روايه مراهقه اوقعتنى فى حبها بقلم امل احمد
باسللل أنا مش عبيطه رايح فين
باسل يابنتى وربنا رايح الشغل..بصى أنا ورايا مهمه خطيره دلوقتي ف لازم امشى عشان ما اتأخرش سلام
مى وهى بتجرى عليه استنى مهمه خطيره ازاااى يعنى ممكن يحصلك حاجه
باسل وهو بيقرب منها وبيغمزلها اى! خاېفه عليا!
مى بتوتر لا لاء هخاف ليه بس بسأل بس
باسل ببرود وهو بيشيل الشنطه تمام عن اذنك بقا
مى باستيعاب ينهار ابيض دا مشى!..دا قال إنها مهمه خطيره يعنى ممكن ېموت أنا هقول ل خالو..
_______________________
فى المستشفى
ممرضه دخلت عشان تطمن على حاله سامى
سامى كان نايم
الممرضه وهى بتصحيه يا استاذ يا استاذ قوم عشان الدواء
سامى بنوم ايوا
الممرضه اتفضل قوم عشان تاخد الدواء
سامى وهو بيفتح عنيه طيب طيب قايم
سامى بإعجاب هو انتى ازاى حلوه كدا
الممرضه بكسوف احم عن اذنك
سامى لنفسه هو أنا ليه اعجبت بيها اوى كدا هى دى اول مره اشوف فيها بنت حلوه يعنى!!...قطع سرحانه الدكتور
الدكتور ازيك عامل اي
سامى الله يسلمك يا دكتور وانت اخبارك اي
سامى باستغرب مالى يا دكتور فى اى
الدكتور اصلك من ساعه ما جيت هنا وانت بصراحه تعاملك رخم لكن النهارده فى ابتسامه مشرقه على وشك خير فى اى
سامى لا اله الا الله فى اى يا دكتور احنا لسه بنقول صباح الخير
الدكتورماشى حاسس بأيه النهارده
الممرضه دخلت فى اللحظه دى..
سامى بسرحان احسن احسن بكتيييير
الدكتور طب الحمدلله انت...وبيبص ل سامى لاقاه باصص الممرضه ومش باصصله
الدكتور انت يا ابنى!!
سامى فاق من سرحانه هاااه معاك معاك
الدكتور معايا اي بس...المهم انت هتخرج النهارده إن شاء الله حالتك بقت كويسه
سامى تمام تمام شكرا يا دكتور
وخرج الدكتور ومشى سامى من المستشفى..
________________________
صحى على رنه فون مى
خالد بنوم ايوه يا مى يا حبيبتى صباح الخير
مى الحق يا خاااالو !!
خالد قام بفزع خيير فى اى يا مى!!
مى باسل لسه ماشى وقالى أنه رايح مهمه خطيره
خالد طيب ما عادى يا مى ما هو دا شغله
مى يا خالو دا بيقول خطيره يعنى ممكن ېموت فيها
خالد طيب اعمل يا مى يا حبيبتى هو دا شغله على طول متقلقيش هو هيبقى بخير أن شاء الله
خالد ايوه يا حبيبتى متقلقيش عادى هو راح كذا مهمه خطيره قبل كدا
مى مااشى
خالد باستغراب انتى خاېفه عليه يا مى!!
مى بتوتر مصاحب ب حزن هااا لا ياخالو بس بخاف أنى اخد على حد وېموت زى ما ماما عملت معايا
خالد يا حبيبتى دا قدرها وإراده ربنا متزعليش هى فى مكان احسن دلوقتي ادعيلها انتى بس
مى ربنا يرحمها
خالد يارب يا حبيبتى.. انتى فطرتى
مى لا أنا لسه صاحيه وهروح أفطر اهو
خالد طيب يا حبيبتى روحى افطرى
مى ماشى يا خالو سلام
خالد سلام يا حبيبه خالو..بقلمى أمل احمد
______________________
فى مكان فى الصحراء مكان المهمه بتاعه باسل
باسل اول ما اقول اضربو ڼار اضربو على طول تمااام
العساكر تمام يا فندم
وبدأ ضړب الڼار و العساكر بدأت ټضرب ف الأعداء
وباسل كان بيتتبع مكان رئيس العصابه
وفعلا لقاه واول ما شافه
باسل وهو موجه المسډس عليه اقف عندككك!
سالم رئيس العصابه مش هتقدر تعمل حاجه
باسل طب اقف بدل اخليك تترحم على نفسك دلوقتي
سالم بخبث للاسف جيت متأخر والبضاعه وصلت لندن
باسل بضحك انت طيب اوى يا سالم بس عارف مشكلتك انك مفكر أن كل الناس هبله زيك
سالم بضحكه خبيثه والله هتوحشنى ...وبيبص وراه
وفجأة....
سالم بضحكه خبيثه والله هتوحشنى..وبيبص وراه باسل
وفجأة..باسل سمع صوت يوسف صاحبه
يوسف يبقى صديق باسل المقرب واكتر اتنين معاهم اسرار بعض ورائد زى باسل يوسف شخص اجتماعى جدا و طويل وقمحاوى عينه بنى وجسمه رياضى
يوسف بصوت عالى باسلللل خلييى بااالك!!
وفجأة وبدون مقدمات صوت طلقه تدخل فى باسل!!
باسل وقع على الأرض ومكنش قادر يقوم ويوسف جرى عليه بعد ما أمر رجالته يقبضو على سالم..
يوسف باسل باسل امسك نفسك الاسعاف على وصول وان شاء الله تبقى بخير
باسل بۏجع وهو بيغمض عنيه وبيفتحها يوسف..بالله عليك تقول لامى انى كنت بحبها ومقدرش على زعلها و خليها تسامحني ...وغمض عينيه وفقد الوعييى
يوسف بخضه باسل باسل قوم يا صاحبى هتبقى بخير والله..
والاسعاف جت وخدت باسل على المستشفى!
________________________
فى الڤيلا
مى كانت بتتفرج على التلفزيون
مى بملل طنط رباب
رباب نعم يا مى
مى متعرفيش باسل هيجى امتى!
رباب مش عارفه والله يا حبيبتى هو نزل بدرى اصلا النهارده ومقاليش هو رايح فين
مى اه ما أنا قابلته وهو نازل وقالى أنه عنده مهمه خطيره وبصراحه أنا خاېفه لحسن ېموت
رباب بقلق من كلام مى بعد الشړ أن شاء الله خير يا حبيبتي متقلقيش هو على طول بيروح مهمات خطيره أن شاء الله خير
مى ربنا يسترها بجد
رباب هو مقالكيش هيرجع امتى
مى بحزن لا مقاليش
رباب قربت من مى
رباب بقولك اي يا مى عايزه اتكلم معاكى
مى طبعا يا طنط رباب اتفضلى
رباب هسألك على حاجه بس تجاوبينى بصراحه
مى بقلق فى اى يا ربااااب
رباب بابتسامه هو انتى معجبه ب باسل
مى استغربت السؤال وفضلت ساكته ومحرجه
مى معجبه! اي ال انتى بتقوليه دا يا رباب!
رباب بغمزه اومال اي كل الخۏف دا دا انتى هتموتى من القلق عليه.
مى بصى أنا لو خاېفه عليه ف دا عشان أنا خدت على وجوده فى حياتى بقا شخص من عيلتى ال مش موجوده اصلا لكن جو انى معجبه بيه أو كدا معتقدش لأنى بكرهة حاجه اسمها حب اصلااا
رباب باستغراب ليه يا حبيبتى كدا
مى بتنهيده لأنى عمرى ما شوفت الحب دا غير مع ماما الله يرحمها كانت اكتر واحده بتحبنى بجد وفى الاخر سابتنى من وانا صغيره مع بابا الى مكنتش اعرف معنى الابوه بسببه عمره ما اهتم بيا وكان كل همه على طول الشغل انتى عارفه..أنا كنت وانا خارجه من المدرسه كنت بشوف اصحابى كل واحده باباها جى ياخدها بالحضن والى بيقولها يلا عشان اخدك ونخرج عمرى ما بابا فكر يعمل معايا حاجه من دى وعلى طول بعيد عنى بسبب الزفت الشغل
رباب بحزن بس مهما إن كان يا حبيبتى هو ابوكى وكان بيعمل كل دا عشانك عشان بيحبك يا مى
مى متقوليش بيحبنى! بابا لو كان بيحبنى كان اهتم لأمرى وعرف انى محتجاله محتاجه لاهتمامه بيا اكتر من اى حاجة مش فارقه معايا أنه يلبى ليا احتياجاتى الماديه قد ما كان فارق معايا أنه يلبيلى احتياجاتى المعنويه عشان كدا أنا مبكرهش حاجتين فى الدنيا قد الحب و الشغل
رباب كانت سامعه الكلام وقلبها ۏجعها خدت مى فى حضنها الكانت دموعها مغرقه عينيها
مى بعياط وهى فى حضنها عشان كدا أنا خاېفه على باسل و هو فى الشغل خاېفه الشغل ياخده منى هو كمان بعد ما اتعودت على وجوده فى حياتى
رباب وهى بطبطب عليها أهدى