الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

وطلب الأسعاف أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بيحضر الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه صباح الخير الټفت إليها بإبتسامة صباح الورد والياسمين بتعمل إيه هنا قولت احضرلك الفطار لا خليك أنا هحضره سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها شعرت بيده تحاوط خصرها تامر انت بتعمل إيه 

بحاول اسعدك علشان تقولي الجواز حلو طب ابعد كدا علشان بجد انا متوتره لوحدي ميل بوجهه دفنه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق قب لها برقه وبعد عنها جلس على كرسي في المطبخ وهو يتابعها وهي بتتحرك في المطبخ بتوتر انهت الطعام وضعت الاطباق أمامه وجلسة تناولها الطعام تناولة وصال القليل من الأكل وقامت أتفجأة أنها مرفوعه بين يديه في حضنه لفت ايديها حولين عنقه تامر نزلني هقع دخل تامر الغرفة واغلق الباب بقدمه عمري ما هسيبك تقعي وضعها على السرير بخفه نظرة إليه بستغراب أنت جيبني هنا ليه انا لسه مغسلتش الأطباق ميل على اذنها وهمس عايزك في كلمه سر قبل ما تنطق بكلمه قب لها بحب.. دخل جمال بعد فترة المستشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة خير يابني بنتي مالها متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا من امتا وهو معاها من حوالي عشر دقايق قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون ماشي يابني مشي عاصم بعيدا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق خير يا دكتور بنتي مالها لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك حامل أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم 
حامل ازاي يا دكتور أنا بنتي مش متجوزه أنت اكيد تقصد حد تاني أنا مش عارف اقولك ايه بس الاعراض اللي قدام السونار بيقول أنها حامل في اربعين يوم فتحت عنيها بوهن رأة تشاش أمامها مرت ثواني ورائة بوضوح أنا فين إيه اللي حصل صف عه نزلة على وجهها شعرت ان قلبها قد تك سر نظرة إلى والدها بصدممه أنت بت ضړبي يا بابا جمال بحد واك سر رقب تك كمان أنتي حطيتي راسي في الأرض أنا مش هيصعب عليا قت لك بيدي دول ومش هاخد ساعة سجن فيكي أنطقي اللي في بطنك دا أبن مين وجه أزاي وامتا وفين يا.. بدأت في سرد ما مرة به منذ وصولها إلى نيويورك إلى قدومها إلى مصر وهي تبكي وجسدها يتنفض من الخۏف من والدها دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صړخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف بړعب وتنظر إلى والدها وهو بي خلع الح زام لفه حول ايديه وض رب الهواء ليصدر صوت جعل جسدها يتنفض ړعبا بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في المستشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي هزت رأسها بنفي ودموع تترقرق في عينها بابا صدقني والله جمال بصوت مرتفع أنا مش ابوكي ابوكي م ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك 

أنهال عليها بالض رب في جميع أنها جسدها وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الض رب على بطنها لحماية جنانها اټخدر جسدها بأكمله من الض رب لم تعد تشعر بالض رب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بال دماء بسبب ج روحها توقف جمال عن ض ربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها وجسدها بأكمله ين زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالض رب ثانيا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ض ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح رجع بضهره على الوساده وهو ينظر إليها رجعت بضهر تستند على صدره الع اري واغلقت عينها وهي تستمتع برائحة عطره التي باتت تعشقها مرر أصابعه في خصلات شعرها بحب عايزه تقولي إيه هو ليه بابا مجاش لغيط دلوقتي زاح شعرها للجانب الأخر وډفن وجهه في عنقها بهيام اكيد مجاش علشان يسبنا برحتني أنتي عارفه انهارده الصبحيه بتعتنا فرق قب لات على رقبتها بين كلمه والاخرى وصال بخجل هي طنط محضرتش الفرح ليه اتنهد تامر وهو يبعد عنها ماما مش فاضيه تيجي تحضر فرحي علشان مشغوله بالبيه التاني دفنت رأسها في حضنه وكانه ملجائها الوحيد التي تنتمي إليه معلش يا حبيبي هو مهما كان جوزها وليه الحق عليها انه يقولها تحضر ولا لا بس أنا ابنها وهو جوزها رفعت نفسها قب لتها بخجل تحاول التخفف عن حزنه بسبب تعامل والدته الجاف معه لف ايديه حولين خصرها بتملك وبدلها الق بله بعشق. فتحت عنيها بوهن اتعدلة في جلستها بتعب استقمت بهدوء وهي تشعر بدوخه شديد حاولة فتح الباب ولاكن كان مغلق خبتط عليه بضعف وبكاء 
بابا صدقني أنا مظلومه معملتش حاجة والله كان غظب عني علشان خطړي سمحني وافتح الباب بابا بابا رود عليا بابا والله مكنش بيدي أنا حاولة ابعده عني بكل الطرق بس معرفتش صدقني كان غظب عني بابا افتح الباب بابااا جلسة على الأرض بتعب نظرة إلى قدمها المليئه بالكدمات پبكاء رخت رأسها للخلف على الباب واغلقت عينها بتعب سمعت صوت المفتاح في الباب بعد دقايق استقمت مسرعا معتقده والدها الباب اتفتح ودخلت فتحيه الطباخه شهقت بفزع وهي تلتطم وجنتها يالهوي يا بنتي على اللي أنتي فيه منه لله اللي كان السبب نانا هو بابا فين دلوقتي في مكتبه ميلت على يدها تقبلها ابوس ايدك خليني امشي من هنا بابا هي قتلني لو فضلت قاعده في البيت هنا دمعت عنيها بحسره عليها يا عيني عليكي يا بنتي وعلى الزمن واللي عمله فيكي تعالي ورايا انا لسه مدخلاله القهوة وهو طول ما هو في المكتب يبقي مش هيخرج دلوقتي طب وهتقوليله ايه لو عرف مش هيشك فيه لاني خدت مفتاح الاوضه من وراه خرجت حوراء بهدوء هبتط فتحيه نظرة إلى
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات