الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

الألم ازداد عليها لمت اغراضها في الحقيبة ونهضت بهدوء متجها نحو باب القاعة منعها صوت دكتور تامر الدكتوره اللي طلعه المحاضره لسه مخلصتش أنا اسفة يا دكتور بس مش هقدر أكمل المحاضرة مفيش خروج من المدرج غير لما اخلص شرح المحاضرة بس يا دكتور 

مفيش بس اتفضلي على مكانك ومتتقررش تاني اذا كان منك او من حد تاني أحنا هنا مش في زريبه رجعت مكانها وهي تمنع نزول دموعها بصعوبه من احراجها أمام الكل مر الوقت واتعمد تامر أن يطول من مدة المحاضرة انتهت المحاضرة والكل خرج خرجت وصال اتجهت نحو مرحاض السيدات ومعاها سجده دخلت مرحاض واغلقت الباب خلفها است فرغت بتعب وبكاء طرقت سجده من الخارج على الباب بقلق وصال مالك أنتي كويسه افتحي الباب أنتي قفله ليه لم ترد عليها وزادت في البكاء فتحت الباب بعد دقايق قربت عليها سجده بلهفه أنتي كويسه تعالي نروح المستشفى قربت وصال على الحوض غسلت وجهها وايديها بالصابون مش مستهله اكيد دور برد بس شديد طب تعالي نطمن انتي هتخصري حاجه معلش يا سجده وصاليني في طريقك تعالي الاول نروح المستشفى لا انا هاخد مسكن وهنام ولو بقيت تعبانه هبقي اروح المستشفى اللي يريحك وصلت بعد فترة العماره طلعت المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت بدلت ملابسها واخذت مسكن ونامت بتعب التفتت إلى مصدر الصوت أبتسمت برقه صباح الخير مستر هيثم صباح النور اتفضل اقعد اشرب الشاي معانا 
سحب كرسي وجلس أمام أدهم رمقه أدهم بحد حوراء بتوتر من نظرات زوجها اعرفكه ببعض أدهم جوزي مستر هيثم صاحب الاوتيل نورت المكان يا أستاذ أدهم المكان منور بصحابه حرك نظره إليها دورة عليكي أمبارح العروسه كانت عايزه تشكرك بنفسها أنا اسفة يا مستر هيثم بس كنت تعبانه امبارح وطلعت اوضتي غريبه أماني قالت انك مش في اوضتك أبتسم أدهم وهو يمسك ايد حوراء نظر هيثم إلى ايديهم ببتسامه حبيت نقدي يوم جميل أمبارح واعملها مفاجأة وخدتها جناح تاني قرب عليهم عامل في الاوتيل بحترام مستر هيثم انتبه إليه هيثم أكمل العامل كلامه في تليفون علشان حضرتك في المكتب هز رأسه وقام بهدوء بعد اذنكم كأن المكان مكانكم غادر هيثم المكان نظرة حوراء إلى أدهم بضيق ينفع اللي أنت عملته دا وهو ماله بيسالك ليه أدهم بعد اذنك متدخلش في شغلي خالص أنا هسيبك دلوقتي في الشغل علشان عارف أنك مش هتوفقي بقراري بس اول ما تولدي هيبقي مفيش شغل أتفجأة حوراء بصوت أياد وهو بينادي عليها حركت نظرها في اتجهاه بلهفه جري عليها أياد بفرحه حملته بحنان روح قلب ماما اللي وحشها وحشتني أوي وأنتي كمان وحشتيني أوي بابا قالي أنك هتجيبي نونو صغنن العب بيه مسكت ايديه الصغيره وضعتها على بطنها بهدوء سحب ايديه بفزع وعلمات القلق اترسمت على ملامحه دا فيه حاجه بتتحرك جوا بطنك يا ماما ضحكت حوراء وهي تقبله بحب دا النونو بيلعب جوا وبيقول أنا بحب اياد حضنها أياد وأنا كمان بحبه تحب تلعب على البحر 

اه علشان العب بالرمل خليها وقت تاني يا أياد علشان ماما تعبانه وهتروح عند الدكتور دلوقتي هاجي معاكه قام أدهم مش يلا بقي اتاخرنا على معاد الدكتور حمل أدهم اياد واتجه نحو المستشفى بعد فترة كانت حوراء نائمه على سرير المستشفى والطبيبه بتعملها سونار بصي فيه جنين هنا وفيه واحد جنبه اهو كمان نسمع النبض هزت رأسها بنعم سمعت صوت نبض جنينها شعرت بدقات قلبها تزداد من الفرحل هل حقا هي تحمل في احشائها طفلين أترسمت ابتسامه برقة من الفرحه رفعت وجهها تنظر إلى أدهم كانت ملامحه تعبر عن كل شئ بداخله من الفرحه فيه لسه واحد كمان هنا نظرة حوراء إلى الطبيبه بصدممه أنا حامل في كام واحد ضحكت الطبيبه على صډمتها قدامي تلاته تؤم وصحتهم كويسه ووزنهم والمره الجايه هنحدد نوع الأجنه أنا بس هكتبلك على فيتامينات علشان جسمك ضعيف وهما وخدين الكلسم اللي في جسمك كله قامت الطبيبة جلسة على مكتابها جلس أدهم امامها وهو في حاله من الصدممه هل حقا سيكون عنده طفل من حوراء أبتسم بداخله فهو تمنا كثيرا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جدا 
اومات بهدوء ودخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد هتطلبي إيه عايزه باستا بصوص المشروم واستيك وأنا عايز ايس كريم هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب منور يا أدهم باشا أهلا بيك المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو اه المدام وابننا حوراء بتسال للمدير أنت تعرفه اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك نظرة حوراء إلى أدهم بصدممه المدام استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخرجت مسرعا من المطعم قام أدهم خرج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخرج خلفها مسرعا سحبها من معصمها أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها اسمعيني أنتي فاهمه غلط مش عايزه اسمع منك ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك ولا اشوفك سبني وابعد أنت إيه اللي رجعك حاضر مش هتكلم بس اهدي وتعالي نروح مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخ اين ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها بابا شالك زي رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم 

أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا ويا ترا بقي كانت مين الهانم الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك متتهربش من سؤالي كانت مين بيلا باربي الحمرا أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم نظر إليها پغضب بسبب صوتها
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات