رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
وطلب الأسعاف أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بيحضر الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه صباح الخير الټفت إليها بإبتسامة صباح الورد والياسمين بتعمل إيه هنا قولت احضرلك الفطار لا خليك أنا هحضره سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها شعرت بيده تحاوط خصرها تامر انت بتعمل إيه
بحاول اسعدك علشان تقولي الجواز حلو طب ابعد كدا علشان بجد انا متوتره لوحدي ميل بوجهه دفنه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق قب لها برقه وبعد عنها جلس على كرسي في المطبخ وهو يتابعها وهي بتتحرك في المطبخ بتوتر انهت الطعام وضعت الاطباق أمامه وجلسة تناولها الطعام تناولة وصال القليل من الأكل وقامت أتفجأة أنها مرفوعه بين يديه في حضنه لفت ايديها حولين عنقه تامر نزلني هقع دخل تامر الغرفة واغلق الباب بقدمه عمري ما هسيبك تقعي وضعها على السرير بخفه نظرة إليه بستغراب أنت جيبني هنا ليه انا لسه مغسلتش الأطباق ميل على اذنها وهمس عايزك في كلمه سر قبل ما تنطق بكلمه قب لها بحب.. دخل جمال بعد فترة المستشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة خير يابني بنتي مالها متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا من امتا وهو معاها من حوالي عشر دقايق قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون ماشي يابني مشي عاصم بعيدا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق خير يا دكتور بنتي مالها لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك حامل أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم
أنهال عليها بالض رب في جميع أنها جسدها وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الض رب على بطنها لحماية جنانها اټخدر جسدها بأكمله من الض رب لم تعد تشعر بالض رب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بال دماء بسبب ج روحها توقف جمال عن ض ربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها وجسدها بأكمله ين زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالض رب ثانيا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ض ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح رجع بضهره على الوساده وهو ينظر إليها رجعت بضهر تستند على صدره الع اري واغلقت عينها وهي تستمتع برائحة عطره التي باتت تعشقها مرر أصابعه في خصلات شعرها بحب عايزه تقولي إيه هو ليه بابا مجاش لغيط دلوقتي زاح شعرها للجانب الأخر وډفن وجهه في عنقها بهيام اكيد مجاش علشان يسبنا برحتني أنتي عارفه انهارده الصبحيه بتعتنا فرق قب لات على رقبتها بين كلمه والاخرى وصال بخجل هي طنط محضرتش الفرح ليه اتنهد تامر وهو يبعد عنها ماما مش فاضيه تيجي تحضر فرحي علشان مشغوله بالبيه التاني دفنت رأسها في حضنه وكانه ملجائها الوحيد التي تنتمي إليه معلش يا حبيبي هو مهما كان جوزها وليه الحق عليها انه يقولها تحضر ولا لا بس أنا ابنها وهو جوزها رفعت نفسها قب لتها بخجل تحاول التخفف عن حزنه بسبب تعامل والدته الجاف معه لف ايديه حولين خصرها بتملك وبدلها الق بله بعشق. فتحت عنيها بوهن اتعدلة في جلستها بتعب استقمت بهدوء وهي تشعر بدوخه شديد حاولة فتح الباب ولاكن كان مغلق خبتط عليه بضعف وبكاء