رواية هارون بقلم زهرة عمر
ابني المسكين هل خفت لن أدع ذلك الغبي يقترب منك بعد الآن هيا بنا ننام وفي الصباح سيأتي أبيك غطى هارون في النوم وهو جالس وعندما استيقظ كانت الساعة الرابعة كان نعسان ولكن قرر أن يقوم بالدراسة لكي ينجح في الامتحان ويكون هيثم سعيد به وجلس يدرس حتى الصباح وفي الساعة السابعة ارتدى ملابس المدرسة وقام بصنع سندويتش وخرج بدون أن يوقظ حنين كان خائڤا من أن تسأله عن زجاجة الماء. وفي المدرسة دخل الطلاب الفصل وأجرى هارون الامتحان وقام بحل جميع الأسئلة وبعد الخروج التقى بصديقه لؤي قال لؤي ما بك يا هارون تبدو متعبا وحزين لم يستطع هارون إخفاء حزنه وقال أنا لست بخير انا متعب يا لؤي و أشعر أنأنني وحيد ومهمل لا يرغب بي أحد ولا يحبني أحد يتبع