رواية هارون بقلم زهرة عمر
الدخول وأمسك بقدم هارون وبدأ يجره لإخراجه وفي هذه اللحظة بد هارون يشعر باليأس و الخۏف كان يبكي ويتوسل لهم أن يتركوه ولاكنهم لم يهتموا بكلماته كان هارون قد أحضر سکينا صغيرة لتقطيع الخبز قام بأمساك السکين وعندما قام الرجل بإخراجه وحمله وهو يضحك قام هارون بطعن الرجل في عينه بالسکين أفلت الرجل هارون وبدأ ېصرخ پألم شديد في هذه اللحظة بدأ الرجل الآخرين يقترب من هارون للإمساك به ولكنهم كانوا يتعثرون ويسقطون بشكل غير متوازن بسبب تأثير المشروب الذي شربوه وبدأ هارون يركض بقوة في وسط الظلام قلبه يرتعش من الخۏف والتوتر لا يعرف أين هو أو إلى أين يذهب لكنه استمر في الركض لمسافات طويلة حتى استطاع الافلات منهم وقف هارون تحت شجرة يستعيد تنفسه ويحاول تهدئة نفسه وبدا ينظر إلى المكان لا يعرف هارون أين هو ولكنه أدرك أنه قد تمكن من الهرب والنجاة من هؤلاء الرجال المخيفين وجد هارون حظيرة صغيرة بجانب بيت دخل إليها حتى يبقى في أماكن آمنة حتى الصباح وفي الصباح استيقظ هارون وهو متعب وكانت ملابسه متقطعة وقد چرح جسده من آثار الحجارة دخلت فتاة صغيرة إلى الحظيرة لأخذ البيض وتفاجأت بوجود هارون قالت الفتاة من أنت أجاب هارون پخوف أرجوكي لا تخافي ولا تخبري أحد سأذهب الآن قالت الفتاة لا بأس لست خائڤة ولكن من أنت وما حالتك هادي ومن فعل بك هذا قال هارون لقد هربت من رجال مخيفين كانوا يرددون قتلي قالت يتبع
خرج من المنزل بقلب مثقل بالقلق والحزن وبدأ يبحث في الأماكن التي قد يكون فيها أخوه بحث هيثم لساعات طويلة كان يتجول في الشوارع ويتحدث مع الناس يسأل عن أي معلومات قد تكون لديهم عن هارون وصل لؤي إلى بيت هارون وسلا حنين عنه قالت حنين هارون لم يعد منذ ثلاثة أيام قال لؤي لقد التقينا في المدرسة في اليوم السابق ولكنه لم يظهر اليوم اشعر بالقلق أين يكون قد دهب قالت حنين تأخر الوقت يجب عليك العودة في حال عاد هارون اعدك سأخبرك حلا الضلام ولا يزال هيثم يجوب الشوارع بحثا عن أخيه جلس على مقعد في الطريق من