روايه بقلم اسماء سليمان
واحدة هتروح بعد ساعة من فرحها علي بيت امها حتي لو عملتها هنقول مطلعتش بنت بنوت وحلني علي ما تثبت وحتي لو ثبت الدكاترة بتوعتا والبلد بتاعتنا وكل بالفلوس بيمشي ولو اكتشف بعد كدا نبقي نفكر هنعمل ايه متسبقيش الاحداث
ثناء الموضوع خطېر بس فلوس سامر اللي كسبها من شغله تستاهل المجازفه
يوسف بعصبية فلوسه بس والورث بتاعة اللي متعبش فيه انا مش عارف ھيموت امتي بقه
يوسف بس بعد الخطوبه
ثناء بس يا يوسف بحس ان البت
دي مش سهلة وقويه كدا
يوسف ما هو دا اللي عجبني فيها اكتر
ثناء بغمز عنيها مبروك يا عريس
يوسف الله يبارك فيكي
مشيت خطة يوسف وثناء زي ما خططوا وسامر كان بيكلم سوسن يوميا واحيانا يتقابلوا لفترات قصيرة الحياه بالنسبة لسوسن كانت جميله لان سامر طيب وحنين قوي وكمان زكي وطموح وقالت اكيد هتحبه بعد الجواز وبعد مدة تم كتب الكتاب وبعدها الفرح
في فيلا يوسف
اثناء احتفالية الفرح الرهيبة سامر في الفيلا في جناحه بيعيط وبيقول وهو ساجد بيصلي
استغفر الله العظيم من كل ذنب استغفر الله العظيم من كل اثم استغفر الله العظيم من كل جرم اذنبته
الدادة نعمات يا ابني احمد ربنا انه عطاك فلوس تقدر تتعالج بيها تخيل لو كنت مريض بمرضك دا ومش معاك فلوس كنت هتعمل ايه احمد ربنا انه عطاك عقل الدنيا كلها بتحسدك عليه احمد ربنا اللي عوضك بمازن نعم الاخ والصاحب بدل اخوك يوسف تفتكر لو مازن مكنش موجود كنت هتتصرف ازاي احمد ربنا اللي ابتلاك وخلي قلبك حنين وبيعطف علي الغلابة وبتعمل خير كتير من تبرعات وبتساعد جمعيات اهليه والملجا اللي بنيته علي احسن طراز ومستوي للاتيام
الدادة ايوة استغفر ربنا وهو قادر يغير من حال الي حال وانا حاسة بيك وبعدين مش يمكن سوسن تبقي هيا الخير اللي ربنا محوشه ليك اضحك وسيبها علي ربنا
سامر حاضر بس انت نسيتي كمان ان ربنا يبحبني لانه كمان كرمني بيك وعوضني بحبك وحنانك عن امي ربنا يبارك فيكي يا داداة وباس ايدها
الدادة والله يا ابني دا احساسي بيك يله قوم خد شور والبس العروسه جايه في الطريق وقالت في سرها ويجبر بخاطرك يا حبيبي زي ما بتجبر بخاطري علي طول
بعد شويه وصلت العروس وطلعت الدور اللي ساكن فيه سامر في فيلا يوسف اهلها سلموا عليها ومشيوا العريس مازن دخل اوضه وخرج بعد شوية سامر
سامر قرب من سوسن وبص عليها وكان مش مصدق عيونه اد اية جميله ورقيقه والفستان الابيض حلو علشان هيا لبساه سوسن لقت سامر بيص عليها فانكسفت وبصت في الارض وخجلها زاذ جمالها سامر في سره ما اجمل كسوفك اللي ضاعف جمالك يا سوسن سامر قرب منها ولسه بيمد ايده وهيلمس وشها مسك رقبتها وكان هيخنقها
سوسن بتكح وبتحاول تشد ايده وتبعدها سوسن مش قادرة تتنفس وغمضت عيونها سوسن بتزرق ونفسها بيروح سوسن مصډومة من شكل وجسم سامر ومش عارفة تتصرف وبسرعة خرج مازن من الاوضه اللي ډخلها بعد ما قلع الماسك كانه كان واقف وراء الباب بيسمع او بيطمن وخاېف علي سامر ونادي علي الدادة بعلو صوته
مازن فك ايد سامر بصعوبه وبيحاول يمسكه جامد علشان ما يقعش علي الارض سوسن بعدت وعيونها بحلقت من هول ما رات
كفايا عليكم كدا
هنكمل بكرة وتوقعاتكم
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن
رواية قسمتي بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثالث والعشرون
سامر جسمه