الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 24 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ثقه يا حفيد النصراوي

حمزه وهو بيقرب منها قولتى ثقه

ميرال خدت خطوه لوراء وقالت اه ثقه

حمزه عارفه

ميرال ببرود لا مش عارفه

حمزه أنك عايزه قلم يفوقك من الاوهام اللى انتى فيها

ميرال فتحت فمها وقالت عايز تضربني يا حمزه من دلوقتى آمال لما تتجوزينى هتعمل اي

حمزه حط ايده على خصرها وشدها ليا وقال بهمس بس اتجوزك بس

ميرال زقته وقالت طب اطلع براااا بقا عشان كده مينفعش

حمزه بص عليها من الأسفل للأعلى وقال اي ده انتى لابسه فستان الخطوبه تصدقي مخدتش بالى

ميرال پغضب ومن امتى وحضرتك بتاخد بالك

حمزه بغمزه لا بس جامد عليكى

ميرال رجعت خصله من شعرها خلف ودنها وقالت بغرور عارفه انه حلو عليا

حمزه اتعصب أوى من غرورها الزائد عن حده ليقول بغرور مماثل على فكره أنا أحسن منك واكبر دليل على كلامى المعجبين اللى عندي

ميرال بغيره امممم وطالما عندك معجبين كتير كده وافقت بواحده زي ليه

حمزه مسك أيدها وشدها ليا للمره التانيه وقال المشكله أن قلبي حبك انتى يا ام لسان

ميرال ابتسمت وقتها وقالت بفرحه بجد

حمزه وهو باصص في عيونها اه بجد

ميرال خدت خطوه لوراء وقالت على العموم ماشي تقدر تطلع بقا عشان عايزه أنام

حمزه عدوه الرومانسيه

ميرال لا يا حبيبي مش عدوه الرومانسيه ولا حاجه بس عدوه المحڼ بتاع حضرتك

حمزه وهو طالع أنا غلطان انى برفع من معنوياتك وانتى رافضه كده على العموم براحتك

ميرال قبضت أيدها وحمزه طلع ورزع الباب وراء لتقول ميرال بعصبية والله لولا حبيتك يا حمزه الكلب كنت عرفتك مين ميرال غنيم

 

 

في غرفه السيف

رنيم فتحت الباب براحه ودخلت وقالت سيف أنا

رنيم سكتت وقتها لما لقت سيف نايم

رنيم وضعت فنجانين القهوه على الطاوله وغطت سيف بالبطانيه وباسته من خده بوسه خفيفه

سيف وقتها مسك أيدها ورنيم ارتبكت أوى فهذه المره التانيه اللى السيف يمسكها فيها

رنيم بلعت ريقها بالعافيه وقالت أنت انت مش كنت نايم

سيف شميت رايحه عطرك اللى بتجذبنى ليكى

رنيم ابتسمت وسيف قرب منها وباسها من خدها وبعدها رجع رأسه على المخده وقال تصبحي على خير

رنيم قعدت تتامل ملامح السيف اللى بتجمع العصبيه والهدوء في نفس الوقت

في صباح يوما جديدا وتحديدا في قصر جلال الوزيري

على مائده الطعام 

كيان رامى بقولك

رامى اممم

كيان فاكر اليوم اللى اخدتنى فيا أنا ورقيه اسكندريه

دينا أول ما سمعت اسم رقيه نيران الغيره اشتعلت بداخلها

رامى اه فاكر

كيان طب ما تاخدنا أنا ودينا وبالمره دينا تغير جو

دينا مقدرتش تسيطر على أعصابها لتقول مين رقيه ده يا كيان

رامى بص لدينا فهو يريد ان يعصبها ليقول وشاغله بالك بيها ليه

دينا بارتباك لا مش شاغله بالى بس عندي فضول مش اكتر

رامى بص في الطبق اللى قدامه وقال قولتى فضول بردو

دينا ضغطت على شفايفها بسنانها وقالت اه فضول آمال انت فاكر اي

رامى بلاش عشان كيان قاعده

 

 

كيان فهى تدرك كل شي لتقول خلاص يا رامى وانتى يا دينا خلاص مش كل يوم هتبقوا على كده

دينا بصت لرامى وقالت بغيظ أنا بسألك على رقيه ومش عارفه هو بيتدخل ليه

رامى بكل برود فضول بردو

دينا اتعصبت منه أوى لتقول كيان رقيه تبقا بنت اخو بابا

الغيره ازدادت عند دينا اكتر لتقول وعندها كام سنه ده

رامى وقد تاكد أنها غيرانه ليقول عندها ٢٢ سنه بس اي يا دينا حلوه أوى

كيان بصت لرامى وقالت في سرها رقيه عندها ٢٢ سنه من امتى ده

دينا بغيره من كلامك شكلها حلو أوى

رامى بابتسامة جانبيه جعلته وسيم للغايه بس مش أحلى منك يا قلبي

وقتها دينا فرحت أوى وكيان قالت على فكره يا دينا رامى بيكدب عليكى رقيه عندها ١١ سنه مش ٢٢ سنه

دينا بصت لرامى اللى غمز ليها وقال معلش يا كيان أصلا بحب أشوف دينا وهى غيرانه ٠٠٠٠بيبقا شكلها مضحك أوى

دينا اتعصبت أوى وفجاه الخدامه جت وهمست في ودن رامى

دينا حاولت تكون هاديه ورامى قام عالطول وقال محدش يتحرك من مكانه

كيان ودينا قاموا وقتها ودينا قالت ليه في اي

رامى وهو متجه الى برا قولت محدش يتحرك

رامى بعد ما قال كده طلع وقال أهلا يا حضره الظابط

زياد وهو بيشاور على رامى هو ده اللى خطڤ مراتى يا بيه

رامى بص لزياد بقرف وقال انت بتقول اي يا مچنون انت

زياد لو مش مصدقني يا بيه أدخل وشوف بنفسك

الظابط هز رأسه وقال للعساكر ورايا

زياد عدل الجاكيت وابتسم ابتسامه شيطانيه وقال اي رايك بقا 

رامى مسك زياد من ياقته وقال پحده مش هتاخدها وهطلقها يا روح امك

زياد زق رامى وعدل الجاكيت وقال بثقه نشوف مين اللى هيكسب

الظابط دخل وزياد ورامى دخلوا وراء

الظابط وقف مكانه ودينا اول ما شافت زياد قامت وجسمها كله بقا يرتعش من الخۏف

الظابط فين مراتك

زياد راح عند دينا ومسك أيدها مما أثار ڠضب رامى اللى شد دينا من دراعها وقال بصوت جهوري اطلع برااااا

زياد شايف يا حضره الظابط

 

 

الظابط بص لدينا وقال الشاب ده خاطڤك فعلا وده بيكون جوزك

دينا بصت لزياد اللى عمل حركه جعلت دينا تنصدم لأن بتلك الحركه فهمت أن زياد خطڤ والدتها

رامى وضع ايده على خد دينا وقال قولى للظابط الحقيقه يا دينا قوليله الحيوان ده بيعمل معاكى اي

الظابط قولى يا مدام ٠٠٠٠٠الشاب ده خاطڤك وبيهددك فعلا زي ما الاستاذ ده قال

دينا هزت رأسها وقالت بدون إداراتها اه يا حضره الظابط

كيان ورامى بصوا لدينا پصدمه

الظابط بص لدينا وقال الشاب ده خطڤك وبيهددك فعلا

دينا هزت رأسها وقالت بخارج ارداتها اه يا حضره الظابط

رامى وكيان بصوا لدينا پصدمه وزياد عدل الجاكيت بتاعه وابتسم بخبث

الظابط بما أنها اعترفت وقالت انك خاطڤها فعلا أقدر أقول أنك مطلوب القبض عليك بتهمه خطڤ المدام

دينا هزت رأسها والعسكري راح عند رامى ووضع في ايده الكلبشات

كيان مسكت رامى من دراعه وقالت بعياط والله ما حصل يا حضره الظابط دينا دينا ارجوكي قولى للظابط الحقيقه ارجوكى

دينا بصت لزياد وهزت رأسها بمعنى لا

زياد بصلها ودينا بقت تهز رأسها بمعنى لا

زياد بابتسامة شيطانية خلاص يا حضره الظابط أنا متنازل عن الشكوي حتى مراتى بردو

الظابط بعصبية مش لعب عيال هى يا استاذ

زياد أنا بعتذر منك يا حضره الظابط وبوعدك اللى حصل مش هيتكرر تانى مش كده يا رامى

رامى بقا باصص في اتجاه واحد ومش مصدق اللى قالتوا دينا

الظابط بأمر فكه يا ابنى

العسكري هز رأسه وفك الكلبشات من ايد رامى فعلا والظابط قال بتحذير يا رب أللى حصل ده يتكرر

الظابط بعد ما قال كده طلع والعساكر طلعوا وراء

دينا بصت لرامى وعيونها كانت المتحدثه وقتها

زياد مسك ايد دينا ووقف قدام رامى وقال أحمد ربنا انى اتنازلت عن الشكوي

دينا مسكت ايد رامى بالأيد التانيه ولكن رامى سحب ايده عالطول وقال پحده براااا

دينا بعيون دامعه رامى أنا

رامى بصوت جهوري برااااااا

زياد ابتسم ووضع ايده على خصر دينا وقال يلا يا قلبي

رامى بص على ايد زياد ونيران الغيره اشتعلت بداخله

كيان مسكت رامى من دراعه وقالت هتندمى يا دينا والله لتندمى

دينا كيان انا

كيان هزت رأسها وقالت

 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 119 صفحات