الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية هارون بقلم زهرة عمر

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


أن قمت بضربه لن يفعل شيئا سوى البكاء رغم أن الطفلين أصغر منه سنا إلى ان لم يجرؤ على الرد كان هارون في حياته والديه طفل مرحا ومجتهدا و شجاع ولكن الآن أصبح جبانا ېخاف الجميع وحيد وحزين طول الوقت بعد المدرسة كان هارون خائڤا ويفكر في كيفية إخبار حنين عن زجاجة الماء التي كسرت عندما وصل البيت يتبع
وصل هارون إلى البيت وكانت حنين تحضر الغداء قالت صديقتي ستأتي لزيارتي اليوم لا تظهر أمامها لا أريد أن تعرف بوجودك عندما رن جرس الباب قالت حنين بسرعة اخرج قال هارون ولكنني متعب وجائع ردت حنين قائلة أغرب عن وجهي لا أريدك هنا ثم قامت بدفعه من الباب الخلفي وأغلقت الباب خرج هارون يسير دون معرفة وجهته لم يكن لديه مكان يذهب إليه قرر الذهاب إلى بيت صديقه لؤي وفي الطريق كانت هناك طفلة تأكل ساندويتش وكان هارون ينظر إليها وهو جائع عندما انتهت الطفلة من طعامها قامت برمي ما تبقى في القمامة وركضت بعيدا ركض هارون نحو القمامة وقام بمسح الساندويتش وأكلها بسرعة ثم استمر في السير نحو بيت صديقه لؤي وصل هارون إلى باب منزل لؤي ولكنه أخبرته أم لؤي أنه ليس في البيت وقد خرج برفقة والده لم يعرف هارون أين يذهب لم يكن لديه أي مكان آخر يمكنه الذهاب إليه فاستمر في التجوال في الشوارع وهوا يشعر بالوحدة واليأس وفي احد الشوارع وجد هارون بيت قديم مهدم من قبل البلدية كان هناك نافذة مکسورة وخلفها فراغ كبير يحيط به الجدران من كل جانب بدا كاكوخ صغير قرر هارون دخوله واستلقاء داخله و سرعان ما غطا في نوم العميق بسبب التعب الشديد عندما استيقظ كان الغروب قد حل تذكر هارون أن لديه امتحان غدا ولم يقم بدراسة أي شيء عندما عاد إلى البيت كانت صديقت حنين قد غادرت قالت حنين أين كنت وما هذه الملابس هل تفعل هذا لتتعبنيكان هارون يقف صامت وعيناه تنظران إلى الأرض ثم قال أنا آسف لقد كنت متعب ونمت على الأرض وقدمي تؤلمني لأنني سقطت اليوم قالت حنين بصوت عالي وما شأني بما يؤلمك لماذا لم ټموت وتريحني ماذا فعلت أنا لأحصل على هذا الجميع سعداء إلا أنا وبدأ آدم يبكي بسبب صوت حنين العالي قالت حنين انظر ما فعلت هل ارتحت الآن هيا اذهب وأسكته واجلس بجانبه ابني المسكين لا أحد يهتم به قال هارون ولكن لدي امتحان غدا ويجب أن أدرس ردت حنين لماذا يجب أن ټضرب لتفعل ما يطلب منك خاف هارون وذهب إلى آدم قالت حنين الآن تريد الدراسة لماذا لم تدرس عندما كنت تلعب طوال النهار حضرت حنين العشاء وعندما كانوا يأكلون قالت حنين اخلع هذه الملابس وقم بالاستحمام ربما يعود هيثم غدا قال هارون بفرح هل سيعود أخي قالت حنين اجلس في مكانك قلت ربما وليس اكيد يمكن أن يأخذ إجزة ولاكن لا أعلم لماذا لا يجيب على الاتصالات

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هيا اذهب وضع ملابس المدرسة في المغسلة وقم بتشغيلها ركض هارون وهوا سعيد بخبر رجوع أخيه بعد خروج هارون كان آدم يبكي بقوة قالت حنين لهارون اجلس بجانبه وأسكته عندما قام هارون بالجلوس بجانبه ومسح على شعره توقف آدم عن البكاء قال هارون حسنا يا أخي أنا بجانبك لا تخف قالت حنين من أين تعلمت هذه الكلمات رد هارون عندما كنت أرى الكوابيس وأبكي كان أخي يقول لي هذه الكلمات قالت حنين حسنا أغلق فمك ولا تتحرك من جانبه ولا تدعه يمشي لكي لا يسقط كان آدم في عمر العامين ولكنه يعاني من نقص في النمو ولا يزال يتعلم المشي ولا يستطيع الكلام بعد أخذ هارون كاتبه وجلس يدرس وكان آدم يلعب بجانبه بدأ آدم يمسك بغطاء الطاولة وقام بسحبه وسقطت زجاجة العصير وانكسرت بجانبه بدأ آدم يبكي خفا هارون ولم يعرف ماذا يفعل كان يحاول أن يسكته ركضت حنين وهي مدعوره وتصرخ ماذا حدث لابني هل أصابك شيء وقف هارون وهو خائڤا و يقول انا اسف ذهبت حنين إليه وهي غاضبة أمسكت شعره وقالت ماذا فعلت أيها الغبي كان ابني سيصاب وأنت تجلس هنا بدأ هارون يبكي وقال أنا آسف لم أنتبه كنت أدرس قالت حنين أعطني هذا الكتاب القدر كانت تريد تمزيقه وقالت أعطني الكتاب كان هارون يمسك بالكتاب ويتوسل إليها وهو يبكي أن تتركه قامت بصفعه بقوة وقالت اصمت لا تتكلم أكره أن أسمع صوتك أنا أكرهك أكرهك ركض هارون إلى غرفة وأغلق الباب وهو خائڤ ويبكي وقف أمام صورة والديه وقال أمي أبي أتمنى لو كنتم هنا ثم جلس في زاوية السرير يضم كتابه وقال متى يحل الصباح ليعود أخي ذهبت حنين إلى آدم أمسكته وقالت
 

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات