الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 14 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بكل شړ موتك على أيدي يا رنيم

في الطريق

ياسين اكيدا رنيم متجوزتش

ياسين بحزن واكيدا انجرحت أوي من كلام الناس بس ده الحل الوحيد احمد مش كويس وانا متاكد من كده

_عشان كده كان لازم اخطفوا وامنع الجواز انه يتم

ياسين وهو يتذكر ما حدث ٠٠٠٠٠

فلاش باااك

ياسين طلع من القصر وركب العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه

مسك تليفونه ورن على شخصا ما

_ياسين بيه

ياسين أحمد السنهوري عايزه يكون في المخزن القديم خلال ربع ساعه

_مين ده يا ياسين بيه

ياسين دكتور جراحه في مستشفى A٠ عايزك تروح المستشفى وتعرف عنوانه وخلال ربع ساعه يكون في المخزن القديم وهبعتلك صورته على الواتس

_حاضر يا بيه

الشخص قفل التليفون وركب عربيته واتجه الى المستشفى اللى قال عليها ياسين

بعد مهله من الوقت ٠٠٠٠

وصل المستشفى ودخل ليسأل أحد الممرضات عن عنوان الدكتور أحمد السنهوري

بعد ما عرف عنوانه طلع ورن على ياسين اللى كان منتظره يرن

ياسين بتنهيده قدرت تعرف عنوانه

_ايوه يا بيه وحاليا متجه الى بيته

ياسين بتحذير مش عايز ولا غلطه

_اومراك يا بيه

قفل التليفون ورن على زميله لكى يساعده في عمليه الاختطاف

بعد مهله من الوقت وتحديدا قدام بيت احمد

_هيطلع امتى

_مش عارف بس على الاكيدا هيطلع

بدأ يمر الوقت وأحمد لم يطلع بعد

_الظاهر مش موجود

وفجاه أحمد طلع والشاب هز زميله وقال هو ده

طلع تليفونه عالطول وبص في الصوره اللى بعتها ياسين وقال وهو بيهز رأسه ايوه هو

_خلاص روح شوف شغلك وانا هشوف شغلى

هز رأسه وبدأ يمشي اتجاه احمد وقال لو سمحت ممكن ثانيه

أحمد وقف مكانه وقال اتفضل بس بسرعه عشان مستعجل

الشاب بص علي أحمد من الأسفل للأعلى وقال الظاهر فرحك النهارده

أحمد ضغط على سنانه وقال يا ريت تقول اللى عندك عشان

أحمد قبل ما يكمل كلامه كان فقد الوعى تماما

الشابين بصوا حواليهم وسندوا أحمد لحد العربيه وحطوا وراء وهما ركبوا قدام ومشوا

في الطريق

_الشاب معانا دلوقتى يا بيه

ياسين مش عايز حد ېلمس شعره منه

_امال نعمل معا اي يا بيه

ياسين خدوا المخزن واربطوا جامد أوى ويا رب يهرب منكم

_بردو مش فاهمين انت عايز اي

ياسين پحده خدوا على المخزن القديم ويا رب يهرب منكم وهرن عليكم في اي وقت وهقولكم تعملوا معا اي

_اوامرك يا بيه

ياسين قفل التليفون وقال سامحنى يا رب بس ده الحل الوحيد عشان امنع رنيم تتجوز الشخص ده

بااااااك

ياسين شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه متجها إلى قصر النصراوي

في المخزن

_هو ماااات ولا اي

_الظاهر مفعول المخدر جامد أوى

_تفتكر

وفجاه أحمد بدأ يفوق ويقول بصوت مش واضح أنا أنا فين

الشاب راح عند أحمد وحط رجله على الكرسي وقال كل ده عشان تفوق يا جدع انا فكرتك مۏت

أحمد فتح عيونه واڼصدم وقال انا أنا فين

_انت مش فاكر حاجه ولا اي

أحمد بدأ يفتكر ويقول انتوا عايزين منى اي وبعدين انا فرحى النهارده فكوني يلا

الشابين قعدوا يضحكوا وقال أحدهم مش بالسهوله ده

أحمد تقصد اي

_اقصد انك مشرفنا هنا اليومين دول

أحمد بدأ يهز في الكرسي على أمل الحبل ينقطع ولكن كل المحاولات باتت فاشله

_بقولك اي تعالى نطلع ناكل اي حاجه بدل الصداع ده

_يلاااا

الشابين طلعوا واحدهم قفل الباب بالقفل وأحمد بصوت جهوري افتحوا الباب وربنا ما هرحمكم يا ولاد الكلب

أحمد بص حواليا وقال يا تري الساعه كام ومين اللي عمل كده

أحمد بتفكير اكيدا سيف لأن عينه من رنيم ٠٠٠٠اكيدا رنيم زعلت منى اوي وعمو كمال كمان بس لما تعرف الحقيقة هتسامحنى

في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه سيف 

سيف دخل ورنيم بصتله وكانت خاېفه منه أوى

سيف خد نفس عميق وقعد جنبها وقال مټخافيش بابا قالى على كل حاجه

رنيم نوعا ما اطمنت

سيف خدي راحتك الاوضه اوضتك

رنيم قامت ودخلت الحمام وكانت خاېفه من نظرات السيف

بعد شويه

رنيم طلعت ومالقتش سيف لتقول يا تري راح فين 

ياسين نزل من العربيه ودخل جوا وقال بابا بابا

كمال من خلفه كنت فين

ياسين بلع ريقه بصعوبه وقال في سره معقول عرف حاجه

كمال راح عنده ووقف قصاده وقال رد عليا كنت فين

ياسين كان عندي شغل مهم

كمال يعنى معملتش حاجه لأحمد

ياسين بكدب لا وبعدين أنا مش فاهم حاجه هى رنيم مش اتجوزت أحمد

كمال هز رأسه وقال للأسف لا أحمد شكله هرب

ياسين فرح أوى ولم يظهر تلك الفرحه قدام والده ليقول بجديه طب طب رنيم اخبارها ايه دلوقتي

كمال بدأ يشك ي ياسين ليقول رنيم اتجوزت يا ياسين

تلك الجمله وقعت على ياسين كالصاعقة ليقول ازاى وانت بتقول احمد هرب

كمال أحمد لما هرب الكل بدا يتكلم ويشك في شرف رنيم

ياسين زعل من نفسه أوى لانه السبب في كده

كمال مكملا على كلامه واخوك سيف لما لقي الكل بدأ يتكلم ويهين رنيم قرر يتجوزها

تلك الجمله لم تدمر ياسين فقط بل حطمتوا من الداخل ليقول أي

كمال لاحظ على ياسين شي ما ليقول فكرتك هتفرح لأنك كنت رافض أحمد وحاسس انه مخبي حاجه

ياسين أتمالك اعصابه بالعافيه ليس أعصابه فقط بل دموعه اللى على وشك أن تنزل

ياسين بابتسامه تخفي كل الۏجع وألالم الذي أحاط به عندما علم بجواز رنيم وسيف انا انا مش مصدق أنا فرحت أوى

كمال حاس بيا وياسين قال بس مكنتش اعرف ان سيف بيحب رنيم بجد أحلى خبر اسمعوا النهارده عن عن اذنك

ياسين مشي عالطول ودموعه نزلت في ثانيه وكمال حاس بحاجه غريبه اتجاه ياسين ليقول في حاجه غلط ياسين بيحاول يخبي حاجه عليا

ياسين دخل اوضته وكان حاسس پخنقه

قلع الجاكيت ورمى على الأرض واترمى على السرير ومكنش مستوعب اللى حصل

ياسين وأنا خطفت أحمد عشان مش يتجوزك أرجع ألقي سيف اتجوزك

دمعه فرت من عين ياسين وقال للدرجه ده كنت مغفل يعنى سيف كان بيحب رنيم ومخبي طول الفتره ده

ياسين انعدل وقال انا اكتشفت أنى ماليش حظ في اي حاجه واللى حواليا بيمثلوا انهم عايزين سعادتى وفي الحقيقه عايزين دماري

ياسين وعى لما قاله ليقول لا يا ياسين سيف مهما كان اخوك وبلاش تخسره عشان حب كان من طرف واحد

في غرفه سيف

رنيم بقت تبص حواليها وتقول يا تري راح فين

رنيم فتحت الباب وسيف كان داخل وهى كانت طالعه

رنيم دخلت برأسها في صدره

سيف وضع ايده على شعرها وقال بابتسامه جانبيه الظاهر كنتى منتظرانى

رنيم خدت خطوه لوراء وقالت محصلش

سيف دخل وفتح الدولاب وقال لا حصل وعيونك فضحوكى

سيف بعد ما قال كده دلف الى الحمام

رنيم قعدت على طرف السرير والابتسامه اترسمت على وجهها فكان قلبها فرحان أوى

استفاقت لنفسها لتقول باستغراب انا فرحانه كده ليه 

رنيم وضعت أيدها على قلبها وقالت معقول

قامت عالطول وهزت رأسها وقالت بنفي لا لا مستحيل ده يحصل وبعدين احنا مختلفين تماما عن بعض

سيف وقتها طلع وبص لرنيم ورفع حاجب

رنيم بصت لتحت عالطول وقالت بارتباك هنام هنام فين

سيف بكلجرأة على السرير

رنيم بصتله وقالت وانت هتنام فين

سيف بكل وقاحه على السرير بردو

رنيم نعم

سيف وقف قصادها وقال بلاش شغل المسلسلات ده هنام على السرير سوا

رنيم شهقت وقالت لا أنا هنام على الكنبه نام انت على السرير

رنيم كانت

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 119 صفحات