الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه بدأ أياد في البكاء پخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر 
عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا جت تسحب أيديها شدد عليها جامد متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني طرق أيديها وهو ينظر لعينها پغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم تنهي طعامها وقامت انتظرت أنتهائه وغسلت الأطباق وطرقته جالس في الرسبشن ودخلت غرفة النوم أرخا رأسه للخلف بزهق دخل الغرفة بعد فترة على صوت بكائها وجدها جالسه على السرير تبكي قرب عليها بقلق مالك لم تعطيه اي رد واستمرت في البكاء اتعصب تامر من باكئها وجلس أمامها بهدوء مسك أيديها مالك رودي عليا مسكت بطنها پبكاء بطني ۏجعاني جامد مش قادره منها طب اهدي انا هجبلك مسكن وهتبقي احسن خدت مسكن أول ما رجعت من الجامعة ومش قادره الألم بيزيد أكتر رجعها للخلف نامت على السرير وضع ايديه على بطنها بقلق ظاهر على ملامحه الۏجع هنا هزت رأسها بلا حرك ايديه على بطنها طب هنا 

هزت رأسها بنعم هجبلك مسكن خدي لغيط الصبح ونبقي نروح المستشفى مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في المستشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي وصلت حوراء المستشفى وجدت وصال واقفه أمام الغرفة تبكي في حضن تامر قربت عليها بثقل وتردد همست بصوت بهزوز وصال التفتت إليها وصال بأعينها الحمراء بابا تعبان أوي وطالب يشوفك فتحت الباب مسرعا وجدت والدها على سرير المستشفى ومتعلقله الأجهزه قربت عليها ودموعها تترقرق من اعينها بصمت همست بصوت مدب وح بابا فتح عينه بتعب نظر إليها قربت عليه حوراء مسكت ايديه بحنان أنا اسفه أني سبتك ومشيت وأنت تعبان حقك عليا يلا قوم أنا خلاص هرجع اعيش معاك مش هسيبك خالص أمك وحشتني أوي وعايز أشوفها أنا خلاص اطمنت عليكي أنتي واختك أدهم جالي وحكالي على كل حاجة سمحيني يابنتي اني شكيت فيكي أنا مزعلتش منك علشان اسمحك أبتسمت وسط دموعها أنا روحت امبارح عند الدكتوره وقالتلي أني حامل في تلاته تؤام مش أنت كنت بتتمنى تشوف ولادنا واديك اهو هتشيل بدل الطفل تلاته أنا عايز كوباية مياه حاضر من عيني فتحت الثلاجه طلعت زجاجة مياه ورجعت قربت عليه وجدته غالق عنيه 
استمع كل من أدهم وتامر صوت صړيخ حوراء من الداخل دخل أدهم مسرعا أنهارة وصال أكتر في حضن تامر شعرت ان قدمها لا تحملها ووقعت في حضنه فاقده الوعي دخل أدهم الغرفة وجدها ممسكه في والدها بتهزه بع نف وهي تصرخ سحبها أدهم من خصرها بعيدا عنه دخل الأطباء خدها واخرج برا سحابها أدهم خرجه من الغرفة وهي بتحاول تبعده عنها پبكاء حاول أدهم تهدئتها بحزن على حالها وهي تبكي بأنهيار فزع فيها أدهم پغضب بس مش عايز أسمع منك صوت أكمل بصوته الدفئ اهدي علشان صحتك أنتي تعبانه هو هيبقي كويس استني لغيط أما الدكتور يخرج ونعرف فيه إيه نظرة إليه بصمت مسكت ايديه بتعب سندها أدهم جلسة حبيبتي اهدي علشان متتعبيش هو هيبقي كويس متخفيش أنا مش هسامح نفسي لو جراله حاجه أحنا ملناش غيره خرج الطبيب من الغرفة فضلت حوراء في مكانها من التعب مكنش ليه داعي للي عملتيه هو بس جاتله نوبة سكر وفاق منها الحمدلله الحمدلله هو حالته مالها يا دكتور مكنش مهتم بمعاد الادويه بتاعته بقاله فترة لغيط أما السكر علي عليه هو جالنا امبارح في غيبوبة سكر قعد فيها نص ساعه وفاق ودلوقتي رجع دخل فيها لان لسه السكر بتاعه متظبطش أدهم بتسأل هو هيفوق امتا يا دكتور في أي وقت ميفوق أنها كلامه ومشي هو والممرضه رخت رأسها على كتف أدهم بتعب وهي بتحسس على بطنها لاحظ أدهم أنتي كويسة تؤ حاسه بۏجع بسيط في بطني تعالي نروح نشوف دكتوره نساء نطمن عليكي 

لا خليني كدا أنا مرتاحه لو تعبت تاني هبقي اروح اطمن عليهم صمم أدهم على مروحه للطبيبه قامت حوراء معه فهي لم تخلص من كلامه ولا تقدر منع خوفه عليها وعلى أطفاله أطمئنت على الأجنه الطبيبة دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعصابك علشان متحسيش بالتعب دا تاني شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بټعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا أنا اللي المفروض اسالك السؤال دا مش أنتي اللي كنتي شيله انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه حاول أدهم تهدئة أعصابه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت حوراء بتوتر أنت مش هتفطر نفخ دخان سجارته لا مش هفطر افطري أنتي لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك مېت مره غلط السجاير على الصبح كدا متعودتش افطر افطري أنتي أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك مسك الطعام ووضعه أمام فمها أخذته منه فهي حقا جائعه ولم تتناول شئ من الأمس 
كل
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات