الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 15 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 

متجهة نحو الاريكه ولكن سيف مسك أيدها وقال پحده مش هكرر كلامى تانى

رنيم خاڤت أوى من نبره صوته وسيف ساب أيدها وقال بهدوء قولتلك بلاش شغل المسلسلات ده وعلى العموم مټخافيش مش هقرب منك

رنيم بصت لتحت وسيف نام على السرير ووضع ايده خلف رقبته وقال هتفضلى واقفه كده كتير

رنيم خدت نفس عميق وقعدت على السرير وعطت ضهرها لسيف اللى ابتسم بخبث

رنيم بصتله والسيف غمض عيونه عالطول

رنيم قامت وبدأت تضع مخدات بينها وبين سيف اي مسافه بينهما

سيف نام على جنبه وقال مهما عملتى مسافات بينا أحب اقولك أن القلوب هتفضل قريبه أوى من بعضها

رنيم ابتسمت رغما عنها ونامت على جنبها وكان قلبها فرحان أوى ولا تعرف سر هذه السعاده

في شقه زياد

زياد مسك الاوكره وفتح الباب وقال دينا بقولك

دينا أول ما شافته اڼصدمت

زياد نسي الامر الذي أتى من أجله ليلقي نظره على جسدها وكانت نظرته توحى الى بالرغبة والشهوه

دينا بلعت ريقها وقالت لو سمحت اطلع برا

زياد بدأ يفقد تركيزه تدريجيا حين راي تلك الحوريه

دينا خدت خطوه لوراء وقالت زياد انت قولتلى اي لو سمحت أطلع برا

زياد بدأ يقرب منها وهو فاقد تركيزه تماما

دينا بدأت ترجع لوراء وتقول زياد اوعك تقرب انت ناسي انت قولت اي

_الله يخليك أطلع براااا

دينا دخلت في الحيطه وزياد وصل عندها ليضع على الحيطه ودينا بقت في منتصف ذراعيه

دينا هزت رأسها وقالت ارجوك لا

زياد باسها من خدها بحنيه ونزل على رقبتها وبقا يشم رائحه عطرها

دموع دينا نزلت وقالت برجاء زياد ارجوك لا والنبي لا

 

زياد حط ايده على الفوطه وكان رايح يفكها لكن وقع على الأرض مغشيا عليه

دينا رمت الڤازه على الأرض وجسمها كله كان بيرتعش من الخۏف

الډم نزل من رأس زياد عالطول ودينا خاڤت أوى

دينا فتحت الدولاب ولبست فستان رصاصي وبصت على زياد وقلبها قالها اوعك تساعدي واهربي

دينا طلعت عالطول وركبت الاسانسير ونزلت

وقفت عربيه أجره وركبت فيها ومكنتش عارفه تروح فين 

في غرفه ميرال

ميرال مكنتش عارفه تنام فهى مش متعوده تنام لوحدها أو بالأصح مش متعوده تنام إلا وهى في حضن اختها

ميرال قامت وطلعت وبصت على غرفه حمزه لقت الاوضه منوره وقتها أدركت ان حمزه صاحى

وصلت عند باب الغرفه وقالت مش يمكن يكون نايم ونسي يطفئ النور

ميرال بعد تفكير هفتح الباب ولو طلع نايم هطلع عالطول

ميرال مسكت الاوكره وفتحت الباب وحمزه كان واقف على جنب وبيكلم شخصا ما

حمزه أول ما شاف ميرال ايده اترعشت وبدأ يعرق بشده ليقول هكلمك بعدين

ميرال بنظره شك مالك 

حمزه حط التليفون في جيبه وقال بابتسامه مفيش

ميرال حطت أيدها على جبينه وقالت متاكد انك بخير

حمزه مسك أيدها وقال الجو حار أوى ونسيت أشغل المكيف

ميرال بصت على المكيف وقالت المكيف شغال حمزه انت مخبي حاجه عليا

حمزه هز رأسه وقال بارتباك لا طبعا

ميرال بتفكير حمزه مخبي حاجه عليا أنا متاكده أن في حاجه لان أول ما دخلت أيده اترعشت وبدأ يعرق

ميرال بعدت عنه وقالت اي رايك نقعد في الجنينه

حمزه بتهرب الصراحه عايز أنام مرهق أوى

ميرال اممم طب تصبح على خير

حمزه لما لقها شكت فيا مسك أيدها وقال بهزر معاكى

ميرال ابتسمت وحمزه فتح الباب ونزلوا ٠٠٠٠

في المستشفى

بدأ يتسحب ويقول بصوت منخفض نسبيا زياد بيه مش بيرد وعايز أسأله أنفذ ولا لا

بص حواليا وفتح الباب ودخل لقي رامى نايم ليبتسم بشړ

قرب من رامى ومسك مخده وكان رايح يضعها على فم رامى ولكن سمع صوت شخصا ما جاي على الغرفه

بص حواليا وارتبك جدآ لينزل تحت السرير عالطول

الدكتور وقتها دخل وبيتاكد أن مفيش حاجه غلط

الممرض صدقنى يا دكتور شوفت واحد دخل اوضه المړيض وكان بيتسحب زي الحرامى

الدكتور بص حواليا وقال مفيش حد يا استاذ ويا ريت تتاكد قبل ما تقولي حاجه بعد كده عن اذنك

الدكتور طلع والممرض قال أنا متاكد أن في حد دخل غرفه المړيض

الممرض كان طالع ولكن شاف أيد الراجل من تحت السرير

الممرض بلع ريقه وجري على الباب وكان رايح ينادي على الدكتور ولكن وقع على الأرض مغشيا عليه

_لازم اموته قبل ما حد يجى واروح في داهيه

مسك المخده مره أخري وتلك المره وضعها على فم رامى اللى بدأ يقاوم بايده

رامى بدا يحرك ايده على السرير وصوته كان مكتوم

_موت بقا

رامى لم يستسلم ابدأ وكان لسه بيقاوم

الراجل ضغط على المخده اكتر وقال يلاااا مۏت قبل ما حد يجى واروح في داهيه

رامى توقف عن المقاومه وايده سابت تماما ليضحك الراجل ويقول ربنا يرحمك كنت طيب أوى

زياد بدا يفوق ومكنش قادر يرفع راسه وكان حاسس بدوخه أثر الضربه القويه اللي اخدها من دينا

زياد قام بالعافيه وحط أيده على رأسه وقال بصوت جهوري دينا ٠٠٠٠دينا

بدأ يدور عليها ويقول دينا اطلعي مش هقولها كتير لان قررت أننا هنتم جوازنا النهارده حتى لو مش بإرادتك

زياد فتح باب الحمام ومالقهاش ليقول معقول طلعت

زياد بص على الباب لقي مفتوح ليقول بتوعد بقا كده وربنا ما هرحمك المره ده

زياد طلع ورزع الباب وراء وركب الاسانسير وقال يا تري راحت فين 

في المستشفى

الدكتور فتح الباب والراجل ساب المخده عالطول وطلع يجري

زق الدكتور والممرض حاول يمسكوا لكن معرفش ليهرب من عملته

الدكتور راح عند رامى عالطول وشال المخده من عليا ومسك ايد رامى وقال بصوت جهوري أعمل تدليك فورا النبض ضعيف أوى

الممرض بدا يعمل لرامى عمليه إنعاش القلب الرئوي عن طريق الضغط بايده على صدر رامى

الدكتور بص على جهاز تخطيط الكهربائية للقلب وقال اكتر

الممرض بقا يضغط اكتر على صدر رامى اللى بدأ يستجيب

الدكتور بص على الواقع على الأرض وقال بصوت جهوري وليد ٠٠٠٠ابراهيم

دخلوا عالطول والدكتور قال خدوا وعقموا جراحه فورا

هزوا رأسهم وسندوا صاحبهم وطلعوا براااا

بعد شويه 

الدكتور خد نفس عميق وارتاح نوعا ما وقال اللى حصل ده لو جلال بيه عرف بيا مش هيسكت وهيعمل بلاغ وتقصير ضدنا

_يا دكتور كويس انه بخير

الدكتور بصوت حاد ولو كان ماټ كنت هتقول كده

بص لتحت وقال أنا آسف يا دكتور

 

 

 

الدكتور بأمر من هنا لبكره مش عايز ولا غلطه وتقعدوا جنب المړيض انا عايز الليله ده تمر على خير

هز رأسه وقال أن شاء الله يا دكتور

في قصر كمال النصراوي وتحديدا في الجنينه

ميرال وحمزه كانوا قاعدين على الاريكه وحمزه كان شارد الذهن

ميرال بصتله وقالت انت متاكد انك بخير 

حمزه هز رأسه وقال ميرال هو انتى ممكن تتخلى عنى في يوم من الأيام

ميرال ليه بتقول كده

حمزه قام وقال بارتباك يعنى لو عرفتى حاجه عنى والحاجه ده ممكن تكرهك فيا ممكن تتخلى عنى وقتها

حمزه بص في عيونها وقال ولو حصل

ميرال بعدت عنه وقالت اي الدراما

 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 119 صفحات