الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 25 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 

رامى كان مستعد يضحي بنفسه عشانك والمقابل ٠٠٠٠

كيان هزت رأسها وقالت تعرفي انا السبب عارفه ليه عشان جبتك هنا كان لازم اسيبك في الشارع لأن ده اخرك

رامى بزعيق كياااااان

كيان لا يا رامى ده لتانى مره تجرحك وتانى مره تقف ضدك

 

 

رامى خد نفس عميق وقال اطلعوا براااا

زياد مسك أيد دينا جامد أوى وقال طب عن اذنكم بقا

دينا مكنتش عايزه تروح مع زياد ولكن ماذا ستفعل فهى تعلم الزياد جيدا فهو ممكن ېقتل والدتها بكل ډم بارد

جماااعه ٠٠٠٠انا عارفه أن الكل شايف دينا غلطانه بس هتعمل اي ده والدتها بردو

زياد خد دينا بالعافيه تحت نظرات رامى

كيان حضنت رامى وقالت انت عملت اللى عليك يا رامى اوعك تلوم نفسك

رامى هز رأسه وقال هددها يا كيان الكلب هددها وأنا مقدرتش أعمل حاجه

كيان ضمت حواجبها وقالت رامى أنت بتقول أي ٠٠٠٠انت لازم تشوف حياتك بقا هتفضل لحد كده امتى

رامى لحد ما اخدها في حضنى

رامى بعد ما قال كده طلع على فوق وكيان قالت مش هسمح بكده يا رامى مستحيل أقبل بواحده زي ده تكون مراتك

في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه السيف

سيف فتح عيونه وقال بصوت منخفض نسبيا رنيم رنيم

رنيم طلعت من الحمام وجرت عليا وقالت پخوف في اي في حاجه بټوجعك

سيف انعدل وقال لأ بطمن انك جنبي أصلا حلمت انك بعدتى عنى

رنيم قعدت جنبه وقالت وأنا مستحيل أبعد عنك مهما حصل

سيف بابتسامة جانبيه ليه

رنيم كده وخلاص مش لازم يكون في سبب يعنى

سيف بضحكه جعلت قلب الرنيم بنبض بسرعه

_ايوه لازم يكون في سبب

رنيم قامت ومسكت ايده وقالت طب قوم غير هدومك وهقولك في الوقت المناسب

سيف قام وحط ايده على خصرها وقال هتقولى اي

رنيم بارتباك ما قولتلك في الوقت المناسب

سيف ما ده الوقت المناسب

رنيم من وجهه نظرك أنت إنما من وجهه نظري مش ده الوقت المناسب

سيف رجع بعض الخصلات اللى نزلوا من شعرها خلف ودنها وقال على العموم هنتظرك في اي وقت

رنيم ابتسمت وسيف قرب منها وباسها من خدها بحنيه

رنيم بعدت عنه وقالت صحيح عمو كمال عايزك

سيف قوليلوا عشر دقايق وهيكون عندك

رنيم ابتسمت وقالت ماشي

رنيم كانت طالعه ولكن صوت السيف أوقفها رنيم

رنيم وقفت مكانها واستدارت ناحيته وقالت نعم

سيف بحبك 

رنيم بلا مبالاة وأنا ك ٠٠٠كمان

رنيم سكتت عالطول وسيف بقا يقرب منها ويقول وانتى اي

رنيم خدت خطوه لوراء وقالت بارتباك اقصد أقصد

 

 

رنيم كانت هتقع ولكن السيف مسك أيدها عالطول وشدها لتترمى في حضنه

رنيم حست بالأمان وسيف وضع ايده على شعرها وقال مقولتيش وانتى اي

رنيم وقد نست العالم أجمع عندما اخدها السيف في حضنه

سيف ابتسم وقال هنفضل كده كتير

رنيم حضنته جامد أوى وقالت طول العمر

سيف فرح أوى ورنيم قد وعت لما قالته لتاخد خطوه لوراء وتقول بارتباك طب طب انا نازله عن اذنك

رنيم طلعت تجري زي المجنونه وسيف هز راسه وهو بيضحك على تلك المجنونه التى احتلت قلبه وكيانه

بعد مهله من الوقت وتحديدا في شقه زياد

زياد فتح باب الشقه وزق دينا اللى وقعت على الأرض

زياد قفل الباب برجله وبدأ يفك الحزام ويقول عارفه اللى تخون جوزها عقابها اي

دينا بدأت ترجع لوراء والدموع نازله من عينها وجسمها كله كان بيرتعش من الخۏف

زياد بصوت يشبه صوت فحيح الافاعي ټموت اللى تخون جوزها ټموت

دينا هزت رأسها وقالت زياد لا عشان خاطري

زياد بدا يقرب من دينا وقال بس عشان أنا بحبك ومقدرش امۏتك بس ده ميمنعش انك مغلطيش في حقي

دينا بقت تترجى زياد اللى فقد كل تركيزه ليقلع الحزام وينزل على دينا بكل ۏحشيه

بعد مهله من الوقت

زياد رمى الحزام ومسك دينا من شعرها وقال شوفتى يا روحى غباءك وصلك لفين

دينا كانت بتتالم بشده لأن زياد ضربها بالحزام في كل حته في جسمها

زياد شد شعرها اكتر ودينا صړخت بأعلى صوت عااااااااااا

زياد قربها منه وقبلها بكل عڼف مما جعل شفتيها ټنزف

زياد زقها وقام وقال عايزك تكونى جاهزه عشان الليله هتكونى مراتى قولا وفعلا

ثم قال بتحذير ورحمه امى لو لعبتى بديلك لتكون الوالده فوق

دينا هزت رأسها وقالت رغم الالم والۏجع الذي يحاط بيها لا ارجوك ٠٠٠ارجوك متقربش من ماما

زياد ابتسم وقال يبقا اجى القيكى جاهزه عشان نتم جوازنا ماشي يا شاطره

زياد بعد ما قال كده خد بعضه وطلع

دينا مكنتش قادره تقوم لتزحف برجليها وايدها نحو الغرفه فكأن جسدها يولمها بشده اثر الضړب بالحزام

دينا دخلت الاوضه وقفلت الباب بايديها وقعدت تعياط پهستيريا

دينا بدأت تشهق بصوت عالى جدآ وقعدت تقول أنا أنا أنا اسفه يا رامى ح ٠٠٠ح ٠٠٠حقك عليا انا لو بأيدي كنت عملت المستحيل عشان ابقا معاك أنا اسفه يا أحلى واطيب انسان شافته عينيا

دينا مكنتش قادره تتحرك فالزياد ضربها بالحزام بكل قوته

في منزل شاكر القادري

مرام بابا النهارده أول يوم عمل ليا

شاكر بلاش يا بنتى

 

 

مرام مسكت ايده وقالت بابا أنت كبرت خلاص ومبقتش تقدر تشتغل والنهارده جى دوري عشان اشكرك على كل اللى عملتوا معايا

شاكر ابتسم ووضع ايده على خدها وقال بالتوفيق يا رب

مرام ابتسمت أيضا ورات سعاد في المطبخ لتقوم وتدخل المطبخ وتقول ادعيلى يا ماما النهارده أول يوم شغل ليا

سعاد مردتش عليها لتقول مرام بغيظ أنا عارفه انك زعلانه منى لسه بس رنيم وميرال مشوا خلاص ومستحيل يرجعوا تانى

سعاد خدت بعضها وطلعت ومرام قالت بعصبية براحتك يا ماما وربنا لتيجى في يوم وتقوليلى أنا اسفه يا بنتي يا ريت تسامحينى

مرام خدت نفس عميق وقالت بلاش توتري نفسك يا مرام خصوصا أن النهارده أول يوم عمل ليكى

مرام رجعت شعرها خلف ودنها وقالت بابتسامة بالتوفيق يا مرام

مرام بصت في الساعه وقالت وهى بتجري يالهوووي اتاخرت

في قصر كمال النصراوي

سيف نزل وقال سوسن

سوسن راحت عند سيف وبصت لتحت وقالت نعم يا بيه

سيف بابا فين

سوسن في مكتبه يا بيه

سيف هز رأسه ودلف نحو المكتب وطرق الباب وقال بابا

كمال تعالى يا سيف

سيف دخل وقال رنيم قالتلى انك عايزنى في حاجه ولا أي

كمال طب اقعد الأول

سيف قعد وكمال قال كنت بفكر احجز أربع تذاكر ليك ولرنيم وميرال وحمزه بعد ما يتجوزوا واهو تغيروا جو

سيف بابتسامة جانبيه فكره حلوه أوى وبالمره اتقرب من رنيم اكتر

سيف سكت شويه وقال بعدها طب والشغل انت متقدرش عليا لوحدك

كمال ابتسم وقال متقلقش أنا وياسين هنا المهم تنبسطوا

سيف امممم وهنسافر فين

كمال أي رايك في إنجلترا

سيف ابتسم وقال مفيش مشكله

كمال قام وقال مش عايزك تضيع الفرصه ده من ايدك ده فرصتك عشان تتقرب من رنيم اكتر

سيف قام أيضا وقال متخافش يا بابا كل حاجه هتكون على ما يرام

وقتها رنيم دخلت وكمال بص لسيف اللى بصله أيضا

رنيم بصت عليهم وقالت عمو كمال في واحد اسمه خميس برا عايزك

كمال وضع ايده على كتف سيف وقال ده عمك خميس أما اروح اشوفه عايز اي

سيف هز رأسه وكمال طلع

رنيم راحت عند سيف وقالت سيف انا طالبه منك طلب

سيف فرح أوى لأن الرنيم أول مره تطلب

 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 119 صفحات