رواية هارون بقلم زهرة عمر
الفصل وفي البيت استيقظدت حنين وأخذت نفس عميق وقالت يلا الراحة والسعادة لقد رحل ذلك الغبي سيعود ابني إلى مكانه الطبيبة ستأخذ كل الاهتمام والرعاية من والده الذي سرق منه ثم ذهبت لتحضير الفطور وهي تغني فرح بعد المدرسة أخذ لؤي هارون إلى الغرفة قال لؤي الغرفة جميلة ولكن المكان هنا خطړ على طفل صغير لا يوجد أحد بقربك لا بيت لا احد قربك تجتمع الكلاب في الليل و ماذا ستفعل عندما يعود أخيك قال هارون بحزن أنا أشتاق إليه كثيرا ولى آدم أيضا ولكنني لم أعد أحتمل لقد سړقت مني أسوارة أمي قال لؤي حسنا لا تحزن يا هارون ستكون بخير وأنا متأكد أنك قادر على تحقيق ذلك غادر لؤي وجلس هارون ليدرس في البيت ذهبت روعة اخت حنين لزيارتها وعندما كانت تجلس سألت روعة أين هارون ردت حنين لقد رحل فقالت روعة ماذا تقصدين بأنه رحل
عندما ټوفي والديهم ترك عمله وسافر إليه كان هارون مريض وقام بنقله إلى المستشفى لمدة شهر كامل أنفق كل ما يملك من مال الذي جمعه طوال أشهر لطفلي وعندما عاد أحضره معه ولم يعد يملك شيئا وطرد من عمله بسبب غيابه الطويل بحث طويل حتى وجد هذا العمل وسافر لمدة أسبوعين عندما ولد آدم لم يكن موجودا بقينا داخل المستشفى حتا عاد بعد ثلاثة أيام وقام بدفع فواتير المستشفى ابنه أصيب بضعف في النمو بسبب قلة التغذية لم نكن نملك المال حتى للاحتفال بقدوم ابني ولأن كما ترين لا أرى زوجي إلا أيام قليلة كل شهر لا أحد يهتم بابني وقالت پغضب كل شيء هارون هارون ذلك الغبي دمر حياة ابني قالت روعة اهدئي ما ذنب هذا الطفل الصغير هل تريدين أن يتركه هناك بمفرده قالت حنين لم يفهمني أحد ولكن دلك الأحمق لن يدخل هذا البيت مجددا في المساء كان آدم يبكي بقوة ولم تعرف حنين ما السبب ولم تستطع أسكاته قالت روعة هل يبكي دامن هكذا قالت حنين لا كان يبكي ولكن ليس بهذه الطريقة كان هارون يقوم بإسكاته قالت روعة ربما مشتاق لهارون ردت حنين بسخرية إنه صغير لا يفهم شي قالت روعة حسنا سأغادر الآن ولكن فكري في ماذا ستقولي ل هيثم عندما يعود قالت حنين سأفكر بشيء غادرة روعة ونام آدم من شدة البكاء وفي الغرفة كان هارون يجلس يتناول قطعة من الخبز وفي يده الأخرى يمسك الكاشف الصغير عندما سمع أصوات الكلاب تتجول بالقرب منه لكنهم لم يقتربوا خاف هارون ثم قال لن يحدث لي شيء سأنام ليتي الصباح بسرعة نام هارون وفي منتصف الليل اقترب رجل كان في حالة سكر من الغرفة رأى ضوء الكاشف يأتي من الداخل نظر إلى الداخل وتفجأة بوجود هارون نائما قال ماذا أراه دهب بسرعة إلى باقي المجموعة وقال لقد وجدت ولدا صغيرا بمفرده قال صديقه بسخرية ماذا سيفعل طفل صغير في هذا المكان هذا المشروب لقد أثر على عقلك ثم قال الرجل لا لقد رأيته كان جميلا جدا وصغيرا هيا لنذهب دهب الرجال إلى الغرف وقال الرجل هل صدقتني الآن رد صديقهم الثالث طفل جميل ولكن كيف سنحصل علية بدأ أحد الرجال يحاول الدخول ولكن المكان كان ضيقا ولم يستطع إدخال سوى رأسه وجزء من يده عندما استيقظ هارون وجد الرجل يحاول الدخول قال هارون پخوف من انت قال الرجل لا تخاف لن أفعل لك شيئا ظننتك مريضا وأحاول مساعدتك تعال معنا المكان هنا برد قليلا