الي متابعه

امجد في الاوضه الي جنبنا اتفضلي ذهبو جميعا الي وقفه امام غرفه امجد حته اميره التي رفضت الجلوس في غرفتها
استيقظت من نومها تستعد لنزول مع مرواه خطيبه اخيها كانت تقف امام المراه تعدل من ملابسها جيدا سمعت صوت هاتفها يعلن وصول رساله من الذي خطڤ عقلها وقلبها دون سابق انذار فتحت الرساله وكان نصها صباح الفل والياسمين ياقلبي نزلتي وله لسه ياحبيبي 
ابتسمت شهد وردت عليه اهو نزله كمان شويه 
اياد بحب ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك انا رايح المستشفي لواحد ولما يقوم بالسلامه هجيب بابا ونيجي لوالدك اصلي وحشتني القعده معاه 
ضحكت شهد علي مزاحه وخجلت من كلامه وقالت بمرح علي فكرا بقي بابا مش وحشه خالص ان يقعد معاك قال انك صدعته
اياد بمشاكسه طب وياتره بابا عجبه الورد والشكولاته الي جبتهم وبقي شكلي بسببه شاب مراهق في العشرينات
خجلت كثيره من كلامه وتذكرت عندما دخل اليها والدها امس قبل ان تنام وتذكرت ما قاله عن اياد ايه يابنتي الشاب المچنون ده جايب ورد وشكولاته وعامل فيها عم الرومانسي وله كانه شاب مراهق مش راجل محترم كانت علي وشك ان ترد عليه ولكن قاطعها دخول اخيها وهو يقول خلصتي ياشهود مرواه مستنيكي بره
شهد بارتباك من دخول اخيها اه اه خلصت يافارس
لاحظ فارس توترها وانها تحاول ان تخفي الهاتف حتي لا يلاحظ اخيها انها كانت تتحدث مع احدي فقال بمكر طب يلاه ياشهد وقولي لعم سوما العاشق كفايه كلام واله همنعه ان يكملك غير لما يكتب الكتاب خرج وتركها وهي ارتبكت وخجلت من كلامه كثيره امسكت الهاتف وردت علي اياد وقالت سلام يا اياد علشام هنزل خلي بالك من نفسك خرجت وجدت مرواه في انتظارها سلمت عليها ونزل لشراء النواقص الخاصه بمرواه من اجل عرسها
وقفت نور بجوار والدتها في المطبخ وهي تفرك يديها في بعضها ومتوتره بشده وقالت بتسرع واندفاع ماما انا جيلي عريس
تركت ياسمين الملعقه من يديها ونظرت الي ابنتها مندهشه مما قالته وتسالت يتعجب عريس ايه يامجنونه انتي بتقولي ايه
نور بارتباك هقولك ياماما هو واحد زميلي في الجامعه اسمه تميم اتعرفت عليه من فتره صغيره وقال ان معجب بيه وعايز يجي يكلم بابا وانا عايزكي تقولي لبابا
نظرت اليها ياسمين قليل ثم تركت ما كانت تفعله وخرجت من الغرفه متوجهه حيث يجلس محمد والد نور استغربت نور كثيره وخرجت خلفها وجدت والدتها تقف امام ابيها وتقول بسخريه الهبله المجنونه بنتك جالها عريس شوفت النكته ياخويا
اڼفجر محمد في الضحك علي طريقه كلام ياسمين علي ابنته ثم تحكم في نوبه ضحكه وقال وايه المشكله يا ياسمين هي نور مش ذي بقيت البنات ومن حقها حد يبحها ويتجوزها ثم نظر الي ابنته التي تقف بعيد عنهم بقليل وطلب منها ان تجلس بجواره وقال مين بقي ده سعيد الحظ الي عايز يتجوز بنتي حبيبتي قصت عليه كل ماحدث بينها وبين تميم من اول يوم رائته فيه وعندما انتهت كان رد والدها خلي يجي يانور بكرا والي في الخير يقدمه ربنا ابتسمت وقبلت والدها من وجنته وجريت الي غرفتها وسط زهول ياسمين التي قالت والله انت مدلعها اوي حب وجواز ايه مش لم تتخرج يامحمد
بنتك مبسوطه يا ياسمين وانا هقعد مع الولد ولو طلع كويس ييقي نعمل فتره خطوبه
بينما في غرفه نور كانت تتحدث عبر الهاتف مع تميم الذي لم يصدق ما سمعه بجد يانور يعني بابكي وافق
اه ولله ياتميم وقالي خلي يجي بكرا
وانا من النجمه هكون تحت بيتكو انا بابا
وانا مستنيك سلام
سلام ياحبيبتي اغلق الهاتف وهو في قمه ساعدته دخل اليه رجل في الخمسين من عمره وقال باستغراب في ايه يا تميم فرحان كده ليه
وافقت يابابا نور البنت الي حكيت لحصرتك عنها وافقت ان اروح انا وحضرتك علشان اطلب ايديها
الف مبروك يابني بس اوعي
ياتميم تكون ذي البنات الشمال الي كنت تعرفهم او تكون بتتسلي بالبنت انا بحذرك انا شخصيه الي مش هسكتلك
لا ولله يابابا انا بحب نور بجد وهي الي غيرتني نور بنت مؤدبه ومحترمه وانا هكون اسعد انسان في الدنيا معاها
عوده لمستشفي تحديد امام غرفه امجد كانت تجلس اميره بجوار ماجده وكان الاثنين في عالم غير العالم جسمين بدون روح ولم لا وروحهم غائب عن العالم في الغرفه الني لم يحركه بصرهم عنها يمنو النفسي ان يخرج منها علي قدميه ويعيد البهجه اليهم بينما كانت تقف مريم بعيده قليله عنهم تتحدق عبر الهانف بصوت خفيض وتقول بقولك معرفش يابابا هو لسه في غيبوبه والله واعلم هيفوق منها امته ربنا بستر عليه
والدها طيب ياحبببي بابا انني هتيجي امته مينفعش تفضلي قعده في المستشفي كده
شويه يابابا وهجي ياسلام دلوقتي
عادت اليهم وجدت امبره تقف مع اخيها والطبيب يتحدثو اقتربت منهم قليله استمعت لادهم يقول ارجوك يادكتور هما خكس دقايق ذي امبارح مس اكتر
الطبيب بقله حيله وتعاطفه مع حاله اميره ماشي ياستاذ ادهم بس هما خمس دقايق فرحت اميره وكانت علي وشك الدخول ولكن اوقفها صوت مريم الغاضب وهي تقول انتي رايحه فين انتي فكرا نفسك مين علشان تخشي وتشوفي
نظرت اليها اميره پغضب فكم تكره تلك الفناه وقالت انا بنت خالته وليا الحق اكتر منك ان اخش واشوفو واحسنلك ابعدي عني
امسكت مريم يديها وقالت پغضب اكثره بنت خالته الي لولاه ان سافر يوصلها مكنش عمل الحاډثه دي وبقي بين الحياه والمۏت انتي السبب
جذبت اميره يديها من يد مريم وقالت بعصبيه وكره لم يراه احد من اميره من قبل اخر مره تمسكي ايدي كده واله هتشوفي مني تصرف مش هيعجبك انا مش بكره حد في حياتي قدك وامجد انا هدخله وهكون جنبه ومحدش هيقدر يمنعني حته انتي الټفت اميره لتدخل ولكن امسكتها مريم مره اخر وكان رد اميره هذي المره صفعه علي وجهها صفعه كان فيها كل الۏجع والم التي تشعر بيه صعب تدل علي كم الكره الذي بداخلها اتجاه مريم تفاجاه الجميع من فعلتها نظرت اليها مريم نظره حقد وكره وقالت الفلم ده هتدفعي تمنه غالي اوي انا هوريكي وخرجت من المستشفي بينما اميره كان الجميع ينظر اليها پصدمه حته سمر واياد ووالدها وعمها الذين جائه وهي ټصفعها ولا يفهمو السبب لم تهتم اميره باي منهم والتفتت لتدخل غرفه امجد تحدثت سعاد الي اختها وقالت ايه الي المجنونه ده عملته
ماجده بفرحه قليله بنت اختي تعمل الي هي
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 66 صفحات