رواية هارون بقلم زهرة عمر
وهو غاضب عندما وصل إلى البيت وجد حنين قد استيقظت وتحضر قهوة وتستمع للأغاني أغلق هيثم الأغنية بسرعة وتوجه إلى حنين پغضب شديد لم تعرف حنين كيف تتصرف وقالت عزيزي لقد عدت بسرعة آمل أن تكون وجدته كان هيثم ينظر إليها وقالت حنين ما بك سأل هيثم پغضب لماذا فعلت هذا ردت حنين بستغراب ماذا تقصد لن أفعل شيئا بدأت حنين توتر وهي لا تعلم عن ماذا يتحدث قالت ماذا فعلت أخبرني قال هيثم هل تحبين أخيردت حنين بتوتر ماذا تقول يا هيثم هل هذا سؤال تعلم أنني أحبه وأعتبره ابني الثاني
كيف استطاعت فعلا هذا إنك أمانة لديها ولكن لا تحزن ستكون بخير لقد عاشت ابنتي في ظروف متشابهة ولكنها الآن سعيدة وبخير وأنت أيضا ستكون بخير حسنا يبدو عليك النعاس الشديد الآن عد إلى النوم ونتحدث في الصباح لا تخف أو تفكر في أي شيء أنا معك ابتسم هارون وأغمض عينيه دهب الرجل إلى غرفته للنوم وفي منتصف الليل استيقظ هارون كان المكان مظلم وأصوات الكلاب البعيدة تنبح بقوة ظن هارون أن الرجال المخيفين قد يعودون فخاف كثيرا ودهب إلى غرفت الرجل كان نائم صعد هارون على السرير ونام بجوار الرجل حيث شعر بالأمان في الصباح استيقظ هيثم وقام بارتداء ملابسه وأخذ هاتفه وخرج للبحث عن أخيه هارون وقف في بداية الطريق وقال أين يمكن أن أجدك يا هارون اتصل صديقه من العمل وأخبره هيثم عن فقدان أخيه وتحدثوا قليلا تم إغلاق الاتصال عندما انتهت المكالمة وجد هيثم