الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم بسنت

انت في الصفحة 28 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


عايزه احسن ياريت تمشي ومترجعش تاني قادر ياكريم
بينما اقترب صالح وسمر من ادهم وقال في ايه يادهم ومين البنت الي ختك ضړبتها دي
مفيش يابابا دي زميله امجد في السغل وكانت بتمنع اميره انها تدخله سوء تفاهم متشغلش حضرتك بين حمد الله علي السلامه
الله يسلمك يابني اخبار امجد ايه
لسه ولله يابابا في غيبوبه والله اعلم هيفوق امته

ردت سمر انشاء الله يقوم بالسلامه تطمنه عليه
يارب ياسمر
بينما في الداخل جلست سمر علي الكرسي بجوار امجد وهي تمسك يديه وتبكي بشده قوم بقي يامجد انا مش متعوده علي غيابك ده قوم بقي ياحبيبي انت وحشتني اوي
شعرت اميره ان يده تشد علي يديها نظرت الي يديها باندهاش ثم نظرت الي وجه وجدت بحاول ان يفتح عينيه ولكن النور كان يمنعه حته استطاع ان يفتحها الټفت حوله وجد اميره تجلس وهي تبكي بجوارا وتبتسم بسعاده لانها فاق من جديد
قال بمزاح ازيك يامجنونه
فرحت اميره كثيره لعودته الي الحياه وسماعها لصوت ولم تستطع ان تمنع نفسها ان ترتمي في حصن پبكاء حمد لله علي سلامتك يامجد متعملس فيه كده تاني انا كنت بمۏت ولله اوعي تعمل كده تاني
فرح امجد للهتفها وخۏفها عليه وبادله العناق وقال حاصر مش هعمل كده تاني ثم اكمل بمشاكسه ايه ياميرو هو انا حضڼي حلو اوي كده
خجلت اميره من كلامه واعتدلت وقالت بارتباك انا اسفه مكنش قصدي انا من فرحتي بس انا هروح اقولهم انك فوقت وبالفعل اخبرت الجميع وفرحت ماجده كثيره لاستجابه الله لدعواتها واستغربت عدم سوال ابنها عن مريم ولكن لم تهتم ودخل الطبيب لاطمئنان عليه وبعد انتهاء الكشف تسائل امجد دكتور هو انا ليه مس حاسس برجلي يعني واحده مكسوره ماشي التاني ايه زعلت عليها
الحقيقه ياستاذ امحد انت الحاډثه كانت شديده علي عمودك الفقري وكانت السبب ان حضرتك يحصلك شلل نصفي
كانت تسير سهد مع مرواه يدخلو من محل لاخر حته تعبه وجلس في احدي الكافهات قالت شهد بتعب ما انا كنت قعده في بتنا محترمه انزل معاكي ليه انا
علسان انا مرات اخوكي المستقبليه وصاحبتك ولازم تساعدبني ياشهود
ماشي ياختي لما اشوف اخرتها معاكي
جلسو يتحدثو ويشرب قهوتهم ولكن قطع حديثهم وصول رساله الي هاتف شهد من رقم مجهول عايزك تفرحي بعريس الغفل بس اوعدك ان هحزنك عليه عمرك كله
بمجرد قراتها لرساله عرفت صاحبها جيدا وانقبض قلبها و شحب ووجهها وارتعشت يديها خوف ورعبه علي ما يمكن ان يصيب اياد بسبب ذلك المچنون لاحظت مرواه حالتها وتسالت بقلق مالك ياشهد في ايه وشك مخطۏف كده ليه ايه الي حصل
حاولت شهد ان ترد بثبات وان لا تقلق مرواه عليها ها ابدا مفيش حاجه انا بس تعبت شويه وعايزه اروح
ماشي يلاه انا كمان تعبت كفايه كده النهارده
وبالفعل عادت شهد الي المنزل ودخلت الي غرفتها وجلست علي السرير والخۏف والقلق تملكه منها بسبب تلك الرساله وبسبب ما جاء في خيالها بما يمكن ان يفعلو مصطفي اخرجت هاتفها من الحقيبه واتصلت باياد وماهي الا ثواني وكان يرد عليها السلام عليكم ايه ياحبيبتي روحتي
ردت شهد محاوله ان لا تظهر قلقها اه لسه ډخله البيت انت عامل ايه هترجع امته
ايه وحشتك وله ايه
بطل بقي يا اياد وجاوبني
حاضر يالي مجننه اياد انا ياستي هرجع بكرا
طب خلي بالك من نفسك علشان خاطري
حاضر ياحبيبي انا بكرا هتلاقيني عندك وبشرب من عمو احلي فنجان قهوي من ايدك
عاد اياد الذي كان يتحدث في الهاتف اثناء قدوم اميره واخبارهم ان امجد فاق. وجدهم جميعا في الغرفه دخل اليهم وسمع الطبيب وهو يقول متقلقش ياستاذ امجد هي فتره مؤقته بس ومع العلاج الطبيعي هتبقي كويس جدا وهتقف علي رجليك من تاني عايزين بس نبقي نتفق علي مواعيد الجلسات لما تبقي احسن وقادر تبداء لم يرد امجد عليه فهو توقف الزمن ولم يسمع شئ بعد كلمه شلل نصفي هل اصبح عاجز الان لا يسطيع ان يتحرك هل هذا ما يستحقه ان يجلس علي كرسي وفكرا ماذا سيكون رد فعل مريم عندما تعرف التي تعجب انه لا يراها بينهم ولطن لم يريد ان يسال عليها فاق من شروده علي يد والدته التي
امسكت يديه وهي تقول بحنيه متقلقش ياحبيبي ماما انت هتبقي كويس واحسن من الاول اتفقنا
انشاء الله ياماما
صالح باطمئنان ومتشلش هم الشغل انا هكلم مدير فرع الشركه في اسكندريه يديك اجازه مفتوح بالمرتب كمان لحد ما تبقي كويس ولو عايز تشتغل وانت في البيت معنديش مشكله خالص
شكرا ياستاذ صالح بس انا هفصطل ان اشتغل من البيت انا مش بحب اقعد فاضي وبعدين انا عاجز في رجلي مش في ايدي ومخي
ادهم بتشجيع ماشي ياعم امجد بس عايزك تقوم بسرعه بقي علشان تلحق خطوبتي انا سمر ياكبير
اكيد يادهم انا وعدك ان هكون معاك طول اليوم وثم اكمل بحزن هو صحيح هفضل قاعد علي كرسي بس هكون موجود
ماجده بمواساه متقولش كده يامجد اوعي تفكر بالطريقه دي الدكتور قال فتره بسيط وهتبقي كويس عايزه ابني يكون اقوي من كده
حاضر ياماما القي نظره حوله يبحث عنها لكن لم يجدها فسال والدته ماما هي مريم فين وله انتي مقولتلهاش
نظرت اليه ماجده ثم نظرت الي اميره مثلما فعل الجميع وجدوها تجلس علي الكرسي بجوار سمر تفرك يديها ببعضها وتخفض راسها حته هذي اللحظه لاتصدق ما فعلته وماقالته لمريم وامام الجميع لكن هي كانت تتمني ان تفعل ذلك منذ زمن ابتسم الجميع علي شكلها وردت سعاد علي سواله مريم كانت هنا بس بابها اتصل عايزها وانا وامك اصرينا عليها انها تروح مكنش نعرف انك هتفوق بسرعه كده ياحبيبي
تمام ياخالتي شوفو بقي هنمشي من هنا امته علشان انا مش بحب قعده المستشفي
حاضر انا هروح اجيب حاجه نشربها وهسال الدكتور خرج ادهم و اقتربت سمر من والدها وقالت بصوت منخفض بابا ممكن اخرج بره شويه علشان خاطري
ماشي ياسمر قومي فرحت سمر وخرجت خلف ادهم ابتسم لانه يعرف تفكير ابنته جيدا وتصرفاتها الطفوليه
اسرعت سمر في الخروج وجدته يتجه الي غرفه الطبيب فقالت بصوت عالي نسبيه حته يسمعها ادهم استني ممكن اجي معاكي علشان يعني نشوف الدكتور
ابتسم لها ادهم وقال بهدوء طبعا تعالي دخلو الاثنين الي الطبيب واخبرهم انه يمكن ان يغادر غدا عندما تستقر حالته
ثم ذهبو لاحضار القهوي لجميع واثناء انتظارهم وصلت رساله الي تلفون سمر من نفس الرقم الذي ارسل اليها رساله امس وكان نصها اله قوليلي يا سوسو من امته الاحترام الي انتي فيه ده ولبس طويل تتحسدي وخير بتعملي ايه في المستشفي ياقلبي سلامتك فظعت سمر من نص الرساله وصارت تنظر حولها ولكنها لا تراه في اي مكان اړتعبت بشده ولاحظ ادهم حالتها وتسال بقلق مالك ياسمر في ايه وشك اتخطف كده ليه
اعتطه سمر الهاتف پخوف توتر شديد وهي لا تزال تنظر حولها تبحث عنه في كل مكان اخذ ادهم منها الهاتف وقراه الرساله قبض علي الهاتف
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 66 صفحات