رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
باب المكتب المغلق وشاورة إليها بالنزول نزلة حوراء وخرجت من المنزل اتجهت نحو البوابه وقبل ما تفتحها سحبها جمال بع نف التفتت إليه بړعب هزت رأسها بنفي بابا صدقني والله كان غظب عني والله نزلة صف عه قويه على وجهها اوقعتها ارضا بسهوله بسبب شعورها بالدوخه بابا ارحمني والله أنا معملت كدا
تمن الش رف الم وت وأنتي اللي كتبتي على قب رك بيدك اتجه نحوها سحبها من شعرها قامت بصعوبه وهي تصرخ بالنجده صعد إلى الأعلى ثم إلى غرفتها دفعها وقعت على الأرض أنا مش هم وتك واوس خ ايدي ب دمك الظ فر أنا هعمل أكتر من كدا هخليكي تتمني الم وت ومطلهوش قرب على التسريحه أخذ مقص من عليها وقرب عليها زحفت حوراء للخلف بړعب أنت هتعمل ايه صدقني مظلومه مكنش بيدي والله مكان بيدي أنا اسفه اني معرفتكش من الأول بس والله أنا كنت خاېفة عليك صدقني أنتي واحده وس متستحقيش العيشة أنتي عايزه الم وت وأنا هخليكي تتمني الم وت ألف مره لغيط أما تم وتي واغسل ع اري بيدي يا.. سحبها من شعرها وبدا في قص خصله منه حوراء پبكاء ورعشه والله كان غظب عني متعملش كدا فيه نزل شعرها كله قدام عنها على الأرض دفعها اټصدمت رأسها في الأرض مسكت شعرها من على الأرض وحضنته بنهيار مر يومين وما زالت محپوسه في غرفتها دخلت عليها فتحيه في منتصف الليل وجدتها جالسه على كرسي هزاز تنظر إلى الفراغ نظرة إلى عظام وجهها التي بات يظهر من فقدانها الوزن وقلت أكلها ولاكن ما زالت جميله رغم علمات الحزن التي تحفر ملامحها قربت عليها وفي يدها سندوتشات أنا استنيت ابوكي لما نام وخدت المفتاح وجبتلك حاجة تكليها اتعدلة بأمل هو نام اه يا بنتي قامت وقفت اتجهت نحو الباب مسرعا مسكتها فتحيه من معصمها بستغراب رايحه فين مفيش وقت يا نانا أنا لازم اخرج من هنا أنا لو فضلت هنا هي قتلني طب يا بنتي هتروحي فين الدنيا ليل متخفيش عليا أنا هعرف اتصرف يلا انا لازم امشي مفيش وقت
مسكت رأسها پألم وهي تبكي بنهيار أنا مش عارفه اعمل إيه بابا موقفش جنبي وهو المفروض اكتر انسان يقف معايا قامت اماني قربت عليها وجلسة بجانبها حضنتها حوراء پبكاء بكت أماني على حال صديقتها حاولي تهدي الزعل وحش علشانك انا عقلي عاجز مش عارف افكر ولا اعمل ايه والحمل جه لغبطني أكتر انا حتى معرفش هو قط ع الورقتين الع رفي ولا لا انا معرفش اي حاجه في حياتي هل انا متجوزه دلوقتي ولا مطلقه ادخلي ارتحيلك شويه أنتي شكلك تعبانه وبكره نشوف حل للموضوع دا أماني معلش أنا محتاجة فلوس لان معيش اي حاجه زي ما انتي شايفة جيالك بالبجامه اول ما النهار يطلع هخرج اسحبلك فلوس هتعبك معايا جهزيلي لبس من عندك لان أول ما النهار يطلع هسافر هتسافري فين هروح الساحل عندي شغل في الفرع هناك خلاص قومي نامي في اوضتي والدولاب عندك اختاري اللي أنتي عايزه وأنا هنام في اوضة ماما بس الأول استني اشوفلك حاجه للكدمات اللي في جسمك دي قامت أماني اتجهت إلى المرحاض ورجعت بعد دقايق وفي ايديها دهان جلسة بجوارها وبدأت في دهن جسدها براحه كانت حوراء تتألم بصمت أنا خلاص خلصت تصبحي على خير وأنتي من أهل الخير قامت بتعب دخلت الغرفة القت بجسدها على السرير واغلقت عينها بتعب في الصباح دخلت أماني غرفتها وجدتها قد أنتهت من تحضير حقيبتها سحبت حقيبة السفر مش هتفطري الأول هبقي افطر هناك خرجت من المنزل ركبت السياره مع أماني وقفت أمام البنك نزلة سحبت أموال ورجعت السيارة اعطها الأموال وانطلقت